اتحاد ستار:تناشد جميع نساء العالم بالتكاتف والتضامن ضد العنف والذهنية السلطوية
ناشدت منسقية اتحاد ستار في مقاطعة الجزيرة جميع النساء في العالم بالتكاتف والتضامن للوقوف ضد جميع أشكال العنف والعبودية والذهنية السلطوية الممارسة ضد المرأة، ودعت لتصعيد النضال وجعل كل لحظة في حياتهن مقاومة لمناهضة العنف ضد المرأة.
قامشلو
anf
السبت, ٢١ نوفمبر ٢٠١٥, ١٤:٠٧
ناشدت منسقية اتحاد ستار في مقاطعة الجزيرة جميع النساء في العالم بالتكاتف والتضامن للوقوف ضد جميع أشكال العنف والعبودية والذهنية السلطوية الممارسة ضد المرأة، ودعت لتصعيد النضال وجعل كل لحظة في حياتهن مقاومة لمناهضة العنف ضد المرأة.
وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف الـ 25 من تشرين الثاني الجاري، أصدرت منسقية اتحاد ستار في مقاطعة الجزيرة بياناً كتابياً إلى الرأي العام ناشدت فيه كافة النساء للتكاتف والوقوف بوجه كافة أنواع العنف الممارس ضد النساء.
وأشار البيان أنه في بداية تاريخ الانسانية فإن المرأة هي التي وضعت اللبنة الأساسية لبناء المجتمع الأمومي الذي ساد فيه الأخلاق والعدالة والمساواة، وأكد أن ظهور نظام الطبقات سلب منها هذا الدور الطليعي في قيادة المجتمع لتبدأ مرحلة الصراعات والحروب ويبدأ العهد الأبوي الذي وضع الآلهة صاحبة الاكتشافات في دور العبودية والاستبداد.
ونوه البيان إلى أنه برزت الكثير من المناضلات ضد هذا الاستبداد والعنف على المرأة، فكان يوم 25 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام والذي تم الإعلان عنه من قبل الأمم المتحدة عام 1999 رسمياً، تخليداً لذكرى الأخوات الثلاث ميرابال اللاتي وقعن ضحية استبداد الحكام الدكتاتوريين أمثال (تروخيلو) حاكم جمهورية دومينيكان الذي أقدم على اغتيال الأخوات الثلاث في عام 1960 ، وبذلك أصبحن شرارة انتفاضة المرأة في جميع انحاء العالم ويوماً عالمياً لمناهضة العنف ضد المرأة.
وأكد البيان أنه في روج آفا بادرت المرأة عبر ثورتها بالتصدي للإرهاب، وأصبحت مثالاً يحتذى بها في العالم، لقيامها بدورها الطليعي في جميع المجالات السياسية والعسكرية والثقافية والاجتماعية والايديولوجية، لتعيد المجتمع إلى حقيقته المجتمعية، وأبدت مقاومة عظيمة، وسطرت ملاحم بطولية لتصبح رمزاً للمقاومة في وجه العنف واللامساواة، أمثال آرين ميركان وساكينة جانسيز “سارية” والكثير من المناضلات، ولترفعن صرخة الحرية ضد الاستبداد والعبودية وتكن صوت الحقيقة المجتمعية، مستلهمات القوة والإرادة من فكر وفلسفة قائد السلام والشعب الكردي عبدالله أوجلان.
واختتم البيان بالقول “وبهذه المناسبة نناشد جميع النساء في العالم بالتكاتف والتضامن ضد جميع أشكال العبودية والذهنية السلطوية، وتصعيد نضالهن وكفاحهن حتى تحقيق الأهداف التي ضحت من أجلها جميع الشهيدات والمناضلات، ولنجعل من كل لحظة في حياتنا مقاومة لمناهضة العنف والعبودية والاستبداد ضد المرأة، ونرسخ في أذهان الأجيال الصاعدة مفهوم العدالة والمساواة ضمن المجتمع، وأن مسيرة النضال والتضحيات لن تتوقف مادام هناك امرأة تواجه ظلماً أو عنفاً”.