طليعية المرأة في مقاومة كوباني أذاعت صيت نضال المرأة الحرة في العالم
بدأ عام من مقاومة كوباني الذي حقق الكثير من الانتصارات والتطورات، والمكتسبات الجديدة على صعيد نضال المرأة، وكان عام 2015 عام لتنظيم وإحياء وتقوية، وتطور المرأة في روج آفا.
بدأ عام من مقاومة كوباني الذي حقق الكثير من الانتصارات والتطورات، والمكتسبات الجديدة على صعيد نضال المرأة، وكان عام 2015 عام لتنظيم وإحياء وتقوية، وتطور المرأة في روج آفا.
بدأ عام من مقاومة كوباني الذي حقق الكثير من الانتصارات والتطورات، والمكتسبات الجديدة على صعيد نضال المرأة، وكان عام 2015 عام لتنظيم وإحياء وتقوية، وتطور المرأة في روج آفا، وذلك من خلال المقاومة ونضال الحرية الذي بدأته المرأة في كافة الميادين.
تمكنت المرأة في روج آفا والتي كانت طليعية في الثورة خلال ثورة روج آفا من ترسيخ تنظيم المرأة، نظرية حرية المرأة، والمساواة في المجتمع، حيث انتفضت المرأة في العام الأول من أجل التغيير تحت شعار “نطالب بالحرية” والذي كان أساساً لنضالهم الذي بدأن به في بدية الثورة لترسيخ أسس الديمقراطية، الحياة المجتمعية، التشاركية، والمساواة حيث كان للمرأة دور كبير في ترسيخ الديمقراطية والعدالة والمساواة في المجتمع عن تنظيم أنفسهن بشكل ذاتي، ومن هذا المنطلق وعلى أساس الحياة المجتمعية باشرت المرأة بخطوتها الأولى في تنظيم نفسها من خلال تشكيل الكومو نات، وعلى أساس تلك الكومو نات عملت المرأة على تنظيم المجتمع رويداً رويداً، ونظمت أعداد منهن من صفوف الحماية، ولكن نضال المرأة لم يقتصر على المجتمع والحماية فقط، لأن المرأة نظمت نفسها وشاركت في المجالات السياسية والفكرية والعسكرية والاقتصادية أيضاً، وناضلت بشكل فعّال ضد الذهنية التي تقول أن المرأة قاصرة، غير قادرة على العمل وأنها ضعيفة، وتمكنت من إثبات نفسها بالقول والفعل وقالت “نحن قادرات على النضال والعمل في كافة المجالات وقد ولّى زمن من تقل أننا غير قادرات”.
وكان هذا العام كما تم تسميته من قبل المرأة “عام تنظيم وتشكيل الشرق الأوسط من جديد”، وعام 2015 عام التعمق وترسيخ التنظيم، الاقتصاد المجتمعي، الحماية الذاتية والتشاركية والمساواة بين الشعوب، كما أن هذا النضال لم يقتصر على المرأة الكردية فحسب في هذا العام، حيث شاركت النساء من كافة مكونات روج آفا بالإضافة إلى النساء اللواتي تحررن من أسر وظلم مرتزقة داعش في هذه النشاطات والفعاليات والنضال، ومن هذا المنطلق وعلى أساس الإدارة الذاتية للمرأة نستطيع تسمية هذا العام بـ “عام تنظيم وتشكيل وترسيخ أسس المرأة الحرة”.
طليعية المرأة في مقاومة كوباني أذاعت صيت نضال المرأة الحرة في العالم.
في بداية هذا العام كان للمرأة الكردية في روج آفا حيز كبير في مناقشات وبحث العالم بأسره، حيث ذاع صيت المرأة الكردية في روج آفا في العالم كله من خلال المقاومة التاريخية التي أبدتها وحدات حماية المرأة في كوباني.
حماية حقوق المرأة تحولت إلى قوانين
بعد أن تمكنت المرأة في روج آفا أن تكون الرئيسة المشتركة للكومو نات، المجالس، والتنظيمات الأخرى ضمن الإدارة الذاتية الديمقراطية أصبح لها نسبة تمثيل في الإدارة، وكان للمرأة التي عملت كرئيسة مشتركة في المجلسين التشريعي والتنفيذي والهيئة الخاصة بالمرأة دور وتأثير كبير في تنظيم المرأة لنفسها وللمجتمع، وعلى أساس الدور الأساسي الذي لعبته المرأة في روج آفا تم البدء بصياغة قانون خاص بالمرأة، حيث كانت الخطوة الأولى في مقاطعة الجزيرة بتاريخ الـ 22 من شهر تشرين الأول عام 2014، وبعدها في مقاطعة عفرين بتاريخ الـ 4 من شهر كانون الثاني عام 2015، وبعدها في مقاطعة كوباني والتي صودقت عليها في الـ 29 من شهر آب عام 2015، واعتباراً من هذه التواريخ تم العمل وفق هذا القانون في الكومو نات والمجالس، لجان الصلح ودور المرأة ومحاكم الشعب والآسايش، وصولاً للمجلسين التشريعي والتنفيذي الذي يعمل في المقاطعات الثلاث وفق أسس الإدارة الذاتية الديمقراطية، حيث تتم المساءلة القانونية في حال التجاوزات، ومحاسبة المذنبين وعقابهم.
بعد الرئاسة المشتركة في كافة المجالات، الرئاسة المشتركة في بلديات الشعب
في روج آفا تم القفز بخطوات كبيرة ومهمة لتنظيم الشعب على أسس ومقاييس ذهنية الإدارة الذاتية لبناء الشخصية الحرة والمساواة في المجتمع، حيث تم تأسيس وتشكيل بلديات الشعب في المنطقة لتنظيم الفعاليات الخدمية والتخلص من المركزية على أساس الانتخابات، وذلك بعد أن ترسخت في الكومو نات، المجالس والإدارة الذاتية والمؤسسات، حيث تم انتخاب مجالس البلديات والرئاسة المشتركة لها من قبل الشعب، وهنا أيضاً كانت مقاطعة الجزيرة في الطليعة، حيث أجريت انتخابات مجالس البلدية والرئاسة المشتركة للبلديات في الـ 13 من شهر آذار عام 2015، وخلال تلك الانتخابات تم انتخاب وتكليف 12 امرأة كرئيسات مشتركة لـ 12 بلديات الشعب في المقاطعة.
ومن ثم في مقاطعة عفرين حيث أجريت في الـ 10 من شهر أيلول عام 2015 انتخابات بلديات المقاطعة، حيث تم خلال تلك الانتخابات أيضاً انتخاب وتكليف 31 امرأة لتكون رئيسة مشتركة لـ 31 بلدية شعب في المقاطعة، وفي مقاطعة كوباني وخلال إعادة تشكيل وتأسيس بلديات الشعب في مركز المقاطعة والمناطق التابعة لها بعد تحرير المقاطعة تم تكليف المرأة كرئيسة مشتركة لبلديات المقاطعة.
المؤسساتية وتقييم الفعاليات والخطوات الجديدة
خلال عام 2015 تم عقد كونف راسات الخاصة بالمرأة في كافة مدن روج آفا من قبل تنظيم اتحاد ستار، بالإضافة إلى النساء ضمن حزب الاتحاد الديمقراطي.
حيث عقد تنظيم اتحاد ستار في ” الـ 18 من شهر أب بمدينة كركي لكي، الـ 6 من شهر أيلول في قامشلو، الـ 9 من أيلول في تربه سبيه، الـ 17 من شهر أيلول في سريه كانيه، الـ 29 من شهر أيلول في تل تمر، الـ 30 من شهر أيلول في حسكة، وفي الـ 15 من شهر تشرين الثاني بمدينة عامودا” الكونفرانسات الثانية للمرأة، بالإضافة إلى التحضير لعقد المؤتمر الثاني الخاص بالمرأة في المنطقة.
وفي الـ 2 من شهر شباط عقدت المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي بمقاطعة عفرين كونفرانسهم الأول تحت شعار ” سيظل المجتمع في الظلام ما دامت المرأة تعيش في الظلام”، وذلك بحضور 104 ممثلات للمرأة من المقاطعة، وخلال الكونفراس تم الموافقة على مشروع تأسيس آلية تنظيم المرأة ضمن الحزب.
احتفالات كردستانية في الـ 8 من آذار
في الـ 8 من آذار عام 2015 يوم المرأة العالمي توجهت الآلاف من النساء من أجزاء كردستان الأربعة، والكردستانيات الموجودات خارج الوطن ونساء العالم إلى مدينة نصيبين التابعة لولاية ماردين بباكور، وهناك وعلى الحدود الواصلة بين نصيبين و قامشلو أحيت النساء يوم المرأة العالمي، وفي الوقت ذاته احتفلت نساء مقاطعة الجزيرة على الجهة الأخرى من الحدود باليوم العالمي للمرأة، وفي نفس الوقت وفي مدينة عامودا تم رفع الستار عن تمثال المرأة الذي صنعته بلدية الشعب في عامودا والذي وضع على الطريق بين مدينتي عامودا و قامشلو، كما تم تغيير اسم الساحة التي وضع فيها التمثال من ساحة قامشلو إلى “ساحة المرأة الحرة”.
ضمن فعاليات المناسبة ذاتها أعلنت نساء مقاطعة عفرين عن تشكيل ترافيك المرأة في المقاطعة.
خبرة حرب الشعب الثورية
لم تكن وحدات حماية المرأة وقوات الأسايش كافية للدفاع عن المرأة وحمايتها من هجمات مرتزقة داعش والجماعات المسلحة الأخرى التي لم تكن تهاجم الكرد فقط بل كانت تستهدف كافة مكونات الشعب، واتضح ذلك خلال المجزرة التي ارتكبه مرتزقة داعش في مقاطعة كوباني بتاريخ الـ 26 من شهر حزيران، حيث كان يجب تدريب كافة النساء في المنازل على أصول وطرق الحماية، وعلى هذا الأساس تم ترسيخ وتعميم الحماية الجوهرية وكانت الخطوة الأولى هي تشكيل قوات حماية المجتمع.
ولهذا قامت المرأة في الأحياء والمدن والقرى ومقاطعات الجزيرة بتطوير نظام الحماية الجوهرية، وعلى هذا الأساس ألحقت المئات من النساء بقوات الحماية الجوهرية، وفي كوباني وخلال نشاطات المرأة في هذا السياق التي بدأت من شهر أيلول الماضي تم تشكيل 15 لجنة حماية حتى الآن، أما في عفرين فقد وصلت نسبة المرأة ضمن لجان الحماية إلى 30%.
وبعد إعلان تشكيل قوات الحماية الجوهرية في المنطقة تم الإعلان عن تشكيل أول كتيبة حماية خاصة بالمرأة في المنطقة بتاريخ 27 من شهر آب/أغسطس، وما لبثت أن ازداد عدد هذه الكتائب، كما التحقت كافة عضوات قوات الحماية الجوهرية بدورات تدريبية عسكرية وفكرية.
الاقتصاد المجتمعي ودور المرأة
مقاطعة الجزيرة:
في الـ 4 من شهر شباط وبعد موافقة المجلس التنفيذي افتتحت هيئة المرأة في مقاطعة الجزيرة دار للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة قامشلو.
وفي الـ 17 من شهر شباط وضمن نشاطات تطوير اقتصاد المرأة افتتح تنظيم اتحاد ستار في مدينة عامودا “مشروع آفرين” لصناعة المعجنات.
وفي الـ 11 من شهر آذار افتتحت اللجنة الاقتصادية بمدينة سريه كانيه التابعة لهيئة المرأة في مقاطعة جزيرة فرن خاص بالمرأة باسم “واشو كاني”.
وفي الـ 17 من شهر آذار أصدرت وحدات حماية المرأة العدد الأول من مجلة “تفنا ي ب ج” باللغتين الكردية والعربية.
وفي الـ 7 من أيار شكل تنظيم اتحاد ستار في مدينة تربه سبيه جمعية زراعية خاصة بالمرأة والتي تضم 15 امرأة.
في الـ 25 من شهر آب تم تشكيل المجلس الاقتصادي الخاص بالمرأة في منطقة ديرك، حيث عاهدت النساء على تطوير الاقتصاد الخاص بالمرأة، على أساس خدمة المرأة والمجتمع، كما تم تشكيل المجلس الاقتصادي الخاص بالمرأة في منطقة تربه سبيه في الـ 4 من شهر أيلول.
افتتحت هيئة المرأة في مقاطعة الجزيرة معمل للمواد الغذائية في مدينة تربه سبيه وذلك بتاريخ الـ 22 من شهر آب.
وفي الـ 10 من شهر أيلول افتتحت عضوات اتحاد ستار في مدينة درباسية فرن للخبز باسم ” هلالا زيرين”.
في الـ 8 من شهر تشرين الثاني افتتحت هيئة المرأة التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية بمقاطعة الجزيرة ورشة خياطة باسم “فينا جني”.
في الـ 5 من شهر كانون الأول افتتحت لجنة المرأة في بلدية الشعب بمدينة كركي لكي المعمل الأول لصناعة المواد الغذائية، وذلك باسم “زفين”.
وفي بلدة زركان افتتحت لجنة المرأة في بلدية الشعب ببلدة زراكان فرن لصناعة الخبز والمعجنات باسم “فرن المرأة في زركان”، ويعمل في الفرن 62 امرأة.
وفي الـ 16 من شهر كانون الأول شكلت مؤسسات المجتمع المدينة في منطقة كركي لكي اتحاد مزيني المرأة “الكوافيرات”.
في مقاطعة كوباني:
في الـ 25 من شهر أيار وضمن فعاليات إعادة الإعمار، افتتحت النساء في منطقة كوباني وتحت إشراف تنظيم اتحاد ستار محل آمارغي التابعة لمعمل آمارغي من جديد، كما تم افتتاح ورشة الخياطة أيضاً.
كما حدد تنظم اتحاد ستار 14 دونم من الأرض لتخصص كجمعية زراعية خاصة بالمرأة.
في مقاطعة عفرين:
في الـ 20 من شهر تشرين الأول عقد المؤتمر الأول للاقتصاد الديمقراطي في مقاطعة عفرين، وخلال المؤتمر تم اتخاذ قرار تطوير كومو نات المرأة، وتنظيم ساحات للأعمال اليدوية، تشكيل جمعيات تعاونية خاصة بالمرأة لتطوير اقتصاد المرأة.
افتتحت هيئة المرأة في مقاطعة عفرين مركزاً كبيراً لبيع المونة الشتوية وذلك في الـ 17 من شهر حزيران، وتعمل النساء في ذلك المركز بشكل مناوبات وفق أسس المساواة، كما يتم توزيع أرباح هذا المركز على العاملات في المركز البالغ عددهن 70 امرأة.
كما افتتحت النساء في ناحية راجو محلاً لبيع الحلويات، وافتتح هذا المحل بشكل تعاوني بين نساء كومو نات الناحية، حيث يعمل النساء على صناعة كافة أنواع الحلويات، ومن ثم يتم بيعها للمحال التجارية.
كما تم افتتاح مشروعين اقتصاديين للنساء في مخيم روبار للاجئين، مشروع لخياطة اللباس لنساء المخيم، والثاني للنسيج.
إن فعاليات المرأة ونشاطاتها لم تقتصر على المرأة الكردية فحسب، ففي هذا العام تأثرت نساء المكونات الأخرى في روج آفا بشكل كبير، حيث نظمت النساء السريان أنفسهن ضمن التنظيمات السريانية، كما أن النساء العرب نظمن أنفسهن ضمن تنظيم اتحاد ستار.
كما عقدت النساء السريان في الـ 27 من شهر تشرين الثاني مؤتمرهم الثاني تحت شعار “الإرادة والحرب، قمة نضال المرأة في طريق الحرية”.
وفي الـ 30 من شهر آب أعلن المجلس العسكري السرياني عن تشكيل قوات حماية المرأة بيس النهرين، وتتألف هذه القوات من النساء السريان.
كما أعلنت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة في الـ 30 من شهر آب عن تشكيل غرفة مساعدة المرأة في كري سبي والرقة، الذين هربوا من هجمات وبطش مرتزقة داعش، وناشدت القيادة النساء بالتوجه إلى المناطق المحررة.
كما عقدت وحدات حماية المرأة في مقاطعة كوباني كونفرانس مقاومة كوباني ما بين الـ 4 و الـ 8 من شهر أيلول، وتمخض عن الكونفرانس العديد من القرارات المهمة، ومن بين تلك القرارات انضمام النساء من المكونات الأخرى في مقاطعة كوباني إلى صفوف وحدات حماية المرأة.
كما عقد في الـ 15 من شهر أيلول الكونفرانس الأول للمرأة الإيزيدية في مخيم نوروز، وخلال الكونفرانس تم تشكل مجلس المرأة الإيزيدية المكون من 21 امرأة.
المرأة المجتمعية هي الأساس في طريق الحرية
في الـ 4 من شهر نيسان نظم تنظيم اتحاد ستار في مدينة قامشلو حملة لإعادة تشكيل وتنظيم 99 كوموناً خاصاً بالمرأة، وبعد سلسلة من الاجتماعات التي نظمها الاتحاد في أحياء وقرى مدينة قامشلو والتي استمرت لمدة شهرين انتهت الحملة في الـ 14 من شهر حزيران، حيث شكلت النساء خلال اجتماعاتهن 5 لجان لكل كومون وهي “الصلح والتدريب والصحة والاقتصاد والحماية”.
في الـ 10 من شهر وبهدف تطوير فكر المرأة وتفعيل دور المرأة في بناء مجتمع ديمقراطي، باشر تنظيم اتحاد ستار بحملة تشكيل الكومونات الخاصة بالمرأة في مدينة حسكة، حيث تم تشكيل 50 كوموناً خاصاً بالمرأة، وتوقفت حملة تشكيل الكومونات أثناء هجمات المرتزقة على المدينة والحملات التي نظمت في المدينة والقرى التابعة لها، وبعد أن تحررت مدينة حسكة في الأول من شهر آب تابع الاتحاد حملته مرة أخرى لتشكيل الكومونات الخاصة بالمرأة، حيث تم تشكيل 118كوموناً خاصاً بالمرأة حتى الآن.
وفي مقاطعة عفرين ومنذ بداية عام 2014 بدأت تشكيل وافتتاح الكومونات الخاصة بالمرأة، وبشكل عام تم تشكيل 507 كومونات خاصة بالمرأة حتى الآن.
كما تم في الـ 27 من شهر تشرين الأول مركز المرأة الحرة في روج آفا “رابطة المرأة الحرة” في عفرين.
تم تنظيم وتدريب النساء اللواتي تحررن من ظلم مرتزقة داعش وإرهابهم
بهدف تنظيم وتدريب النساء في المناطق التي تحررت خلال هذا العام من مرتزقة داعش تم البدء بحملة تنظيم وتدريب النساء، ومثال كري سبي “تل أبيض” اكبر وأهم مثال يثبت ذلك، حيث فازت امرأة في انتخابات الإدارة الذاتية في كري سبي، كما بدأت فعاليات ونشاطات تنظيم اتحاد ستار في المنطقة، كما افتتح في الـ 4 من شهر تشرين الثاني دار المرأة في المدينة، بالإضافة إلى أن المرأة في كري سبي شكلت في الـ 9 من شهر تشرين الثاني أول جمعية تعاونية زراعية خاصة بها في كري سبي، وشكل تنظيم اتحاد ستار أول كومون للمرأة في قرية يابسة التابعة لكري سبي وذلك بتاريخ الـ 3 من شهر كانون الأول.
وهذه الفعاليات كانت موجودة في منطقة الشهباء أيضاً، حيث تم انتخاب رئيسة مشتركة لإدارة منطقة الشهباء، بالإضافة إلى تشكيل هيئة خاصة بشؤون النساء ضمن نظام الإدارة الذاتية الذي شكل في الـ 12 من شهر أيلول، كما تعمل المرأة في تلك المنطقة لتنظيم وإثبات نفسها في كافة فعاليات وإدارات المجلس، كما أنه من المزمع أن يشكلوا قوات الحماية للمرأة في المنطقة، بالإضافة إلى أن امرأة من المنطقة تأخذ مكانها ضمن مجلس سوريا الديمقراطية.
لا لزواج القاصرات
تحت شعار “لا لزواج القاصرات” نظمت هيئة الشباب والرياضة في مقاطعة الجزيرة حملة توعية للمواطنين حول سلبيات زواج الفتيات دون سن الـ 18، وبعد بدء الحملة بفترة أعلنت هيئة المرأة في المقاطعة مساندتها ودعمها للحملة.
ذاع صيتها في العالم
تمكنت المرأة الكردية من خلال نضالها تحقيق نجاحات وإنجازات عدة من الناحية السياسية، والدبلوماسية، كما نالت المقاتلة في صفوف وحدات حماية المرأة نسرين تل تمر جائزة إبراهيم أحمد للشخصيات الخلاقة والمبدعة، وذلك في مدينة السلمانية بباشور “جنوب كردستان”، كما نالت الرئيسة المشتركة للمجلس الشعبي في في مقاطعة كوباني عائشة أفندي جائزة المناضلة ساكنة جانسز، والتي نظمتها تنظيم المرأة الكردستانية الحرة في باشور كردستان.
إضافة إلى ذلك فاستقبال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي أسيا عبد الله وممثلة وحدات حماية المرأة القيادية نسرين عبد الله في قصر أليزي في العاصمة الفرنسية باريس كانت من أهم الإنجازات والخطوات الهامة لنضال المرأة من الناحية الدبلوماسية، وخاصة وإن الامرأتين دخلتا القصر بزيهما الكردي والعسكري الذي أعطى شكل ورونق مختلف لتلك الزيارة.
النساء أعادوا تشكيل وبناء أنفسهن وكوباني
وباشرت المرأة في تنظيم اتحاد ستار اعتباراً من الشهر الماضي بإعادة تنظيم وتشكيل اتحادها، وخلال شهر كثف الاتحاد نشاطاته في القرى التي عاد إليها أهلها.
ضمن فعاليات إعادة إعمار كوباني افتتح في الـ 20 من شهر نيسان دار المرأة في كوباني، وتمكن دار المرأة منذ افتتاحه من حل 44 قضية من أصل 65 قضية عرضت على الدار.
باشرت فعاليات وأعمال إعادة إعمار كوباني بعد تحرير كوباني مباشرة، وخلال هذه الفعاليات والنشاطات والاعمال ظهرت التشاركية بين الرجل والمرأة في كافة المجلات سواءً من ناحية الإدارة والتنسيق، والمهندسين، والعمال أيضاً.