نظم مؤتمر ستار اليوم، مظاهرة منددة بالهجمات التركية، تحت شعار "تنظيم المرأة هو جواب لهجمات الاحتلال"، بمشاركة المئات من النساء، وممثلات عن منظمات ومؤسسات المرأة والمدنية والاحزاب السياسية.

بدأت المظاهرة، من دوار الشهداء الأمميين في مدينة قامشلو، حملت المشاركات فيها صور شهداء حركة المرأة، وصور القائد عبد الله أوجلان وأعلام مؤتمر ستار.

توجهت المتظاهرات إلى مزار الشهيد دليل صاروخان، مرددات شعارات تندد بالهجمات وتمجد الشهداء وشعار "المرأة، الحياة، الحرية"، وسط زغاريد الأمهات.

ولدى وصول المشاركات إلى مزار الشهيد دليل ساروخان، تحدثت الإدارية في مؤتمر ستار في مقاطعة قامشلو، شاها خليل التي استذكرت الشهداء، وأوضحت: "في وجه الهجمات المستمرة على مناطقنا وإدارتنا، موقف المرأة ونضالها يبقى ثابتاً كما نشاهده الآن في هذه الساحة".

وعن الهجمات التي تطال النساء القياديات قالت: "الاستهداف الأخير الذي طال الشهيدتين ليمان شويش ويسرى درويش، وفرات توما ليس الاستهداف الأول، تركيا تستهدف المرأة الريادية، وهذا جزء من سلسلة سياسات الإبادة التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي بحق المرأة وثورة الشعب في شمال وشرق سوريا".

وأضافت "الشهيدة ليمان ناضلت 38 عاماً في جميع أجزاء كردستان في سبيل تحرير شعبها وقضية المرأة، والشهيدة يسرى هي الأم المعلمة التي علمت الأجيال بلغتهم الأم، والشهيد فرات هو السرياني الذي انخرط في ثورة شمال وشرق سوريا ثورة أخوة الشعوب".

وأكدت شاها خليل: "في مواجهة هجمات الإبادة التي تطال شعب المنطقة، يجب علينا تنظيم أنفسنا أكثر، ومواجهة هذه الهجمات بإرادة المرأة الحرة، وذلك عبر تنظيم صفوفنا والتحرك وفق المرحلة، ووفق مبادئ حرب الشعب الثورية، وزيادة تدريبنا وفكرنا والتمسك أكثر بفكر القائد لتحريره جسدياً، ولكسر مخططات العدو وإفشال هجماتها وتحقيق الحرية لشعبنا".

وارتفعت زغاريد الأمهات، وسط ترديد شعارات "المقاومة حياة"، "الشهداء خالدون"، و"المرأة الحياة الحرية"، و"الموت للاحتلال والخيانة".