نظم مجلس ناحية تربه سبيه بمقاطعة قامشلو، مراسم استذكار للشهيدة زيلان (زينب كناجي)، التي صادف ذكرى استشهادها الـ 27 في 30 حزيران المنصرم.

بدأت مراسم الاستذكار التي أقيمت في مقر حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، بحضور أهالي الناحية وعضوات وأعضاء مؤسسات الإدارة الذاتية، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم عرض سنفزيون عن تاريخ ونضال المرأة الكردية ضمن صفوف حركة التحرر الكردستانية ورموزها ومن بينهم الشهيدة زيلان.

من جهة أخرى، قرأت عضوة مؤتمر ستار، كولي بحدي، رسالة الشهيدة زيلان الموجهة إلى القائد عبد الله أوجلان.

كما أشارت الإدارية في مجلس ناحية تربه سبيه، آريان محمد، إلى العملية الفدائية التي نفذتها الشهيدة زيلان، والتي جاءت رداً على ممارسات الاحتلال التركي بحق الشعب الكردي وقضيته.

وأوضحت أن الشهيدة تبنت الفكر التحرري للقائد عبد الله أوجلان، لافتة الانتباه إلى رسالة الشهيدة زيلان، وما جاء فيها واستعدادها للتضحية من أجل الفكر الذي يحمل الخلاص للشعب الكردي.

وربطت سياسات القمع لدولة الاحتلال التركي بحق شعوب باكور كردستان آنذاك، بما تشهده شمال وشرق سوريا من هجمات احتلالية تركية، وقالت: "نحن النساء آمنّا بفكر القائد عبد الله أوجلان، وعرفنا أهمية عملية الشهيدة زيلان، ونؤكد أننا مستمرات على خطا الشهيدات ليلى، وزيلان، وكولان، وسما ورابرين".

عامودا

وفي ناحية عامودا التابعة لمقاطعة قامشلو، نظم مركز الثقافة والفن فعالية فنية لاستذكار الشهيدة زيلان (زينب كناجي) التي نفذت عملية فدائية ضد جنود دولة الاحتلال التركي في ديرسم بباكور كردستان في الـ 30 حزيران عام 1996 احتجاجاَ على محاولة الاغتيال التي تعرض لها القائد عبد الله أوجلان.

حضرت الفعالية الفنية التي نُظمت في قاعة مركز الثقافة والفن، العشرات من الأهالي وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية في الناحية.

وعرضت خلال الفعالية، 14 لوحة لـ 7 فنانات، بالإضافة إلى عرض بعض الأعمال اليدوية (كالحلي) والحقائب لثلاثة فنانات من الناحية، بالإضافة إلى إلقاء عدّة أبيات شعرية من قبل عضوة مركز الثقافة والفن بعامودا، سما أحمد عن عملية الشهيدة زيلان، وتقديم فقرة غنائية لفرقة الشهيدة دليلة.