المتحدثة باسم حركة المرأة الكردية في أوروبا TJK-E دلشا عثمان وعن العزلة التامة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان  منذ سنتين , والمعتقل لدى الدولة التركية منذ 19 عاماً تقول : المؤامرة التي استهدفت شخص القائد أوجلان كانت تستهدف حركة التحرر الكردية و الشعب الكردي بشكل عام داعيتاً إلى محاسبة جميع من شارك في هذه المؤامرة .

عثمان أوضحت ان القوى المتآمرة على القائد أوجلان لم تنجح في تحقيق أهدافها مضيفتاً ان قوى الاحتلال ومن أجل السيطرة على الشرق الأوسط و إعادة رسم خارطتها وفق مصالحها وقامت باستخدام الكثير من المفاهيم لتسير مشاريعها في المنطقة و المؤامرة التي استهدفت القائدAPO بتاريخ 9 تشرين الأول 1998 كانت جزء من هذه الخطة وتركيا هي التي كانت تقود هذا المشروع مع باقي القوى الرجعية في المنطقة بدعم من القوى الدولية . الهدف من المؤامرة هو القضاء على حركة التحرر لكن اليوم نشاهد ان تلك المؤامرة فشلت في تحقيق مساعيها فشلا كبيراً.

القائد أوجلان يخوض نضالا كبيراً

عثمان أوضحت ان القائد أوجلان ومنذ تاريخ 15 شباط 1999 يعيش في عزلة مشددة في سجن جزيرة إيمرالي و أضافت : أوجلان يعاني من العزلة المشددة منذ 19 عام , وهذا نوع من التعذيب الوحشي يحصل في ايمرالي على مرأى و مسمع العالم اجمع , الدولة التركية وبنفس السياسة التي تمارسها ضد القائد APO في السجن يمارسها ضد الشعب الكردي . لكن وضد هذه السياسات القائد APO يخوض نضالا كبيرا حتى و هو يعاني اقسى أنواع التعذيب . هذه المقاومة و النضال بالنسبة لنا باتت منبعا لكسب الثقة و رفع المعنويات . أوجلان و بفكرة و نضاله هذا دفعنا اليوم ان نخوض النضال التحرري في الشرق الأوسط كله . وبكل تأكيد من يقود هذا النضال اليوم هي المرأة , المرأة الكردية اليوم باتت محل أنظار العالم كلة في نضالها و مقاومتها لتنظيم داعش و جميع المنظمات الإرهابية . في الشرق الأوسط اليوم وما يطبق من فلسفة القائد أوجلان على ارض الواقع يعني ان المؤامرة فشليت .

المرأة الكردية تبدأ المرحلة الثانية لحملة الحرية للقائد أوجلان

عثمان أشارت  إلى حملتهم " الحرية للقائد أوجلان " التي ستدخل مرحلتها الثانية اعتباراً من تاريخ 7 من هذا الشهر و بقيادة منظمات و مؤسسات المرأة في أوروبا و العالم كله و قالت : هذه الحملة و في مرحلتها الثانية ستستمر حتى 15 من شهر شباط القادم بشكل مستمر و ستكون هناك الكثير من الفعاليات التي ستعقد خلالها من مسيرات , مظاهرات , احتجاجات و اعتصامات بالإضافة إلى الاجتماعات الجماهيرية و البرامج الغنية , أهدافها بالدرجة الأولى التنديد بالمؤامرة الدولية و المطالبة بحرية القائد أوجلان و اكبر هذه الفعاليات ستكون بتاريخ 9 تشرين الأول في مدينة ستراس بروغ .

سنصب جام غضبنا على فاشية حزب العدالة و التنميةAKP

دلشا عثمان و دوام حديثها قالت : على جميع أبناء الشعب الكردي و أصدقائه المشاركة في هذه الفعاليات و الاحتجاجات تحت شعار " إلغاء نظام العزلة المفروضة عل إيمرالي و العيش بحرية مع للقائد أوجلان " . عثمان أضافت : القائد APO بالنسبة لنا هو الحياة ولا نقبل العيش بدونه , لذا علينا النضال ضد النظام العنصري الرجعي المفروض على ايمرالي و العمل على إلغائه لتحقق حرية القائد أوجلان و نعيش معه بحرية . نحن اليوم نعمل على تحقيق هذا . حتى نكون قادرين على تحقيق أهدافنا و نعبر عن كامل غضبنا تجاه هذه المؤامرة التي استهدفت حركة التحرر الكردية و الشعب الكردي و المرأة الكردية من خلال استهداف القائد أوجلان علينا جميعاً و في المقدمة المرأة الكردية المشاركة الفعالة في هذه الفعاليات التي تقودها المرأة في العالم و أوروبا علينا ان نعبر كل قوتنا و نسخر كل إمكانياتنا لتحقيق حرية القائد أوجلان و نصب جام غضبنا على ممارسات و سياسات حزب العدالة و التنميةAKP .