إتحاد المرأة الشابة تعلن"عن جاهزيتهن لمسؤولية التدريب على نهج قائد الشعوب عبدالله أوجلان"

أعلن إتحاد المرأة الشابة في مقاطعة الشهباء عن إستعدادهن الكامل للدفاع عن المرأة لنيل حقوقها، والعمل على فك العزلة المفروضة على قائد الإنسانية عبد الله أوجلان ، وتدريب الشابات والنساء على نهج وفلسفة القائد، وذلك ضمن حملة "أحمي " وذلك من خلال بيان

 أعلن إتحاد المرأة الشابة في مقاطعة الشهباء عن إستعدادهن الكامل للدفاع عن المرأة لنيل حقوقها، والعمل على فك العزلة المفروضة على قائد الإنسانية عبد الله أوجلان ، وتدريب الشابات والنساء على نهج  وفلسفة القائد، وذلك ضمن حملة "أحمي " وذلك من خلال بيان

هذا و أفتتح أول مركز لإتحاد المرأة الشابة في منطقة تل رفعت في مقاطعة الشهباء بإقليم عفرين، بحضور العشرات من الشابات العربيات والكرديات والتركمانيات وعضوات المؤسسات المدنية، ونخبة من مقاتلات جبهة حماية المرأة لمناطق الشهباء اللواتي يدعمن حملة  "أحمي "

وبدأ الإفتتاح بقراءة البيان من قبل عضوة إتحاد المرأة الشابة هاجر ناصيف، وسط  رفع أعلام إتحاد المرأة الشابة وشعارات حملة "أحمي"  من قبل الشابات والنساء

وجاء في بيان مايلي:

"  ’ثورة روج آفا وشمال سوريا هي ثورة المرأة، وهذا ما يؤكده القائد آبو، ولأن الفكر السلطوي الذكوري لا يتماشى مع الديمقراطية  لذا نرغب بتحقيق المساواة بين المرأة والرجل لأن كليهما يكملان بعضهما البعض.

وإننا كإتحاد المرأة الشابة ومنذ إنطلاقة ثورة روج آفا عملنا على تنظيم أنفسنا ,وإثبات شخصية المرأة الشابة والعمل بجد ونشاط من أجل تعريفها بهويتها لتصل كل إمرأة إلى حقوقها.

وفي يومنا الحالي أخذت المرأة مكانتها الريادية والطبيعية في إدارة المجتمع عبر المؤسسات المدنية والعسكرية، وحملت مسؤولية الثورة على أكتافها. وبهذه المسؤولية سنقوم بفعليات ونشاطات ومنها تدريب النساء على نهج حياة ومقاومة القائد، قائد الشعوب عبد الله أوجلان.

وضمن حملة "أحمي" سنقوم بحماية نضال القائد آبو، ونسعى لرفع العزلة المفروضة عليه، والذي ما زال يقاوم في سجن إيمرالي لأجلنا ونحن سنقوم بتعريف القائد العظيم لكل العالم وسنعلمهم فكر وفلسفة القائد التي تعمق الديمقراطية الحقيقية.

واليوم وضمن فعاليات حملة "أحمي" سنفتتح أول مركز لنا في منطقة تل رفعت بإسم مركز الشهيدة ألجين، وسنقوم من خلاله بمساعدة المرأة للوصول إلى حريتها وتحطيم القيود المفروضة عليها، وهذا النضال لن يكون بشخص أو شخصين بل بعدد كبير من النساء المناضلات المقاومات.

ومن هنا نعلن عن جاهزيتنا الكاملة للدفاع عن المرأة حتى تصل إلى حقوقها"..

وبعد قراءة البيان تم إفتتاح المركز بقص الشريط الأحمر من قبل أمهات الشهداء، وسط زغاريد الشابات.

وأختتمت الإفتتاحية بعقد حلقات الدبكة العربية والكردية على وقع الأغاني الوطنية.