سويد: حكومة الاقليم شريكة في الجرائم التي ترتكب بحق المرأة
قالت الناطقة باسم مؤتمر ستار في روج آفا آفين سويد إن حكومة إقليم كردستان لم تستطع التخلص من العادات والتقاليد التي تحد من حرية المرأة، وهي شريكة في الجرائم التي ترتكب بحق المرأة.
قالت الناطقة باسم مؤتمر ستار في روج آفا آفين سويد إن حكومة إقليم كردستان لم تستطع التخلص من العادات والتقاليد التي تحد من حرية المرأة، وهي شريكة في الجرائم التي ترتكب بحق المرأة.
قالت الناطقة باسم مؤتمر ستار في روج آفا آفين سويد إن حكومة إقليم كردستان لم تستطع التخلص من العادات والتقاليد التي تحد من حرية المرأة، وهي شريكة في الجرائم التي ترتكب بحق المرأة.
تتعرض المرأة في باشور كردستان لشتى انواع الظلم والعنف والقتل، بذرائع وحجج واهية، إضافة لتكتم سلطات الإقليم على ذلك، ومؤخراً قٌتلت الشابة سروين نوبدار حرقاً على يد والدها.
الناطقة باسم مؤتمر ستار آفين سويد اوضحت أن العام 2016 :” كان من اكثر الأعوام التي تعرضت فيها المرأة للعنف في العالم، وخاصة في الشرق الأوسط، نتيجة الذهنية السلطوية التي لاتزال مستمرة في فرض هيمنتها على المرأة”.
وأضافت آفين سويد “نسمع في كل يوم المئات من قصص النساء اللواتي يقتلن بذريعة الشرف وتنهب حقوقهن، ولازال الصمت حيال هذه الممارسات مستمرا، وخاصة في باشور كردستان الذي اصبح مكاناً لقتل النساء”.
وحول مقتل الشابة سروين نوبدار ذات 23 عاماً قالت آفين سويد، إن حكومة إقليم كردستان لم تقم بإحالة القضية إلى المحكمة بل على العكس تكتمت على القضية كما غيرها من القضايا.
الناطقة باسم مؤتمر ستار آفين سويد نوهت أن حكومة الاقليم تتكتم على جرائم العنف التي ترتكب بحق المرأة تحت اسم الانتحار، كما حصل في جريمة حرق الشابة سروين التي أقدم والدها على قتلها كونها رفضت وخالفت العادات والتقاليد التي فرضت على المرأة، لكي لا يتضح للعالم بأن اقليم باشور أصبح مكانا لقتل النساء.
وأكدت آفين سويد أن حكومة اقليم كردستان شريكة في الجرائم التي ترتكب بحق المرأة في باشور.
وبيّنت آفين سويد أن حكومة إقليم كردستان لم تستطع التخلص من العادات والتقاليد التي تحد من حرية المرأة، لذلك وصل الإقليم إلى هذه المرحلة.