قالت والدة المناضلة آرين ميركان إن تحرير كوباني جاء من القوة المستمدة من الدماء التي بذلها المناضلون، وعملية آرين كان لها الدور الكبير لوصولهم إلى هذا اليوم، آرين أصبحت رمزاً للمرأة الكردية ووهبت القوة لكافة نساء العالم.

بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير كوباني من مرتزقة داعش أجرت وكالة أنباء هاوار لقاءً مع والدة المناضلة آرين ميركان وحيدة حنان، وباركت في البداية الذكرى الأولى لتحرير كوباني من المرتزقة على كافة شعوب العالم وخاصة الشعب الكردي والمرأة الكردية، وقالت أن آرين أثبتت للعالم قوة المرأة الكردية بعمليتها الفدائية تلك.

ونوهت وحيدة حنان أن عملية آرين ميركان هي إحدى العمليات الفدائية التي أشعلت النور أمام المناضلين والمناضلات ووهبتهم المعنويات العالية للذين ضحوا بأنفسهم من أجل تحرير كوباني، واستمد المقاتلون والمقاتلات الروح القتالية من آرين بعد عمليتها أمثال المناضلين “أخين، خمكين، كندال وديار…. وغيرهم”.

ونوهت وحيدة حنان أن آرين بعمليتها أصبحت رمزاً لنضال نساء العالم، وبعد العملية خرجت نساء العالم إلى الساحات وطالبن بتقديم المساعدة لتحرير كوباني من المرتزقة، ومنهن من انضممن لصفوف وحدات حماية المرأة.

وأوضحت وحيدة أن على المرأة الكردية أن تكون مثل آرين والمناضلات اللواتي ضحين بأنفسهن من أجل نيل حريتهن ضد كافة أنواع الاستبداد.

وفي الختام ناشدت والدة المناضلة آرين ميركان كافة النساء الكرديات خاصةً ونساء العالم عامةً أن يتعرفن على حقيقتهن، وأن يلتحقن بصفوف وحدات حماية المرأة إذا أردن الوفاء بوعودهن في السير على نهجهن ونهج رفاقهن.

هذا وكانت المناضلة آرين ميركان قد نفذت عملية فدائية ضد المرتزقة في الـ5 من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2014 في مقاطعة كوباني.