إيقاف العنف ضد المرأة لا يتم إلا بتضافر الجهود
أكدت هيئة المرأة في مقاطعة الجزيرة إن المطالبة بإيقاف العنف ضد المرأة لا يتم إلا بتظافر الجهود وسن التشريعات التي تنصف المرأة وتحميها لدفعها إلى المشاركة في جميع نواحي الحياة.
أكدت هيئة المرأة في مقاطعة الجزيرة إن المطالبة بإيقاف العنف ضد المرأة لا يتم إلا بتظافر الجهود وسن التشريعات التي تنصف المرأة وتحميها لدفعها إلى المشاركة في جميع نواحي الحياة.
أكدت هيئة المرأة في مقاطعة الجزيرة إن المطالبة بإيقاف العنف ضد المرأة لا يتم إلا بتظافر الجهود وسن التشريعات التي تنصف المرأة وتحميها لدفعها إلى المشاركة في جميع نواحي الحياة.
وأصدرت هيئة المرأة في مقاطعة الجزيرة بياناً إلى الرأي العام بخصوص اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف الـ 25 من تشرين الثاني الجاري.
وأشار البيان إلى أن هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة تشارك شعوب العالم وكل القوى المؤمنة بقيم الحرية والمساواة بإحياء اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي يصادف 25/11/2015 من كل عام.
وأكدت الهيئة أن أهمية هذا اليوم تأتي من كونه يعيد الانتباه إلى ممارسات العنف المستمرة بحق المرأة وكيفية نشوئها وتطورها وتنوعها على مرور الزمن. وأشارت إلى أنه رغم الجهود المبذولة من قبل المنظمات والحركات النسائية بالإضافة إلى التطورات الهائلة التي تشهدها البشرية؛ إلا أنه مازالت هناك بعض الأساليب الهمجية والعدوانية التي تطبق ضد المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً الأمر الذي يكلف الإنسانية ضرائب باهظة تتعلق بالأمن والاستقرار جراء اعتماد العنف وسيلة للتعامل مع المرأة كونها البيئة الأساسية الحاضنة لأجيال المستقبل.
وونوهت الهيئة إن ما من شك بأن نسبة العنف ضد المرأة تزداد أثناء الحروب والصراعات؛ وقالت “خلال الحرب الدائرة في سورية تعرضت النساء لكافة أنواع العنف على يد جميع القوى المتصارعة وتم استغلالهن أبشع استغلال وفي تركيا تتبع ممارسات من العنف لا حدود لها ضد النساء اللواتي يطالبن بحقوقهن المشروعة وخير مثال على ذلك الشهيدة أكين وأن التي قام الجيش التركي بتعذيبها وقتلها والتمثيل بها”.
وأوضحت الهيئة أنه لا يخفى على أحد ما ترتكبه مرتزقة داعش بحق المرأة من إهانات متعددة كالخطف والتعذيب والسبي وغيرها من الممارسات اللاإنسانية.
وأكدت الهيئة إن العديد من النساء أبدين مقاومة كبيرة في محاولة لتحرير المرأة من الظلم الواقع عليها وذلك إيماناً منهن بإرادة المرأة وأثبتن أنهن قادرات على صنع التغيير وتركن بصمة في واقع الإنسانية وأبرزهن الشهيدة ساكنة جانسيز وزيلان وشيلان وبريتان والشهيدة آرين ميركان التي أصبحت مثال يحتذى به على طريق الحرية.
وأشارت الهيئة إن المطالبة بإيقاف العنف واتخاذ خطوات ملموسة للتخلص منه نهائياً يحتاج إلى وقت ولا يتم إلا بتظافر جهود جميع المنظمات والهيئات المعنية ودعم ومساندة الأنظمة الحاكمة في سن التشريعات التي تنصف المرأة وتحميها لدفعها إلى المشاركة في جميع نواحي الحياة.
واختتمت هيئة المرأة في مقاطعة الجزيرة بيانها بالقول بتوجيه التحية لجميع الشهيدات اللواتي ناضلن من أجل حرية المرأة كما حيّت صمود النساء في جميع أنحاء العالم ووقوفهن في وجه العنف بغية التخلص منه نهائياً.