انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الثاني لتجمع نساء زنوبيا،  في صالة مشوار في الرقة، بحضور عضوات مكاتب التجمّع في الطبقة والرقة ومنبج ودير الزور، وعضوات من المؤسسات المدنية والعسكرية ووحدات حماية المرأة (YPJ)، ومجلس المرأة السورية، ومنظمات المجتمع المدني واتحاد المرأة الشابة، وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD). وبدأ بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم رحّبت الناطقة باسم تجمّع نساء زنوبيا في الرقة خود العيسى، بالحاضرات.

وبعد مناقشة النظام الداخلي، صوتت الحاضرات عليه، وانتخبت بعدها عضوات لمنسقية تجمع نساء زنوبيا.

بعد ذلك خرج المؤتمر ببيان ختامي، وجملة من المخرجات.

البيان قرئ من قبل الناطقة باسم تجمع نساء زنوبيا في الرقة خود العيسى، وجاء في نص البيان:

"بعد تأسيس تجمع نساء زنوبيا والإعلان عنه بتاريخ 1-6-2021 في مدينة الرقة والتصديق على النظام الداخلي تم العمل على الهيكلية التنظيمية للتجمع في منطقة الرقة ومنطقة الطبقة ومنطقة منبج ومنطقة دير الزور. بعد مرور عامين من العمل والنضال تم: عقد الكونفرانسات لمكاتب التجمع في المناطق وصولاً إلى المؤتمر العام حيث تم قراءة التوجيهات مع قراءة تقرير أعمال التجمع كما تم النقاش والتصديق على أعضاء المنسقية وأعضاء المجلس العام وتغيير أسماء المكاتب في المناطق إلى مجالس المقاطعات وصولاً إلى المخرجات وبرنامج العمل كالتالي:

- العمل على رفع وتيرة النضال وتكثيف الحملات والفعاليات للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والعمل على نشر فكره وفلسفته.

-العمل على تكثيف جهودنا ونضالنا وإعداد البرامج والحملات ضد الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا.

- العمل على رفع وتيرة النضال للحد من العنف ضد المرأة وتحريرها من الذهنية الذكورية المتسلطة والوصول لكافة النساء.

- العمل على بدء حملة تنظيمية من الكومين إلى المجلس.

- العمل على عقد اجتماعات وبرامج لتقوية نظام الرئاسات المشتركة.

 - ضرورة نشر مفهوم الأيكولوجية عن طريق حملات توعية عن أهمية البيئة وضرورة المحافظة عليها.

- العمل على برامج وحملات توعوية صحية للمرأة والطفل.

 - العمل على فتح دورات تدريبية مسلكية فكرية مغلقة ومفتوحة تهدف لتوعية وتمكين المرأة في كافة المجالات والأصعدة.

- افتتاح ورشات عمل فكرية وسياسية واقتصادية.

- تفعيل مشاريع اقتصادية في النواحي لدعم المرأة اقتصادياً وتشغيل أكبر عدد من النساء العاملات.

- العمل على تهيئة أرضية لتطبيق قانون الأسرة.

- تشجيع النساء على القراءة والكتابة عن طريق فتح دورات محو أمية

- إعداد برامج توعوية خاصة بالفئة الشبابية للتخلص من القوالب الفكرية السلطوية.