أسايش المرأة تكشف حصيلة عام من أعمالها

أصدرت القيادة العامة لقوات أسايش المرأة في شمال سوريا بياناً إلى الرأي العام كشفت فيه حصيلة نشاطاتها خلال عام 2016.

أصدرت القيادة العامة لقوات أسايش المرأة في شمال سوريا بياناً إلى الرأي العام كشفت فيه  حصيلة نشاطاتها خلال عام 2016.

وعقد المكتب الإعلامي لقوات أسايش المرأة في شمال سوريا مؤتمراً صحفياً كشفت فيه حصيلة الأعمال التي قامت بها على مدار عام، وذلك بحضور عدد من مندوبي الوسائل الإعلامية العالمية والمحلية.

وقرأ خلال المؤتمر الصحفي البيان الذي أصدرته قوات أسايش المرأة؛ قرأته باللغة العربية الناطقة الإعلامية سوجين ديرك وباللغة الكردية الناطقة الإعلامية فيدان جلال.

وجاء في نص البيان:

“بعد نهاية عام2016 المليء بالأحداث والتطورات الإيجابية وبداية عام 2017 الذي نأمل فيه أن يتحقق السلام والأمن والأمان.

لقد كانت الظروف التي مرت بها المنطقة من تدمير وتخريب في أنسجة المجتمع, والعادات والتقاليد التي شرعن السياسات الرامية إلى المتاجرة بالمرأة, وتعرضها لشتى أنواع الضرب والتعذيب. كان واجبا على المرأة النهوض للوقوف ضد جميع الأساليب التي تؤدي إلى قمعها فتم تشكيل وحدات حماية المرأة, وقوات أساييش المرأة, وقوات سوتورو وناطورة, وقوات الحماية الجوهرية ورغم كل الصعوبات التي واجهت قوات أسايش المرأة بشكل خاص استطاعت بكل مكوناتها إثبات شخصيتها لتعمل يداً بيد مع قوات الأسايش في مواجهة الإرهاب وتحرير أرضها وشعبها وتحقيق العيش المشترك على هذه الأرض الغنية.

فقد تأسس أول مركز لقوات أسايش  المرأة في مدينة قامشلو في 11/10/2013 بعدد ضئيل وإمكانيات محدودة، هذا المركز الذي أصبح دافعاً لإنشاء مراكز جديدة في كافة المناطق إلى أن بلغ عدد مراكز أسايش المرأة ( 13 ) مركزاً  في مقاطعة الجزيرة,  و ثلاث مراكز في كوباني , و(11) مركزاً في عفرين.

وقد تلقت قوات أسايش المرأة دورات تدريبية متنوعة : سياسية, عسكرية, إيديولوجية, فكرية, فلسفية, نفسية, ثقافية, تخرجت منها(655)عضوة.

كما أن هذه الدورات كانت ذات طابع تخصصي كبير لتوسيع مجالات العمل وتنظيمها فكان للمرأة دوراً هائلاً بالتحقيق في قضايا العنف ضد المرأة, والجرائم التي ارتكبت بحقها والحد منها بعد تأسيس شعبة مكافحة الجريمة المنظمة.

إضافة إلى متابعة الخلايا الإرهابية النائمة وكشفها الكثير من القضايا المتعلقة بهذه الخلايا من قبل جهاز الأمن العام, وقوات أسايش المرأة الخاصة المسماة بــ ( HAT) التي لوحظ الازدياد في أعدادهن بنسبة (7% ) مقارنة مع العام الماضي.

علماً أن جميع هذه الأمور تتم تغطيتها من قبل مراكز إعادة التأهيل.

كما كان للمرأة دور كبير في الحد من الحوادث الطرقية وتنظيم السير من خلال وجودها في قوات الترافيك ( بوليس المرور) وازدياد أعدادهن الملحوظ هذا العام بنسبة (20%) مقارنة بالعام الماضي.

أما ما يخص موضوع الجرائم ضمن عام 2016 فقد كافحت قوات أسايش المرأة الجرائم المختلفة التي واجهت المرأة بأنواعها:

لتكون إحصائية العام في جميع مراكز أسايش المرأة في المقاطعات الثلاث :

جرائم القتل : 36

جرائم السرقة : 43

جرائم الانتحار : 27

جرائم الدعارة : 49

جرائم الاغتصاب : 9

جرائم الخطف : 14

جرائم التعرض للتعذيب والضرب : 24

جرائم الفرار من الخدمة : 15

جرائم الإرهاب : 48

جرائم التزوير : 4

جرائم الإخلال بالآداب العامة : 10

جرائم الفساد والرشوة : 4

مخالفة قوانين وأنظمة المرأة ( تعدد الزوجات ) : 11

الجدير بالذكر أنه منذ تأسيس قوات أسايش المرأة فإنها شاركت قوات الأسايش في جميع الحملات لتحرير مناطق شمال سوريا من مرتزقة داعش واستمرت حتى وقتنا هذا, الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد كبير منهن بإصابات دائمة واستشهاد البعض الآخر, فكانت حصيلة الشهيدات لعام 2016 في مقاطعة الجزيرة ( 3 ) وفي مقاطعة كوباني ( 1 ) وفي مقاطعة عفرين ( 1 ) .

لروحهن السلام ولنا ولأهلهن الصبر والسلوان. هؤلاء الشهيدات اللواتي سطرن أروع البطولات ستبقين خالدات في ذاكرتنا وذاكرة الوطن ومنارة لا تنطفئ تنير دربنا إلى طريق الحرية والنصر.

وفي الختام نعاهد أبناء شعبنا في العام الجديد أننا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق إنجازات كبيرة وحماية أراضي شمال سوريا من رجس داعش وكافة الإرهابيين على أمل كبير أن تكون سنة خير وسلام ومحبة على جميع أطياف الشعب السوري بكافة مكوناته وألوانه.

وانتهى المؤتمر الصحفي بالإجابة على أسئلة الصحفيين.