وحضرت الاجتماع كل من نساء مدينة منبج وعضوات الإدارة المدنية الديمقراطية وتجمع نساء زنوبيا وإدارة الخطوط الغربي والشرقي ومجلس تل حوذان ولجنة التربية والأحزاب السياسية، وذلك في قاعة الثقافة والفن وسط المدينة.

حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً على أرواح الشهداء.

ثم ألقيت كلمة من قبل إدارة المالية في حزب سوريا المستقبل هند داغستاني، حيث قالت:"المرأة هي الركن الأساسي في المجتمع وهي الركيزة الأساسية في المجتمع الديمقراطي الحر، والذي تستطيع أن تقوده إلى العدالة والمساوة والحياة الحرة الكريمة".

وأضافت بأن "حزب سوريا المستقبل وانطلاقاً من المهمة الوطنية والواجب تجاه المجتمع، يعمل من أجل بناء المجتمع بناءً أخلاقياً وسياسياً".

وأكدت أن المرأة أثبتت أنها رائدة في كل المجالات حيث أنها تقود العمل السياسي ويضرب بها الأمثلة في القيادة والتفاني".

ومن بعدها ألقيت كلمة من قبل الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها ابتسام عبد القادر، قالت فيها: "في الاجتماع الموسع الأول لمجلس المرأة، حيث أننا نقف في هذا اليوم على هذه الأرض المقدسة التي رواها أبناؤها الشرفاء بدمائهم الطاهرة، نستذكر بطولاتهم عرفاناً بتضحياتهم، نثمن مواقفكم وجهودكم في الحفاظ على المكتسبات التاريخية التي حققتها المرأة وسعت لنشر التجربة الديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا بشكل عام ومدينة منبج بشكل خاص".

وأضافت"أتحدث عن إنجازات المرأة المنبجية وخاصةً بعد تنظيم نفسها وانخراطها بالعمل السياسي، متحديةً كل الصعوبات والمعوقات التي واجهت عملها بدأً من ذهنية المجتمع الذي لا يقبل تواجد المرأة في ساحة العمل السياسي، وهذا ما أعاق مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل، عندما تمكننا من الوصول إلى كافة النساء وتوعيتهن وتمكينهم سياسياً، أصبح لدينا الأمل والعزيمة والإصرار على تجاوز كل هذه المعوقات والاستمرار بالعمل بجدية".

وفي نهاية الاجتماع تم عرض مقطع فيديو عن تأسيس حزب سوريا المستقبل وتطوره في مدينة منبج، وانضمت 27 امرأة لمجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل.