أتحاد المرأة السريانية في السويد تبدي موقفها المعارض للانتهاكات التركية بحقهم

النساء السريان و الآشوريين في السويد مصرين على استعادة ممتلكاتهم التي استولت عليها حكومة حزب العدالة و التنميةAKP .

 اتحاد المرأة الآشورية هو اكبر اتحاد نسائي يضم نساء من الاشور و السريان في السويد , وعن استيلاء الدولة التركية على كنائسهم و املك الكنيسة تحدثنا إليهم ليوضحوا موقفهم من هذه الانتهاكات.

التدخل في نمط العيش

ناهرين زالين من مواليد ميدياد في تركيا وهي صغيرة السن أجبرت استرها على الرحيل من أرضهم متوجهين إلى السويد تقول : عام 1960 كان بمقدور المرأة ان تلبس أي لباس تشاء دون ان تتعرض لأي إساءة او اعتداء , لكن في العمل و المدارس وبسبب الاختلاف في المعتقد و الدين كانت تتعرض للمضايقات و الاضطهاد . و بسبب اختلاف نمط الحياة وجب إبعاد المرأة عن مجالات الحياة تلك .

من اجل إجبار السريان على الرحيل كانت الحكومات التركية تتبع أساليب و خطط دقيقة

ناهرين أوضحت ان المكون الآشوري و السرياني يتعرضان للمزيد من الضغط و التميز في تركيا هذا من اجل إجبارهم على ترك أرضهم و الرحيل و بشكل نهائي .

سيدة أخرى وتدعى نورسال أورهوم قالت : كنيسة مار جبرائيل بنيت في القرن الثالث وهي دليل أصاله المنطقة و ثقافتها, حينها لم يكن هناك احد سوى السريان , اليوم أملاكنا و كنائسنا جميعها استولت عليها الدولة التركية , هذه سياسة إبادة بحق الشعب كله تركيا تريد محو جذورنا من المنطقة .

سنبقى نطالب بأملاكنا حتى نستعيدها

اورهوم أضافت : ان حكومة حزب العدالة و التنميةAKP استولت على ما يزيد من 50% من الكنائس , دور العبادة و المقابر الخاصة بهم وانهم كنساء يرفضون هذا الظلم ولن يتخلوا عن المطالبة باستعادتها .

أورهوم وفي حديثها قال: انتهاكات الحقوق و الاستيلاء على الأراضي و الأملاك الخاصة و العامة لن تمكن الدولة من القضاء على تراثنا و حضارتنا في المنطقة الممتدة إلى الآلاف السنين . نحن وكاتحاد أرسلنا رسالة إلى حكومة حزب العدالة و التنميةAKP , اذا لم تحقق الحكومة التركية مطالبنا فأننا سنتوجه إلى منظمة اليونسكو الاتحاد الأوروبي و المحافل الدولية و شعبنا في أوروبا مستعد لينزل إلى الشوارع حتى تحقيق مطالبنا . نحن كاتحاد سيبقى نضالنا مستمرا حتى نستعيد جميع أملاكنا و كنائسنا من يد حكومة حزب العدالة و التنميةAKP و تعود الكنائس إلى سابق عهدها وتعيد كل ممتلكاتها إلى عهدتها .