نساء تل تمر يستنكرن العزلة المفروضة على القائد أوجلان
استنكرت نساء ناحية تل تمر العزلة المشددة على القائد أوجلان ونددن بالهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا وطالبن بفرض حظر جوي أمام الطائرات التركية على أجواء المنطقة.
استنكرت نساء ناحية تل تمر العزلة المشددة على القائد أوجلان ونددن بالهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا وطالبن بفرض حظر جوي أمام الطائرات التركية على أجواء المنطقة.
تجمع عشرات النساء من ناحية تل تمر وعضوات المؤسسات المدنية وزوجات وأمهات الشهداء أمام مركز مجلس عوائل الشهداء بمركز الناحية، تنديداً بالعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والهجمات التي تستهدف مناطق شمال وشرق سوريا، عبر بيان أدلت به لجنة المرأة بمجلس عوائل الشهداء، وقرأته الإدارية في المجلس سناء حمود.
أدانت اللجنة في بيانها العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، وأكد أن هذه العزلة التي تفرضها الدولة التركية تأتي في سياق النيل من "صموده وصمود شعبنا"، معتبرة "هذه والعزلة استمرارٌ للمؤامرة الدولية التي حيكت ضده منذ 24 عاماً، كما أنها منافية لجميع القوانين الدولية والعالمية".
وقالت: "ليتعلم أردوغان الإنسانية من القائد أوجلان الذي غادر سوريا وتنقل بين الدول حتى لا يتسبب بأي هجوم واعتداء على سوريا، أو استشهاد أي أحد في هذه المنطقة".
كما أدانت اللجنة، الهجمات التي تستهدف مناطق شمال وشرق سوريا عن طريق المسيرات بالإضافة لاستهدافها ريادي الثورة والنساء المقاومات والمدنيين العزل، وصمت الدول الضامنة".
وطالبت المجتمع الدولي بجميع مؤسساتها ومنظماتها بفرض حظر جوي "على سمائنا وإدراج ما يسمى بالجيش الوطني وحكومة أردوغان إلى قائمة الإرهاب لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية".
واختتمت اللجنة بيانها بترديد الشعارات التي تمجد الشهداء وتحيي مقاومة القائد أوجلان.
يشار إلى أن سلطات دولة الاحتلال التركي تفرض عزلة مشددة على معتقلي إمرالي (القائد عبد الله أوجلان، خيري كونار، حاميلي يلدرم، ويسي آكتاش) من خلال رفض لقائهم بالمحامين وأسرهم.
وكان آخر تواصل للقائد أوجلان مع أسرته في 25 آذار 2021، وذلك عبر مكالمة هاتفية مع شقيقه محمد أوجلان، استمرت 5 دقائق فقط ثم قُطع الاتصال.
وتفرض السلطات التركية عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان، الذي يعتقل في سجن جزيرة إمرالي منذ 15 شباط 1999، إثر مؤامرة دولية، أدت إلى اختطافه في العاصمة الكينية نيروبي وتسليمه للسلطات التركية.