تجمّع نساء زنوبيا يعلن تضامنه ووقوفه بجانب الأهالي في الساحل

أعلن مجلس تجمّع نساء زنوبيا عن تضامنه الكامل مع الأهالي في الساحل السوري، معرباً عن إدانته الشديدة للمجازر والانتهاكات التي ارتُكبت بحقهم مؤخراً.

أدلى مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة، بحضور العديد من النساء وعضوات التنظيمات النسائية، ببيان بشأن المجازر والانتهاكات التي ترتكب بحق الأهالي والمدنيين في الساحل السوري.

البيان قرئ أمام المركز الثقافي بمدينة الرقة، من قبل إدارية لجنة التدريب في مجلس تجمّع نساء زنوبيا بتول العيسى.

وأعرب البيان عن إدانته الشديدة، واستنكاره "للأعمال الإرهابية التي طالت أهلنا وإخوتنا في الساحل السوري"، راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء والنساء والأطفال.

أكد البيان أن هذه الجرائم تُعدّ انتهاكاً واضحاً وصارخاً لكل الأعراف والقوانين الدولية التي وُضِعت لحماية المدنيين.

أوضح البيان أن هذه الجرائم "محاولات يائسة" لزرع الفتنة وإشعال الحروب الطائفية بين أبناء سوريا وكسر إرادة الشعب، حيث تصبّ هذه المحاولات في مصلحة الاحتلال التركي والأجندة الّتي تريد عرقلة بناء سوريا ديمقراطية.

وأضاف البيان: "وإن حكومة دمشق بسبب عدم تقديرها للوضع والتنوع الموجود بين مكونات الشعب السوري بشكل صحيح، أدى ذلك إلى حصول هذه المجازر بحق الأهالي والمدنيين في الساحل السوري".

وفي الوقت الذي أدان تجمّع نساء زنوبيا عبر بيانه الصمت الدولي حيال ما يتعرض له السوريين في الساحل، طالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية "بتحمل جميع مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه شعبنا".

كما طالب بتشكيل لجان لتقصّي الحقائق ومحاسبة المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجرائم بأقصى العقوبات، وقال: "نؤكد لأهلنا وإخوتنا في الساحل السوري وقوفنا بجانبهم وتضامننا معهم، وأننا سنبقى يداً واحدة وصوتاً للحق والعدل، وسنواصل العمل معاً من أجل حماية حقوق الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وحماية الأراضي السورية".

وشدد التجمع بالقول: "سنقف بوجه كل من يحاول زعزعة أمننا وإراقة دماء الأبرياء والتعدي على حقوقهم، وإننا بوحتنا سنثبت للعالم أجمع قدرة شعبنا على المقاومة، والتضحية في سبيل الحفاظ على أرضه وكرامة أبنائه"