قالت عضوة منسقية تنظيم اتحاد ستار زلال جكر إن سيناريو باريس تكرر في سلوبي ومقتل المناضلات الثلاث ” باكيزا نايير، سيفي دمير وفاطمة اويور” ليست صدفة بل هي مدبرة ومعمدّة من قبل السلطات التركية، وأن تكرار هذا السيناريو دليل على أن الذهنية السلطوية تخشى من قوة ونضال المرأة.

وجاءت تصريحات عضوة منسقية تنظيم اتحاد ستار زلال جكر خلال لقاء مع وكالتنا حول الممارسات القمعية التي ترتكبها سلطات الدولة التركية بحق أبناء الشعب الكردي وبشكل خاص النساء السياسيات وقالت: “بدايةً نحيي المقاومة التاريخية التي تدور في باكور كردستان وبشكل خاص مقاومة المرأة هناك، فالمرأة معروفة منذ بداية التاريخ بنضالها ومقاومتها وتمسكها بأرضها، ويقول قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان إن القرن الواحد والعشرون هو قرن حرية المرأة والمجتمع”. ونوهت أن المرأة أثبتت نظرية القائد أوجلان في ثورة روج آفا والأن تثبت ذلك في مقاومة باكور.

وأوضحت عضوة منسقية اتحاد ستار أن استهداف الدولة التركية للمناضلات الثلاث ” باكيزا، سيفي وفاطمة ” مع قرب الذكرى السنوية لمجزرة باريس التي ارتكبت بحق المناضلات الثلاث” ساكينه، فيدان وليلى ” ليست صدفة بل هي معمدة ومدبرة،.

الدولة التركية تتخوف من قوة وسياسية المرأة الكردية

وبيّنت زلال جكر استهداف الدولة التركية للمناضلات الثلاث هي دليل خوف وذعر الدولة التركية من قوة وسياسية المرأة الكردية، وإذا لم تكن كذلك فلماذا تستهدف الدولة التركية المناضلات السياسيات اللواتي يقدن الثورة والمقاومة؟. الدولة التركية تهاجم بشكل وحشي أبناء الشعب الكردي يوماً بعد يوم، وخاصة المرأة الكردية المناضلة أمثال ” باكيزا نايير، سيفي دمير وفاطمة اويور” اللواتي ناضلن سنوات طويلة في سبيل حرية المرأة الكردية.

ونوهت زلال إن الدولة التركية تخشى من قياديات الثورة والنضال، ولا تقبل الدولة التركية أن تكافح وتناضل المرأة في وجه سياساتها التعسفية، لذلك تستهدف الدولة التركية النساء السياسيات والمناضلات، لنشر الخوف والذعر بين أبناء الشعب الكردي والمرأة.

وفي ختام حديثها ناشدت عضوة منسقية تنظيم اتحاد ستار زلال جكر جميع المنظمات والمؤسسات النسائية في كردستان والعالم اتخاذ موقفهن الصارم اتجاه مقتل الثوريات الثلاث “باكيزا نايير وسيفى دمير وفاطمة اويور” والتوجه إلى الساحات للتنديد بتكرار سيناريو استهداف السياسيات الكرديات.