اتحاد المرأة الكردستانية في أوربا YJK-E: ستتحد النساء في برلين ضد أردوغان 

لفت اتحاد المرأة الكردستانية في أوربا YJK-E الانتباه إلى الإبادة الجماعية بحق المرأة من قبل الدولة التركية وقال: "دعونا نوحد قلوبنا وأصواتنا في برلين".

جاء في البيان المكتوب الصادر عن اتحاد المرأة  الكردستانية في أوروبا (YJK-E) ما يلي: 

أردوغان بكل سياساته اللاإنسانية طوال 22 عاما من سلطته، ديكتاتور في نظر الشعب والنساء ،و بسبب ردود الفعل في ألمانيا ، ألغى زيارته لبرلين على الرغم من حقيقة أنه لا أحد يقبله في أي مكان ، فإن ألمانيا هي واحدة من تلك الدول التي لا تزال تفتح أبوابها لمصالحها الخاصة وسياسة الحرب، النساء هن من يحمين أنفسهن من الأنظمة الإمبريالية، وبسبب ذلك يهاجمون قيم المرأة التي اسستها، يقتلونها، يغتالونها وينتقمون منها." 

المرأة تقتل، وتؤسر 

كما نص البيان على ما يلي: 

"هذا الديكتاتور الذي نشر اسمه وصوته خاصة مع سياساته ضد المرأة ، مع مظالم السنوات الماضية في البلاد ، وقتل النساء يتزايد أكثر فأكثر ، وهو يملأ السجون لإسكات النساء اللواتي يقفن ضد هذه السياسيات، يتم احتجاز النساء السياسيات في الغالب في السجون التركية، لأنه لا يستطيع إسكاتهن، يغتال النساء السياسيات في الخارج، اغتيلت رفيقتنا ناكيهان أكارسيل ، التي كانت باحثة في علم المرأة ، وأفين كويي، عضوة الحركة المرأة الكردية، والتي كانت قيادية لثورة المرأة في روج آفا، التي اغتيلت العام الماضي، يواصل حربه اللاأخلاقية ضد الكرد، في الوقت نفسه ، يتم توجيه تهديدات إلى امم مختلفة تعيش في تركيا ، مما يؤدي إلى قتل الديمقراطيين ووضعهم في السجون،  أردوغان الذي هزم أمام حركة الحرية الكردية، يواصل ارتكاب أخطر الجرائم باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد مناطق الكريلا. 

"أردوغان دكتاتور يجب أن يحاكم" 

بدأنا ، نحن النساء ، حملة 100 سبب لملاحقة الديكتاتور '' منذ عامين في العالم بأسره ، وخاصة في أوروبا ، للطالبة بالحساب حيال اغتيال النساء على يد سياسة أردوغان، لقد جمعنا خلال هذه الحملة 235.727 ألف توقيع، هذا يعني أن أردوغان ديكتاتور في نظر النساء في العالم، يتوجب محاكمته. 

كما أعلنت ألمانيا أن مشكلة المرأة هي الأجندة الأولى والرئيسية لعمل الحكومة الجديدة وقالت إنها ستتصرف بحساسية لهذا الغرض وستقود خلال عملها بسياسة تقودها النساء، خلاف ذلك يجب على الحكومة الجديدة أن تفي بهذا الوعد وتتجرأ على مواجهة اللامبالاة وجرائم الحرب والجرائم ضد المرأة التي يرتكبها أردوغان، نذكر ألمانيا بوعدها، الإبادة الجماعية للنساء هي سياسة الدولة وقد حان الوقت للوقوف ضد الإبادة الجماعية الجديدة، نقول إننا سنواجه الدعم الذي يريد أردوغان الحصول عليه في ألمانيا، لذلك أولاً وقبل كل شيء، يجب علينا نحن النساء وشعبنا ومؤسساتنا ودوائرنا الديمقراطية أن نشارك بقوة في المظاهرة الاحتجاجية التي ستقام في برلين ونجعل أصواتنا مسموعة".