تحدثت عضوة المجلس التنفيذي لمنظومة المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR) سينور كلاويج لفضائية JIN TV عن انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية".

وذكرت سينور كلاويج إن الدولة الإيرانية ترى أن الشعب هو المسؤول عن الأزمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، لذلك تهاجم بكل الطرق الممكنة، مضيفة: إنها تمنع مشاركة المرأة بشكل خاص في الحياة، وتبعدها عن المجالات الاجتماعية والحياتية والسياسية.

كما نوهت إلى أن الدولة الإيرانية تهدف إلى عزل المرأة، إذ تحولت قضية المرأة إلى عقدة عمياء وقالت: "من ناحية تهاجم المجتمع بكل قوتها، ومن ناحية أخرى تواصل المرأة نضالها ضد هذا".

وأشارت سينور كلاويج إلى أن انتفاضة المرأة، الحياة، الحرية" أصبحت أمل المرأة في التحرر من الأزمة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المستمرة منذ 40 عاماً، وذكرت أنه لهذا السبب شاركت النساء في الانتفاضة بقوة شديدة.

وأوضحت سينور أن النظام يستخدم الدين كسلاح ضد المجتمع، وبقولها "معاداة الدين" تعتبر الدولة أن من حقها إجراء أي نوع من المحاكمة.

سننشر صوت الحرية إلى كل مكان

وذكّرت سينور أن منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان KJAR وحزب الحياة الحرة الكردستانيPJAK   أطلقا حملة "لا للإعدام، نعم للحياة الحرة" في الآونة الأخيرة ضد الضغط والإعدام، وقالت إنهما من خلال هذه الحملة يهدفان إلى نشر صوت الحرية في كل مكان.

وأشارت سينور كلاويج إلى أنه رغم الضغوط والهجمات، إلا أن المرأة لم تتوقف أبداً عن خوض النضال، وقالت: "كما قال القائد آبو، سيكون هذا القرن قرن حرية المرأة، وأكبر دليل على ذلك هو انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" التي اندلعت في شرق كردستان".