’تخلصت من السلبيات والخوف الموجود في شخصيتي خلال التدريب’
قالت المقاتلة تيلدا حسكة بان تأثرها بوحدات حماية المرأة حثها على الانضمام إليهن، وبانه بفضل وحدات حماية المرأة تمكنت من التخلص من خوفها وسلبيات شخصيتها.
قالت المقاتلة تيلدا حسكة بان تأثرها بوحدات حماية المرأة حثها على الانضمام إليهن، وبانه بفضل وحدات حماية المرأة تمكنت من التخلص من خوفها وسلبيات شخصيتها.
قالت المقاتلة تيلدا حسكة بان تأثرها بوحدات حماية المرأة حثها على الانضمام إليهن، وبإنه بفضل وحدات حماية المرأة تمكنت من التخلص من خوفها وسلبيات شخصيتها.
تحدثت المقاتلة في صفوف وحدات حماية المرأة تيلدا حسكة .
المقاتلة في صفوف وحدات حماية الشعب تيلدا حسكة من المكون العربي من محافظة حمص السورية، نزحت إلى مدينة حسكة مع عائلتها في شهر نيسان عام 2014 بعد اشتداد المعارك بين قوات المعارضة والنظام السوري في المنطقة.
وعن حياتها قبل انضمامها إلى وحدات حماية المرأة قالت تيلدا حسكة “كانت شخصيتي ضعيفة جداً في المنزل، وكنت أساير أهلي في البيت كي أعيش، وهم الذين كانوا يرسمون لي الطريق الذي يجب ان أسير فيه، أي انه لم يكن لحياتي أي معنى قبل انضمامي لوحدات حماية المرأة”.
تأثرت بمقاتلات YPJ ونضالهم فقررت الانضمام إليهن
وتضيف حسكة “التحقت بوحدات حماية المرأة منذ أكثر من أربعة أشهر، وسبب انضمامي هو تأثري بالرفيقات والمقاتلات في صفوف وحدات حماية المرأة الذين كانوا يأتون إلى منزلنا واراهم أيضاً من خلال وسائل الإعلام وكيف يتصدين لمرتزقة داعش وينتصرون عليهم بالرغم من أن الكثير من القوى لم تستطع الصمود في وجههم، وانبهرت بهم حيث يناضلن من أجل الدفاع عن شرفهم وعن شعبهم ووطنهم، وكنت اود أن أكون مثلهم ولهذا قررت الإنضمام إلى وحدات حماية المرأة”.
تتابع حسكة ” الشيء الآخر الذي حثني على الإنضمام لوحدات حماية المرأة YPJ هو التخلص من ضعف شخصيتي ورغبتي بأن أكون فعالة في المجتمع واناضل من أجل تحرير المرأة”.
في البداية رفضوا والآن هم فخورين بي
وتشير حسكة “كنت مصرة في قراري بالرغم من انني كنت أعلم بأن عائلتي لن توافق، وحقاً كان ظني في محله. عندما انضممت للوحدات كانت عائلتي رافضة لهذا القرار جملة وتفصيلاً، وكانوا يقولون عادتنا وتقاليدنا لا تقبل بذلك، واننا سنمنعك، ولكن كان إصراري وعزيمتي هي الأقوى لأنني كنت قد اتخذت قراري وهذا القرار كان أول قرار اتخذه بمحض إرادتي دون توجيه من أحد ولهذا كنت مصرة عليه وكنت فرحة أيضاً لأنني امتلك القوة لرسم حياتي بمحض إرادتي”.
وتابعت بالقول”ولكن بعد التحاقي بالوحدات ورؤيتهم للتغيرات التي حدثت في شخصيتي واصراري بأن أكون صاحبة شخصية رضخوا للأمر الواقع والآن هم فخورين بي ويتحدثون لأقاربنا وجيراننا بأن لهم ابنة ضمن وحدات حماية المرأة”.
تخلصت من السلبيات والخوف الموجود في شخصيتي خلال التدريب
و أشارت المقاتلة تيلدا حسكة أنها”بعد ان انضممت إلى YPJ التحقت بدورة تدريبية استمرت لـ 3 أشهر، هذه الدورة كانت أهم منعطف في حياتي، حيث تغيرت معالم شخصيتي وتمكنت من التخلص من السلبيات الموجودة فيها وخاصة الخوف الذي كان يراودني ويسيطر على شخصيتي، ويوم بعد يوم ومن خلال الدروس التي تلقيتها في التدريب تعرفت على حقيقة المرأة وقوتها، وكيف انه يجب على المرأة ان تكون صاحبة إرادة وهدف”.
تأثرت كثيراً بفكر القائد أوجلان وروح الرفاقية بين وحدات الحماية
وتكمل حسكة ” قبل كل شيء تأثرت بفكر القائد أوجلان ونضاله.بالرغم من تواجده في السجن إلا أنه استمر في النضال من أجل تحرير الشعب، وكيف ان القائد يناضل من اجل تحرير كافة الشعوب في الشرق الأوسط وليس الشعب الكردي فحسب، وهذا ما زاد من ارتباطي بالوحدات وفكر القائد وخاصة نضاله الكبير من أجل حرية المرأة”.
وأردفت بالقول “ضمن صفوف وحدات الحماية تأثرت واحببت الروح الرفاقية التي تتحلى بها مقاتلات وحدات حماية المرأة وكيف انهن على استعداد للتضحية بأرواحهن في سبيل حماية رفاقهم، وهذا ولًد لدي رغبة كبيرة في ان اطور شخصيتي وأكون امرأة فعالة تناضل من أجل حرية المرأة والمجتمع”.
المرأة ليست بحاجة إلى من يوجهها فهي تمتلك قوة تمكنها من التمييز بين الخطأ والصواب
ونوهت حسكة إلى أن ” المرأة قادرة على التمييز بين الخطأ والصواب وليست بحاجة إلى من يوجهها سواء اكان اخاها او اباها او زوجها الذين وفق العادات والتقاليد البالية هم من يرسمون الطريق الذي يجب على المرأة ان تسير فيه”.
وأكملت بالقول ” في حمص مثلاً كانت المرأة تابعة للرجل أي أنها لا تستطيع الخروج او القيام باي عمل إلا تحت ظل الرجل وهذا الشيء مختلف تماماً هنا ،فالمساواة في الحقوق والواجبات هو الاساس، وهذا هو الفرق بين المجتمعات الرجعية والمتطورة”.
لا داعي للخوف مازال هنالك YPJ
وناشدت تيلدا حسكة كافة النساء بالتخلص من ضعفهن وسلبياتهن، وقالت “أقول لكل امرأة وكل فتاة في المجتمع لم يبق للظلم مكان في هذا الوقت ما دام هناك وحدات حماية المرأة والتنظيمات النسائية الحقيقية .ليس هنالك أي داع للخوف أو الضعف، فليأتوا ولينضموا لوحدات حماية المرأة سيجدون الحرية التي يبحثون عنها”.
وقالت المقاتلة في وحدات حماية المرأة تيلدا حسكة في نهاية حديثها “نشكر القائد العظيم عبد الله اوجلان على هذه الحرية التي منحها للمرأة لأنه هو الاساس في هذه الحرية وهو من تبنى فكر حرية المرأة، وأشكر رفاقي على مساعدتهم لي لأتخلص من ضعفي وسلبياتي، واكون صاحبة إرادة حرة وشخصية قوية”.