ثورة 19 تموز ثورة المرأة

بمناسبة حلول الذكرى السنوية الرابعة لثورة روج آفا التي انطلقت من مدينة مقاومة العصر كوباني في 19 تموز 2012 تحدثت الرئيسة المشتركة للهيئة التنظيمية للمجلس التأسيسي للنظام الاتحادي الديمقراطي لشمال سوريا هدية يوسف عن دور المرأة في هذه الثورة.

قالت الرئيسة المشتركة هدية يوسف إن المرأة استطاعت أن تلعب دوراً بارزاً في ثورة روج آفا واصبحت عنواناً لثورة حرية المرأة وبناء النظام الفدرالي.

أكدت هدية يوسف الرئيسة المشتركة للهيئة التنظيمية للمجلس التأسيسي للنظام الاتحادي الديمقراطي روج آفا-شمال سوريا أن المرأة لعبت دوراً بارزاً في ثورة روج آفا وتركت أثراً كبيراً في ثورة روج آفا

وأشارت هدية يوسف مهنئة كل النساء بمناسبة الذكرى السنوية لثورة 19تموز في روج آفا إلى معاناة المرأة وحرمانها من حقوقها المشروعة نتيجة تحكم الذهنية السلطوية في المجتمع. ولكن المرأة في روج آفا لعبت دورها الاجتماعي والسياسي والعسكري في ثورة روج آفا.

وأضافت قائلةً “مع انطلاق شرارة ثورة روج آفا خرجت الآلاف من النساء تطالبن بحرية المرأة وتحرير مناطقهن من أيدي النظام البعثي بشكل سلمي وتوجيه المجتمع نحو الحماية الذاتية وتنظيم المجالس وتأسيس المراكز والمؤسسات حيث كانت طليعية لثورة روج آفا وعماد ثورة 19 تموز”.

وتطرقت هدية يوسف إلى المساعي التنظيمية التي بذلتها المرأة في روج آفا والتي تكللت بتأسيس مبادرة المرأة السورية إذ قالت: "ثورة روج آفا، ثورة العدالة والمساواة بين جميع المكونات وأخوة الشعوب، ولعبت المرأة فيها دوراً بارزاً في كافة المجالات، لدرجة يمكننا القول إن ثورة روج آفا هي ثورة المرأة “.

ونوهت هدية يوسف إلى أن نساء روج آفا تحولن إلى رمز للمقاومة في وجه مرتزقة داعش. ولكن النساء لا زلن تواجهن العديد من التحديات خاصة على صعيد النضال ضد الذهنية الذكورية، وبشكل خاص ضمن المجتمع العربي وناشدت المرأة الكردية التواصل مع النساء في المجتمع العربي وإيصال فكر حرية المرأة إلى جميع الشعوب وتصعيد النضال، مؤكدة إن تحقيق الديمقراطية وتغيير الذهنية المتسلطة يتطلب المزيد من النضال.

الرئيسة المشتركة للهيئة التنظيمية للمجلس التأسيسي للنظام الاتحادي الديمقراطي روج آفا-شمال سوريا هدية يوسف قالت في ختام حديثها إن المرأة ستساهم بشكل فعال في بناء النظام الفدرالي كما ساهمت في بناء الإدارة الذاتية، مؤكدة إن النظام الفدرالي يستند إلى طاقات وقوة المرأة، خاصة إن العقد الاجتماعي يضمن للمرأة حقها في النضال والمشاركة المتساوية. وناشدت جميع النساء بتصعيد النضال من أجل ترسيخ النظام الفدرالي.