تجمع نساء زنوبيا يستذكر اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في كافة انحاء العالم

استذكرمكتب تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج خلال بيان، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة .

وقُرأ البيان من قبل عضوة مكتب تجمع نساء زنوبيا زهرة الموسى، بحضورعضوات تجمع نساء زنوبيا والاقتصاد وإدارة الخطوط والمؤسسات العسكرية والأحزاب السياسية، وذلك أمام مركز تجمع نساء زنوبيا وسط المدينة.

وجاء في نص البيان ما يلي:

بيان إلى الرأي العام

"باسم تجمع نساء زنوبيا في منبج وريفها، وباسم كل امرأة مناضلة وتحت شعار ضد كافة أشكال عنف الدولة وذهنية الرجل إن في حقبة التاريخ، ومنذ الآلاف السنين كانت المرأة مضطهدة وتتعرض لكافة أشكال العنف من قبل الذهنية الذكورية السلطوية والأنظمة الاستبدادية الحاكمة.

والتي قوتها في قتل النساء وخاصة في السنوات العشر التي مضت أي منذ بداية الثورة في سوريا تعرضت المرأة للقتل وأبشع أنواع الاستغلال والاعتقالات التعسفية في فترة سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.

تعرضت المرأة للقتل والجلد والرجم والزواج القسري والذهنية السلطوية تحاول دائماً القضاء على حياة المرأة وتشويه صورتها الحقيقية التي تاريخها شهد على ذلك والمليئ بالإنجازات والانتصارات والنساء القياديات.

في اليوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري هو يوم مناهضة العنف ضد المرأة في كافة انحاء العالم والذي يرفضن النساء العنف وتعد مناهضة العنف ضد المرأة من أقدم الظواهر التي شهدتها البشرية والتي تقوم على أساسها بإلحاق أذى بالمرأة من جوانب عديدة سواء جسدية أو نفسية أو جنسية.

وهي ظاهرة عالمية ليست حكرا على مجتمع معين أو ثقافة محددة بل جاءت من استخفاف مجتمع ذكوري والتقليل من شأنها، فالمرأة تتعرض للقتل بشكل شبه يومي دون وجود رادع وأصبح العنف أمر عادي لأنه لا توجد عقوبة لمرتكبيها.

فالمرأة هي أساس بناء المجتمعات الحرة وبدون تحريرها لا يمكن بناء مجتمع ديمقراطي تسودها العدالة والمساواة، ونحن كنساء في الحركة النسوية سنبقى نناضل حتى نحرر جميع النساء ونسعى إلى تمكين المرأة في المجالات كلها وضمان وجودها في مراكز صنع القرار لتتمكن في الدفاع عن نفسها وعن قضيتها والحفاظ على حقوقها،

ويجب حتمية توحيد كلمة المرأة في شمال وشرق سوريا لأنها السبيل الوحيد لبلوغ مكانة المرأة المثالية وإرساء حريتها ودورها الحقيقي في المجتمعات فالمرأة حياة لا تقتلو الحياة".