قامت مبادرة نساء شعاع الشمس بتنفيذ بعض الفعاليات تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان.

وجاء في البيان الكتابي لمبادرة نساء شعاع الشمس : " لم ترد أي معلومات منذ 21 شهراً من القائد عبد الله اوجلان، حيث تتم عرقلة الزيارات من أجل اللقاء، وتشدد العزلة في السجون مع مرور الوقت، ويُحتجز السجناء المرضى الذين يُقال بأنهم لا يستطيعون البقاء داخل السجون، يتم إبقائهم داخل السجون بطريقة غير قانونية، وتُمارس سياسات التعذيب والإبادة الجماعية على الآلاف من الثوار المعتقلين.

القائد آبو الذي يمثل إرادة ملايين الأشخاص، هو القوة والإرادة الوحيدة الذي سيجلب الديمقراطية والحرية لشعوب الشرق الأوسط وتركيا، وسنبقى في الساحات حتى انتهاء هذه الأفعال الغير قانونية وحصول القائد أوجلان على حريته، ويجب أن يعلم الجميع،  أنه كلما اشتدت العزلة ستشتد وتيرة فعالياتنا أيضاً".

الفعاليات التي نُفذت 

وجاء في البيان بخصوص الفعاليات:

" وجهت وحداتنا في 15 كانون الثاني، ضربات عبر المتفجرات المصنوعة يدوياً معرضاً وموقفاً لسيارات الفاشيين في حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (AKP-MHP) في منطقة بيليكدوز في إسطنبول، حيث أسفرت الفعالية عن تدمير 12 سيارة، وبعد الفعالية خرجت قواتنا بسلام من المنطقة.

وقامت وحداتنا في 16 كانون الثاني بحي غازي باشا في أنطاليا، بحرق مستودعين و3 سيارات فاخرة للفاشيين الأتراك.

وفي 16 كانون الثاني، وجهت وحداتنا في منطقة سوكا التابعة لآيدن ضربات بالمتفجرات المصنوعة يدوياً ومتفجرات الألعاب النارية لعناصر حزب الحركة القومية العنصريين، حيث أسفرت الفعالية عن إصابة  عنصرين من العناصر الفاشية".