وحدات المرأة الحرة: مثّلت جوهر وحقيقة نضال الحرية للجميع ـ تم التحديث

" أثارت مقاتلة العصر شارستان آسمين سرد الحياة الحرة من خلال الحرب وجهاً لوجه ضد المحتلين، مرة من خلال كتاباتها، ومرة من خلال برنامج الكريلا وفي الأساس بولائها وإخلاصها لأرضها".

استذكر المركز الإعلامي لوحدات المرأة الحرة YJA Star  ببيان، المكافحة في مجال الاعلام في وحدات المرأة الحرة YJA Star شارستان آسمين (ليلى يلدز).

جاء في البيان:

"نستذكر في البداية المقاتلة الرائدة، الكريلا الآبوجية والمتابعة للحقيقة، رفيقتنا المخلصة شارستان آسمين بكل حب واحترام، ونعاهد في شخص الرفيقة شارستان آسمين بأننا سنسير على خطى متابعي الحرية أمثال هندستنا بنابر، آرجين آمد، ساريا أونور، أكين وان، آمارا روناهي وجميع شهداء الاعلام الحر في جبال كردستان الذين أصبحوا المرشدين لنضالنا، نعاهد بأننا سنواصل نضالنا بنورهم الذي أصبح صوتا لشعبنا، أصبح صوتا للمرأة المقاتلة والمناضلة وأصبح الوجه الأصح لحقيقة جبالنا".

لم تغادر الابتسامة وجهها، وكان ايمانها بالنصر من قلبها

"رفيقتنا الرائدة والمخلصة لأرضها شارستان آسمين، نشأت على وطنية شعب بوطان وعاشت كأية شابة كردية حقيقة معاناة شعبها، وواجهت أسوء وجه للاحتلال منذ طفولتها ووعدت كامرأة كردية أن تطالب الأعداء بالحساب عن كل تفاصيل أرضها، وبهذا الهدف اتجهت إلى حقيقة القائد آبو المؤمنة بها من القلب وفي عام 1999 بدأت مسيرتها الثورية، كانت مرتبطة على مدار حياتها بالكفاح، التضحية، الرفاقية، القيادة وقيم شعبها. أسمّت نفسها بشارستان وملأت مسيرتها وقلبها وعقلها بفلسفة الحياة الحرة للقائد آبو، لذلك كافحت كامرأة مخلصة لوطنها على مدار ال 24 ساعة وأصبحت مقاتلة وقيادية رائدة في صفوف المرأة الحرة، كانت دائماً في كل مكان وزمان قيادية قوية لرفاقها، مكافحة من القلب لوطنها، مصدرا للحماس والمعنويات لرفاقها، لذلك لم تعترض أية عقبة مسيرة الرفيقة شارستان الثورية على مدار ال24 عاماً. لم يستطع الضغط عرقلة قتالها من اجل الحرية، ولم تغادر الابتسامة وجهها وكان إيمانها بالنصر من قلبها. تجاوزت الصعوبات في كل حياتها وآمنت بالنصر.

 

‘ كانت رائدة في حرب الحرية، وايضاً مكافحة في الاعلام الحر‘

يقول القائد آبو؛ ‘تحقيق المرأة حريتها في الحياة هذا يعني النصر‘، تكتب الثورية الآبوجية شارستان رواية حياتها خطوة بخطوة كامرأة قيادية حرب كبيرة وتناضل من أجل الحياة الحرة، وتصبح ذات قوة وإبداع قوي لذا فهي تبرز الحقيقة المفقودة لتاريخها إلى الساحة وتصبح قيادية في حرب الحرية، من قنديل وحتى زاغروس، ومن حفتانين حتى غَاري، من شنكال وحتى مخمور وكركوك تعطي قلبها كامرأة مقاتلة للجبال المرتفعة لبلادها ولحرب الحياة الحرة، كافحت لأعوام طويلة ضمن إعلام وحدات المرأة الحرة YJA Star ، وحاولت ان تظهر صوت ولون وأسلوب حرب الحرية للمرأة المقاتلة للجميع، لذلك ناضلت خطوة بخطوة في كافة الساحات؛ وتسرد آثار الشهداء الأبطال التي خلفوها. كل امرأة تكتب قصتها المختلفة وتقدم البرامج على حقيقة كريلا الآبوجية، تظهر في برنامج النساء الجبليات، وملاجئهم والعديد من البرامج عن جوهر جبال كردستان والمخلصين لها، كان هدف شارستان العيش مثل بريتان، والقتال مثل زيلان وتصعيد قوة التنظيم في ثورة المرأة، لذلك كانت أحياناً السلاح بيدها وتخوض كقيادية في حرب الحرية في زاب بين الصخور، واحياناً أخرى تحمل الكاميرا بيدها كمكافحة للإعلام الحر في زاغروس وحتى شنكال وكانت على رأس مهامها التاريخية.

عاشت الرفيقة شارستان شخصية ظافر في حياتها الثورية وموقفها الآبوجي حتى النهاية، كافحت دائماً وشعرت بالحرية في نضال ثورة الشعوب، عاشت حقيقة القائد آبو في الفترات الأكثر تاريخية لحركتنا حركة الحرية حتى النهاية ونظمت نفسها ومحيطها خلال البحث عن الحقيقة، لقد أبدعت حقيقة حياتها في كل لحظة وفعلتها بشكل عام، وأظهرت كقيادية في وحدات المرأة الحرة YJA Star وكرفيقة اعلامية حقيقة حرب الحرية للأصدقاء والاعداء جميعاً، سردت مقاتلة العصر شارستان آسمين حرب الحرية مرة من خلال الحرب وجهاً لوجه ضد المحلتين، ومرة من خلال كتاباتها، ومرة عبر برامج الكريلا وبولائها وإخلاصها لأرضها.

ونحن السائرين على خطى آرجين، خليل وهندستان نعاهد بأننا سنعيش مثل شارستان حتى تحقيق حرية شعبنا، ونحارب ونظهر حقيقة حرب الحرية للعالم بأسره، سندعم حتى النهاية ذكرى وكفاح الرفيقة شارستان في المركز الإعلامي لوحدات المرأة الحرة YJA Star، وسنواصله من حيث توقف، لن نعرف العراقيل، وسنتجاوز الظلمات، وسنرى النور وسننشر حقيقة حرية المرأة على طريق الثورة في كافة الساحات الحياتية".