تعلمت الحرية من “مدرسة حرية المرأة”
أضحت وحدات حماية المرأة YPJ الحاضنة المثالية للنساء اللواتي يردن التحرر من قيود المجتمع، فبدأت النساء تنضمن إليها على شكل أفواج ومن كافة المكونات.
أضحت وحدات حماية المرأة YPJ الحاضنة المثالية للنساء اللواتي يردن التحرر من قيود المجتمع، فبدأت النساء تنضمن إليها على شكل أفواج ومن كافة المكونات.
أضحت وحدات حماية المرأة YPJ الحاضنة المثالية للنساء اللواتي يردن التحرر من قيود المجتمع، فبدأت النساء تنضمن إليها على شكل أفواج ومن كافة المكونات.
إحدى تلك النساء هي الفتاة حميدة عبد اللطيف من المكون العربي التي تقطن بناحية جندريسه في مقاطعة عفرين.
كسرت حميدة عبداللطيف القيود التي فرضت عائلتها عليها منذ ولادتها والتي منعتها من حق التعلم وممارسة حقوقها.
تقول حميدة عبداللطيف أنها أرادت العيش بحرية ومعرفة ذاتها عبر انضمامها إلى وحدات حماية المرأة.
قررت حميدة الانضمام إلى صفوف وحدات حماية المرأة بعد أن تعرفت على مبادئ وأهداف هذه الوحدات عن طريق متابعتها للأخبار ومن ما كانت تسمعه من جاراتها.
وانضمت حميدة قبل نحو 6 أشهر إلى صفوف هذه الوحدات.
حملت حميدة ذات الـ 19 عاماً بعد انضمامها إلى صفوف وحدات المرأة اسم “كردستان كوباني” لتأثرها بمقاومة كوباني التاريخية.
أشارت المقاتلة حميدة عبد اللطيف بأنها تلقت العديد من التدريبات الفكرية والعسكرية بعد انضمامها لوحدات حماية المرأة.
كما نوهت حميدة بأنها تعتبر التدريبات التي تلقتها ضمن وحدات حماية المرأة هي المدرسة التي حرمت منها في صغرها.
وأطقلت على هذه المدرسة اسم “مدرسة حرية المرأة” لأنها تعلمها كيف تحمي حقوقها وتطالب بحريتها.
تقول حميدة أيضاً، أنها تأثرت كثيراً اللباس العسكري على بدن المقاتلات، عندما كانت تشاهدهن وعلى كتفهن السلاح، مشيرةً أنها حققت فراودها حلم بأن تكون في صفوف تلك الوحدات والذي تحقق بانضمامها.
وأضافت قائلةً “تغير كل شيء بحياتي، أصبحت لدي شخصية أخرى تختلف عن السابق، فأنا الآن استطيع إبداء رأيي بكل حرية، فقد كنت ضعيفة الشخصية ولا استطيع الدفاع عن ذاتي، لأن العادات البالية للمجتمع حطمت آمالي كلها ولكن الآن إرادتي أصبحت قوية”.
تؤكد حميدة أن الحقيقة التي تعرفت عليها ضمن صفوف وحدات حماية المرأة تختلف عن ما علموها في المنزل عن المرأة من قبيل أن “مهمة المرأة البقاء في المنزل والاعتناء بالأطفال والعائلة وغيرها..”، لافتةً إلى أن دور المرأة كبير جداً في الحياة.