وحدات حماية المرأة: سنعمل على إيصال نضال آفرين إلى النصر
استذكرت وحدات حماية المرأة (YPJ) الشهيدة آفرين التي كانت لفترة من الوقت مراسلة ضمن المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة (YPJ)، وقالت : "سنعمل على إيصال نضال رفيقة الدرب آفرين إلى النصر".
استذكرت وحدات حماية المرأة (YPJ) الشهيدة آفرين التي كانت لفترة من الوقت مراسلة ضمن المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة (YPJ)، وقالت : "سنعمل على إيصال نضال رفيقة الدرب آفرين إلى النصر".
أصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة (YPJ) بياناً نصياً بخصوص استشهاد الاعلامية في وحدات المرأة الحرة-ستار وفي المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة (YPJ)، الشهيدة آفرين معصوم (بيريفان مصطفى).
وجاء في البيان ما يلي:
"لقد تشعب تقليد الإعلام الحر في روج آفا (غرب كردستان) مع نضال رفيقات الدرب أمثال آفرين معصوم، حيث قدم الإعلام الحر الكثير من التضحيات الغالية والنفيسة لإظهار الوجه الحقيقي والقذر للدولة التركية للعالم اجمع، وبدورها أصبحت رفيقة الدرب آفرين أيضاً إحدى تلك رفيقات الدرب اللواتي اتبعنّ إرث غوربتللي أرسوز والعم موسى.
ونشأت رفيقة الدرب آفرين في مدينة عفرين بكنف عائلة تتمتع بالتقاليد الوطنية، وقررت في العام 2014 المشاركة ضمن ثورة روج آفا، وشاركت في مواجهة مرتزقة داعش كامرأة مقاومة في الجبهات الأمامية للمعارك على الدوام، حيث قاتلت رفيقة الدرب آفرين من أجل الثورة وكذلك أيضاً إخبار العالم بحقيقة الثورة.
وأصبحت بموقفها الحماسي على الدوام وسيطة الروح الثورية للعصر في أعمال وأنشطة المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة (YPJ)، ولم تعش رفيقة الدرب آفرين أبداً خيبة الأمل في أصعب وأقسى اللحظات، وتحلت بهذه الصفة عندما شنّت دولة الاحتلال التركي الهجوم على عفرين، فعلى الرغم من أنها كانت قد ابتعدت عن رفيقات دربها وتعرضها للإصابة، اختبأت بين الجيش التركي الدموي لمدة 26 يوماً، وبعد ذلك تمكنت من الوصول مرة أخرى إلى رفيقات دربها، وهذه الروح النبيلة والمقدسة التي كانت رفيقة الدرب آفرين ترسخها في قلبها، خلقت على الدوام موقفاً شجاعاً ومخلصاً، وخاضت رفيقة الدرب آفرين نضالاً عظيماً انطلاقاً من عفرين وحتى مرحلة القضاء على داعش بسلاحها وكذلك بعدستها أيضاً، وأصبحت في جميع جبهات الحرب لغة المقاومة لقضية النضال المشروعة لحرية المرأة.
وفي العام 2020، قررت الرفيقة آفرين الانضمام إلى حركة التحرر الكردستانية وتوجهت إلى الجبال الحرة التي أصبحت على مر التاريخ وحتى يومنا الحالي ملجأً بالنسبة للشعب الكردي، وأزالت رفيقة دربنا آفرين في النضال الذي خاضته ضد المحتلين والإرهابيين الحدود الحالية واعتبرت نفسها مسؤولة تجاه حرية كردستان بأسرها بروحها الوطنية، وأرادت المشاركة إلى جانب رفيقات دربها اللواتي تسطرنّ مقاومات تاريخية في الجبال الحرة بتصميمها وإرادتها الحرة، وانطلاقاً من هذا القرار والغاية، بدأت رحلتها نحو الجبال الحرة، وفي الديار التي تُخاض فيها مقاومات منقطعة النظير، باتت لديها مساهمة حاسمة خلال فترة وجيزة في مواجهة وحشية القرن التي تتمثل في الدولة التركية، وتعبر هذه السمات لرفيقة الدرب آفرين عن تعريف روح العصر، أوصلت رفيقة الدرب آفرين وجودها إلى المعنى الحقيقي في ساحات الحرية، وأكملت مسيرة الحرية بحماس كبير حتى النهاية أيضاً.
وإننا بدورنا، وبصفتنا المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة (YPJ)، نتقدم بالعزاء في البداية للعائلة العزيزة لرفيقة دربنا آفرين معصوم ولجميع أبناء شعبنا الوطنيين، وإننا نجدد عهدنا مرة أخرى في شخص آفرين معصوم وجميع شهداء الإعلام الحر بمتابعة الحقيقة، ونعد بأن نكشف الوجه القبيح للمحتلين في كل لحظة من لحظات الحياة وإعلام الرأي العام به.
وسنعمل على إيصال النضال الذي خاضته رفيقة الدرب آفرين إلى مرحلة تحقيق النصر حتى أنفاسنا الأخيرة بدون كلل أو ملل ولو للحظة".