أصدرت حركة المرأة الكردية فرع أوروبا TJK-E بياناّ متعلّقاً بوضع التعذيب الممارس على المعتقلين, ذكرت فيه أنّ الدولة التركية ومنذ فترة طويلة تفرض عزلةً على سجن إيمرالي وكل المعتقلات, وطالبت لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية CTP بتحمّل مسؤولياتها إزاء الوضع المزري للسجون التركية,

وأشار البيان إلى أنّ السلطات التركية وتحت مسمى قانون الطوارئ وحكم القانون, تريد أن تثخضع المجتمع لسيطرتها, ومن خلال أساليب متعدّدة, تعرّض المعتقلين لأنواع شتّى من التعذيب, حيث يمنع إعطاء السجناء الجرائد والمجلات المخصّصة لهم, كما أنّ هناك تقصيرٌ متعمّد في متابعة الوضع الصحي لهم.

وأكّد بيان TJK-E على ممارسة العنف الممنهج ضدّ سجناء الرأي في معتقلات الدولة التركية, منها الاعتداء الجنسي, بالإضافة إلى تغيير أماكن المعتقلين وإبعادهم عن محلّ إقامة ذويهم بآلاف الكيلومترات, كي يمنع القائمين على السجون أهالي السجناء من زيارتهم.

هذا وطالب البيان لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية CTP للقيام بواجبها وتشكيل هيئة دولية مستقلّة لزيارة سجن إيمرالي والتعرّف عن كثب على وضع القائد عبد الله أوجلان وسلامته, في الوقت ذاته "يجب رفع حالة الطوارئ وتنفيذ كل مطالب السجناء, كما يجب أن يتم اطلاق سراح المعتقلين المرضى والسياسيين منهم".

وختمت حركة المرأة الكردية فرع أوروبا بيانها بالدعوة إلى التضامن مع المعتقلات النساء الستة, اللواتي دخلن إضارباً مفتوحاً عن الطعام منذ 50 يوما في سجن "خاربيتى", مشدّدةً على ضرورة "تكاتف الجميع من أبناء شعبنا, الرأي العام الثوري, القوى الديمقراطية ومجبي السلام" للضغط من أجل تحسين أوضاع المعتقلات , واطلاق سراح سجناء الرأي في عموم تركيا.