أثبتت وحدات حماية المرأة للعالم أجمع بأنه لا توجد أية قوة تسطيع كسر إرادة المرأة

أكدت المقاتلات في وحدات حماية المرأة المتخرجات من أكاديمية الشهيدة نجبير في مقاطعة قامشلو بأن " بعد رؤيتنا لظلم الذي عانته المرأة على أيدي مرتزقة داعش وما تعانيه النساء ,خلق لدينا روح المقاومة والإنتقام.

أكدت المقاتلات في وحدات حماية المرأة المتخرجات من أكاديمية الشهيدة نجبير في مقاطعة قامشلو بأن " بعد رؤيتنا لظلم الذي عانته المرأة على أيدي مرتزقة داعش وما تعانيه النساء ,خلق لدينا روح المقاومة والإنتقام ,لذا وجدنا بأن طريق الحرية هو الإنضمام لصفوف وحدات حماية المرأة YPJ"

بعد شهر ونصف من التدريب في أكاديمية الشهيدة نجبير,أختتمت دورتها التدريبية بإسم الشهيدة هبون في مقاطعة قامشلو بهدف دعم المرأة في المجال العسكري وتنمية قدراتها الفكرية ووعيها وإنارة الطريق لها للوقوف في وجه الظلم والإستعباد ودفعها الى مساندة حرية الشعوب, وقد ضمت الدورة عدد من المقاتلات من مختلف المكونات العربية والكردية وحتى نساء من الدول الخارج, وتضمن التدريب المجالين العسكري والفكري .

وفي هذا السياق تحدثت المقاتلات الخريجات من الأكاديمية عن أهمية التدريب ودور المرأة في القوات العسكرية بالإضافة لسبب إنضمامهن للأكاديمة ووحدات حماية المرأة المقاتلتان ريفان من منطقة تربسبيه وروني من منطقة قامشلو أشارتا في حديثهن إلى أهمية التدريب وإنضمامهن للأكاديمية :أنضممن لوحدات حماية المرأة ,ومن ثم أنضممنا إلى الأكاديمية لتلقي التدريبات الفكرية ,والعسكرية وقد تمكنا من خلال التدريب والدروس معرفة حقيقة قائد الإنسانية عبدالله أوجلان ,وتاريخ كردستان ,واستطعنا التعمق في تاريخنا .

أكدت ريفان وروني بأنهن أنضممن لوحدات حماية المرأة لأنتقامهن للنساء اللواتي عانين الظلم على أيدي مرتزقة داعش ,ولتحرير النساء وحمايتهن من الظلم والعدوان والذهنية المتسلطة والمرتزقة ,عانت المرأة الكثير على أيدي المرتزقة فبعد رؤيتنا لهذا الظلم وما تعانيه النساء ,خلق لدينا روح المقاومة والأنتقام لذا وجدنا بأن طريق الحرية هو الأنضمام لصفوف وحدات حماية المرأة YPJ ,فوحدات حماية المرأة أثبتت للعالم أجمع بأنه لا توجد في العالم أية قوة تسطيع كسر إرادة المرأة بفضلهن تحررت معظم النساء من أيدي مرتزقة داعش .

وفي ختام الحديث ناشدت ريفان وروني جميع الدول بالتعرف على قدرة المرأة وأكدن بأن بمقدورهن إيصال صوت المرأة الحرة إلى العالم أجمع كما أكدن بأنهن بعد تخرجهن سكملن تدريبهن في مناطق أخرى لقدرتهن على مساندة الشعب والنساء في كافة المناطق.

وأكدت المقاتلة جين من المكون العربي على أنضمامها لوحدات حماية المرأة لإيصال صوت المرأة لعالم أجمع وقدرتها على محاربة الظلم والوقوف في وجهه وحماية المرأة من العبودية والتسلط ,وأشارت بأن نضال المرأة في ثورة روج آفا وشمال سوريا نضال تاريخي أثر صداه العالم بأسره ,وأثرت على المرأة الغربية فأنضمت هي أيضاً لوحدات حماية المرأة لأنها وجدت في هذه الوحدات طريق الحرية والتحرر .

وأختتمت جين حديثها بالقول سأقاوم حتى آخر رمق في حياتي لأساند الاختتمت جين بالقول :"سأبقى احارب حتى اخر نقطة دماء تجري في عروقي لأساند المرأة وأمنع الظلم عنها وحماية وطني من رجس المرتزقة.