تحت عنوان "دور المرأة في الأحزاب السياسية" انعقاد ندوة حوارية في الطبقة 

عقد مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في الطبقة ندوة حورية وذلك تحت عنوان "دور المرأة في الأحزاب السياسية".

تجمعت العشرات من ممثلات الإدارة المدنية والمجالس العسكرية واتحاد المرأة الشابة ومكاتب ولجان المرأة في الطبقة لعقد ندوة حوارية عن دور المرأة في الأحزاب السياسية وذلك في قاعة مجلس حزب سوريا المستقبل في الطبقة

وبدأت الندوة بالترحيب بالضيوف من قبل نائبة مجلس حزب سوريا المستقبل في الطبقة نهى الشعيطي، ودعتهم للوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

وتمحورت الندوة حول دور المرأة في الأحزاب السياسية والذي تم شرحه من قبل الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل ناديا المحمد .

المرأة في الأحزاب السياسية

وجاء في حديثها :" إن مسألة تمكين المرأة في المجال السياسي ودعم مشاركتها الجادة في الحياة السياسية مسألة جدلية لم تطرح بشكل كافٍ على أجندة الأحزاب السياسية والمؤسسات الحكومية في كافة أنحاء العالم نتيجة للواقع الاجتماعي السائد في بعض المجتمعات، وتعتبر ملامح مشاركة المرأة سياسياً كمطلب وطني على اعتبار المرأة تمثل نصف المجتمع".

الناطقة أشارت إلى أن الأحزاب السياسية  هي الوسيلة الأكثر مباشرة التي يمكن للنساء الوصول من خلالها إلى المناصب المنتخبة والقيادة السياسية، وقالت: "لذلك لهياكل الأحزاب السياسية وسياساتها وممارساتها وقيمها أثر كبير على مستوى مشاركة المرأة في الحياة السياسية في بلدانهم وتحقق الأحزاب السياسية التي تتعامل بجدية".

وتابعت: " إن الأحزاب السياسية من أهم مصادر التنشئة السياسية بوصفها أدوات لبلورة الخيارات والبدائل أمام صانعي القرار ومؤسسات المجتمع المدني وكأطر لتفعيل المشاركة السياسية الشعبية بصورة عامة والمرأة على وجه الخصوص.

فيحق للمرأة المشاركة في إنشاء وتكوين الأحزاب السياسية إلى جانب حق التصويت و الترشيح حيث يعد العمل السياسي للمرأة من ركائز الديمقراطية وشرطاً من شروط المواطنة الفعالة ".

أهمية دور المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية 

في حين نوهت أن  "دعم المرأة والارتقاء بها ودمجها في عملية التنمية إلى جانب تحسين المستوى السياسي والاجتماعي لديها لتولي مهام الدفاع عن القضايا التي تواجه المجتمع كالفقر والبطالة وتواجد المرأة في مراكز صنع القرار من شأنه أن يحسن من نظرة المجتمع للمرأة وتقبلها في العمل السياسي وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً والقضاء على الصورة النمطية للمرأة  التي تم تحديدها من المجتمع لهن.

حيث أن مشاركة المرأة في التمثيل النيابي والأحزاب يزيد من مسؤوليتها تجاه قضايا  المجتمع والمرأة مما يزيد من انتمائها والإسهام في تحسين إنتاجيتها وتطور عملها وتحسين مستوى وعيها الثقافي والفكري لمحاربة جميع أنواع التعصب والنهوض بواقع المرأة وهذا كله يأتي في تنظيم نفسها في هذا الإطار من أجل تغيير رؤية المجتمع النمطية للمرأة وتأكيد على أن المرأة قادرة على التغير والتحويل ومؤثرة في مستوى التفكير وعلى الأداء للقاعدة المجتمعية وعلى مستوى الأداء العام".

الهدف من مشاركة المرأة في الأحزاب السياسية

وذكرت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل ناديا المحمد في ختام الندوة  أن الهدف من مشاركة  المرأة في الأحزاب السياسية "هو توعية المرأة وتمكينها في كافة مجالات الحياة ومنها السياسية وحقها في الترشيح والتصويت ودخولها هذا المجال يعد ركيزة من ركائز الديمقراطية وشرطاً من شروط المواطنة لتحمل المرأة مسؤوليتها ولتتمتع بكافة حقوقها في السياسة والقانون لتحقيق مبدأ الديمقراطية والارتقاء بالمرأة لتولي مهامها في الدفاع عن القضايا السياسة ووجودها في صياغة الدستور الجديد للمحافظة على كافة حقوقها".