ترتفع الأصوات مطالبةً بحرية جلاليان

أصدرت نساء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والمجلس التشريعي في مقاطعة عفرين بياناً استنكرن فيه ممارسات الدولة الايرانية بحق الناشطة زينب جلاليان.

أصدرت نساء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والمجلس التشريعي في مقاطعة عفرين بياناً استنكرن فيه ممارسات الدولة الايرانية بحق الناشطة زينب جلاليان والتي ناشدت فيها جميع المفوضيات الأوروبية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لوقف العنف والجرائم الوحشية الممارسة ضدها من قبل الحكومة الإيرانية.

واستنكرت نساء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والمجلس التشريعي اليوم ممارسات الدولة الايرانية بحق الناشطة زينب جلاليان، وجاء ذلك خلال بيان أصدرته إلى الرأي العام أمام مقر المجلس التشريعي في مدينة عفرين.

وجاء في البيان الذي قرأته الرئيسة المشتركة للمفوضية العليات المستقلة للانتخابات نسرين العبيد.

” في البداية باسم نساء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والمجلس التشريعي في مقاطعة عفرين نرى منذ عصور والمرأة في أرجاء العالم تعاني من الذهنية الرجعية السلطوية، والتي مازالت تعاني وتناهض في سبيل حريتها وتتعرض لشتى أنواع التعذيب والعنف.

وشددت العبيد في البيان قائلةً “خصوصاً من الناحية السياسية كانت بعيدة كل البعد وعندما بدأت في تحرير نفسها معنوياً ونفسياً وسياسياً وإدارياً أصبحوا يحاربوها بشتى الوسائل وأكبر مثال المرأة في إيران والعزلة المفروضة والوحشية والاستبداد الممارس ضد زينب جلاليان التي كانت تعمل من أجل حياة كردستان الحرة.

واستنكرت العبيد”إننا ندين ونستنكر هذه السياسة والعزلة الفروضة على الناشطة زينب جلاليان، وإننا نناشد جميع المفوضيات الأوروبية وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لوقف العنف والجرائم الوحشية الممارسة ضد المرأة السياسية المناضلة زينب جلاليان وحكم الإعدام الذي ينفذ حتى الآن على السياسيين من قبل حكومة إيران”.

واختتمت الرئيسة المشتركة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات نسرين العبيد البيان معاهدةً بالسير على خطاهم في تحقيق الحرية والديمقراطية وننادي كل امرأة أن تنضم إلى ثورة تحرير المرأة.