احتفلت قوى الأمن الداخلي المرأة اليوم، بالذكرى التاسعة على تأسيسها، وذلك في صالة مشوار في مدينة الرقة.

وحضر الاحتفال عضوات وقيادات قوى الأمن الداخلي المرأة ووحدات حماية المرأة والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وعضوات حزب سوريا المستقبل وتجمّع نساء زنوبيا.

بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاه إلقاء كلمة من قبل الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بيريفان خالد التي باركت جميع أعضاء وعضوات قوى الآمن الداخلي وأهالي شمال وشرق سوريا بالذكرى السنوية التاسعة لتأسيس قوى الأمن الداخلي المرأة في شمال وشرق سوريا.

ونوّهت بيريفان خالد: "أن تأسيس قوى الأمن الداخلي المرأة هو مكسب من مكتسبات ثورة شمال وشرق سوريا، ونتاج دماء بناتكم وأبنائكم؛ قوى الأمن الداخلي المرأة يقع على عاتقها العبء الأكبر، ليس فقط لترسيخ الأمن والاستقرار، وإنما لضمان حماية المجتمع من كافة الظواهر الدخيلة في فترة الحرب".

الناطقة باسم وحدات حماية المرأة في الرقة أميرة محمد، أكدت خلال كلمة لها: "نهنئ قوى الأمن الداخلي المرأة بذكرى تأسيسها التاسع. حيث لها دور كبير وريادي في حماية نفسها والشعب وأمن المنطقة".

وأشارت أميرة محمد إلى أن: "المرأة نظمت نفسها في كافة ميادين الحياة السياسية والعسكرية والإدارية، وأثبتت نفسها ومقاومتها في ثورة روج آفا، فنحن اليوم نقول استطعنا القضاء على داعش جغرافياً، وسنقاوم بكل ما قدمته المرأة من بطولات باسلة أمام العدو الذي يحاول مواجهة المرأة، نبارك لكم هذا التأسيس والحرية للقائد والمفكر عبد الله أوجلان".

وانتهت الفعالية بعقد حلقات الدبكة على وقع الأغاني العربية والكردية التي تحيي مقاومة المرأة.