اسايش المرأة خلية نحل لا تتوقف عن العمل
ورد لاسايش المرأة في مقاطعة كوباني 60 قضية منذ تحرير المقاطعة من مرتزقة داعش حتى الآن، وتمكنّ من النظر فيها، بالإضافة إلى توسيع إطار عملهن لتأخذ العضوات مكانهن في كافة أقسام ومكاتب المركز العام للاسايش.
ورد لاسايش المرأة في مقاطعة كوباني 60 قضية منذ تحرير المقاطعة من مرتزقة داعش حتى الآن، وتمكنّ من النظر فيها، بالإضافة إلى توسيع إطار عملهن لتأخذ العضوات مكانهن في كافة أقسام ومكاتب المركز العام للاسايش.
ورد لاسايش المرأة في مقاطعة كوباني 60 قضية منذ تحرير المقاطعة من مرتزقة داعش حتى الآن، وتمكنّ من النظر فيها، بالإضافة إلى توسيع إطار عملهن لتأخذ العضوات مكانهن في كافة أقسام ومكاتب المركز العام للاسايش.
ومع تحرير مدينة كوباني باتت أعمال اسايش المرأة أكثر تنظيماً، وخاصة مع تزايد أعداد العضوات، حيث كان عددهن بعيد تحرير كوباني 4 عضوات، و ازداد الآن العدد بشكل كبير ليصل إلى أكثر من 60 عضوة.
وعليه باشرت اسايش المرأة بتنظيم صفوفهن، وذلك تناسباً مع تحسن الوضع في عموم المقاطعة، بعد تحرير جميع أنحائها، وأخذت عضوات اسايش المرأة مكانا لهن في جميع أقسام مراكز الاسايش ضمن المقاطعة، التي تضم 12 مكتباً، التحقيق، الأمن، الديوان، الأرشيف، بالإضافة إلى بوليس المرور وغيرها.
وتقول عضوة مكتب التحقيق في المركز العام للاسايش في المقاطعة روكن أحمد إنها تلعب دورها على أكمل وجه دون تقصير في العمل إلى جانب رفيقاتها.
وأضافت روكن أحمد:” ننفذ كافة مهامنا في مكتب التحقيق، بكل تفان وإخلاص ونتعامل أخلاقياً مع جميع الموقوفين الذين نحقق معهم إلى حين ظهور الحقيقة”.
وفي نهاية حديثها قالت روكن أحمد “رفاقنا جميعاً هم أصحاب كفاءة عالية وهم قادرون على انجاز كل عمل يقع على عاتقهم، رغم المصاعب التي يمكن أن يواجههوها ولكنهم بالرغم من ذلك ينجزون جميع الاعمال المتوجبة عليهم”.
كما وتأخذ المرأة مكانها في بوليس المرور ويبلغ عددهن 8عضوات، وتعملن بكل جد في تنفيذ مهامهن من تنظيم السير الى جانب المكاتب التي تتضمنها.
من 4 عضوات إلى 60 عضوة والانضمام في تزايد مستمر
والازدياد الملحوظ في عدد عضوات اسايش المرأة لم يأتي عنوةً، فالكفاح الذي خاضته عضوات اسايش المرأة في سبيل حماية المدينة وتنظيم الحياة فيها جعل من اسايش المرأة محط أنظار الجميع.
وبيّنت الإدارية في اسايش المرأة في مقاطعة كوباني فيان حميدي أن التدريب زاد من حالة الوعي لدى كافة شرائح الشعب وبالأخص لدى المرأة,وهذا ما أثر ايجاباً على إنضمام المرأة لمؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية المدنية منها والعسكرية. وخير مثال على ذلك تزايد اعداد عضوات اسايش المرأة من 4عضوات بعد تحرير المدينة إلى أكثر من 60 عضوة، والأمر الأكثر لفتاً للأنظار أن الانضمام إلى اسايش المرأة في تزايد مستمر.
ومع توسع أعمال ونشاطات اسايش المرأة لم تهمل عضوات اسايش المرأة حماية النساء اللواتي تتعرضن للعنف والانتهاك، فكان موقفهن حاضراً إزاء اي تجاوز كان يحصل بحق المرأة .
وتقول العضوة في اسايش المرأة والعاملة في مكتب الأرشيف في المركز العام لاسايش المقاطعة، روجين حمو إنهم تلقوا أكثر من 60 قضية خاصة بالمرأة في المقاطعة، وذلك ما بين فترة تحرير المدينة وإلى يومناً الراهن.
وأضافت روجين حمو :”استطاعت اسايش المرأة أن تحسم معظم القضايا الواردة خلال العام المنصرم وذلك بالنظر إلى كافة جوانب القضية وبالتالي يتم حل القضية بعدالة دون التحيز إلى أي طرف”.