جينا آميني تفقد حياتها جراء تعرضها للتعذيب من قبل الشرطة الإيرانية

اعتقلت الشرطة الإيرانية في طهران، جينا آميني من مدينة سقز، بحجة الكشف عن شعرها. وتم تعذيبها بعد سوقها الى مركز الشرطة، حيث فارقت الحياة بعد ثلاثة أيام.

الشابة جينا آميني، البالغة من العمر 22 عاما، اعتقلت من قبل شرطة المدينة عندما كانت مع عائلتها في طهران، وذلك بحجة الكشف عن شعرها. وفي الطريق الى المخفر تم تعذيبها حيث تعرضت لضربة على الرأس بواسطة أداة حادة مما تسبب بجروح بليغة، وفارقت الحياة بعد ثلاثة أيام قضتها في المشفى.

واصدر المركز الإعلامي التابع لشرطة طهران، بيانا حول الحادثة ادعى فيه أنهم عندما اقتادوا جينا إلى مركز الشرطة، أصيبت فجأة بمشكلة في القلب وهكذا نقلوها إلى المستشفى.

وبحسب الصور والمقاطع التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن جينا آميني تبلغ من العمر 22 عاما من مدينة سقز بولاية سينه. وعندما كانت في طهران مع أسرتها في 13 أيلول، اعتقلت من قبل قوات شرطة طهران.

وورد أنه وبسبب كشف جينا آميني شعرها وهي في الخارج، وضعتها الشرطة في السيارة وعذبتها بشدة. وبحسب ما ورد، ضُربت بأداة صلبة وأصيبت بجروح خطيرة. ثم نقلت إلى المستشفى.

جينا آميني فارقت الحياة اليوم بعد 3 أيام في قسم الطوارئ عندما كانت  تحت مراقبة الأطباء.

شبكة حقوق الإنسان في كردستان أعلنت أن عائلة جينا تتعرض للتهديد والتعذيب، ولا تجرؤ على مشاركة أي بيان أو معلومات بهذا الشأن مع وسائل الإعلام.

وبحسب الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أفاد بعض الأطباء الخبراء أنه بحسب الدماء القادمة من تحت الأذن وسواد عينيها، فهذه علامة على تعرضها لضربة شديدة في الرأس، ما يعني أنه لا مشكلة في القلب أو نوبة قلبية. بل هي علامة على إصابة الدماغ بقوة حادة.

هذا ويفرض النظام الإيراني الحجاب على المرأة، التي بدورها ترفضه.

وقبل عدة أيام، ألقت سيدة تدعى شيلير رسولي من ميريوان بنفسها من الطابق الثاني. بعد أن هاجمها أحد عناصر النظام الذي حاول التحرش بها. وبعدها بأيام توفيت في المستشفى.