‘يجب كشف النقاب عن تفاصيل مجزرة باريس’

شددت إداريات في المؤسسات النسائية بمقاطعة كوباني على ضرورة محاسبة مرتكبي مجزرة باريس وكشف النقاب عن تفاصيلها.

 شددت إداريات في المؤسسات النسائية بمقاطعة كوباني على ضرورة محاسبة مرتكبي مجزرة  باريس وكشف النقاب عن تفاصيلها.

وكانت المناضلات ساكينا جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز، اغتلن في العاصمة الفرنسية، باريس، في الـ 9 من شهر كانون الثاني عام 2013. وتكتمت السطات الفرنسية على الحادثة وأبقتها طي الكتمان حتى الآن، رغم مطالبات عدة بكشف نتائج التحقيق في ملف اغتيال المناضلات الثلاث.

واعتقلت السلطات الفرنسية القاتل إلا أنها لم تكشف عن ملابسات القضية ولم تحاسب الفاعلين رغم اتضاح بعض الأدلة الخاصة بالمجزرة.

وتنشط الاستخبارات التركية، بقوة في دول أوروبا. وكانت السلطات الألمانية قد اعتقلت جاسوساً تركياً كان يخطط لاغتيال نشطاء كرد في المانيا، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلامية ألمانية في وقت سابق من شهر كانون الأول الفائت من العام 2016.

وفي هذا الصدد ومع اقتراب الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال المناضلات الكرديات، قالت عضوة منسقية مؤتمر ستار في مقاطعة كوباني سارا خليل “المناضلة ساكينا كانت تحارب من أجل حرية المرأة، وهي المرأة الأولى التي ناضلت إلى جانب قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان”.

وأوضحت سارا خليل بأنهن كنساء حينما يذكرن اسم المناضلة ساكينا يستذكرن روح المقاومة التي كانت تتحلى بها المناضلة ساكينا، وبيّنت أن المناضلة ساكينا هي التي أحيت روح المقاومة لدى المرأة الكردية، وقالت:” ساكينا حاربت من أجل تحرير المرأة وتحرير وطنها لذا استهدفت من قبل أعداء الحرية”.

ونوهت سارا خليل أن المناضلة ساكينا ورفيقات دربها، فيدان وليلى اغتلن على يد الدولة التركية، كما أن للدولة الفرنسية يد في ذلك لأنها لم تحقق في حادثة الاغتيال تلك بالشكل المطلوب. وقالت:” يجب عدم ترك مرتكبي المجزرة ومن يقف خلفها دون عقاب”.

وطالبت عضوة منسقية مؤتمر ستار سارا خليل الشعب الكردي والمرأة الكردية على وجه الخصوص بالنضال على خطى المناضلة ساكينا.

وبدورها قالت عضوة ديوان العدالة الاجتماعية في مقاطعة كوباني شيرين خليل أن المجزرة التي ارتكبت بحق المناضلات الثلاث كانت مؤامرة دولية. وقالت” تركيا التي أقدمت على علمية الاغتيال توهمت بأنها ستقضي على حرية المرأة الكردية، ولكن المرأة الكردية أثبتت وجودها وواصلت المقاومة على درب الشهداء أمثال ساكينا جانسيز ورفيقاتها”.

وناشدت عضوة ديوان مؤسسة العدالة الاجتماعية في مقاطعة كوباني شيرين خليل الدول والمنظمات التي تصون حقوق المرأة ألّا تقف صامتة حيال هذه المجزرة ومحاسبة مرتكبيها “لأن المناضلة ساكينا ورفيقاتها يمثلن مقاومة المرأة الحرة”.