اسايش المرأة تدين بممارسات الدولة الإيرانية
ندّدت قوات أسايش المرأة في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب بممارسات الدولة الإيرانية بحق الناشطة والسياسية زينب جلاليان في السجون، مؤكدات أنهن يستمدن قواهن من المناضلات والسياسيات اللواتي يكافحن أمام الاستبداد.
ندّدت قوات أسايش المرأة في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب بممارسات الدولة الإيرانية بحق الناشطة والسياسية زينب جلاليان في السجون، مؤكدات أنهن يستمدن قواهن من المناضلات والسياسيات اللواتي يكافحن أمام الاستبداد.
ندّدت قوات أسايش المرأة في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب بممارسات الدولة الإيرانية بحق الناشطة والسياسية زينب جلاليان في السجون، مؤكدات أنهن يستمدن قواهن من المناضلات والسياسيات اللواتي يكافحن أمام الاستبداد.
وجاء ذلك خلال بيان أصدرته قوات أسايش المرأة في حي الشيخ مقصود اليوم، وذلك بعد أن اجتمعت العشرات من عضوات قوات أسايش المرأة أمام مقرهن، وقرئ البيان من قبل عضوة قوات أسايش المرأة فيروز أحمد.
واستنكرت فيروز أحمد في بداية البيان ممارسات الدولة الإيرانية قائلةً “نستنكر الأفعال الشنيعة التي تتبعها الحكومة الإيرانية ضد الناشطين والسياسيين وبالأخص ضد المرأة الكردية في السجون مع الناشطة زينب جلاليان التي اعتقلتها في عام 2008 إلى جانب وجود المئات من أمثالها في السجون تحت التعذيب اليومي”.
وقالت أحمد للحكومة الإيرانية خلال البيان” فاعلمي يا حكومة إيران الفاشية حتى لو حكمت على رفاقنا بسجونك مدى الحياة فسنصمد ونتحمل لأن فكر القائد أوجلان علمنا الصبر والصمود ، وبهذه الإنتهاكات لن تكسر إرادتنا، فنحن نستمد قوتنا وشجاعتنا من المكافحين والمقاومين والمناضلات، لذلك نعلم بالألم الذي تعانيه المناضلة زينب جلاليان في المعتقلات الايرانية”.
وفي خطاب موجه للسياسية جلاليان في سجونها قالت أحمد” إننا ننادي بصيحة واحدة بألا تيأسي، قومي وناضلي، حتى ولو كنتِ مسجونة لدى العدو أريهم بأنك المرأة الكردية القوية الصلبة كالفولاذ صامدة في وجه العدو كصمود قائدنا في سجون الفاشية التركية”.
واختتمت فيروز البيان قائلةً “فنحن كعضوات قوات أسايش المرأة لا نقبل هذا الحكم الذي فرض على المناضلة والسياسية زينب جلاليان، ونطالب منظمات حقوق الإنسان وعموم المجتمع الدولي بالتدخل والضغط على ما يسمى حكومة إيران للإفراج عن السياسية والناشطة الكردية زينب جلاليان وجميع المعتقلين في سجون النظام الإيراني الفاشي”.