ريحان لوقو: عقدنا مؤتمراً تاريخياً في يوم تاريخي
أوضحت العضوة في منسقية مؤتمر ستار، ريحان لوقو، فيما يتعلق مؤتمرهن التاسع، بأنهن جمعن بين تجارب النضالات مع شعار "المرأة، الحياة، الحرية" وعقدن مؤتمراً تاريخياً.
أوضحت العضوة في منسقية مؤتمر ستار، ريحان لوقو، فيما يتعلق مؤتمرهن التاسع، بأنهن جمعن بين تجارب النضالات مع شعار "المرأة، الحياة، الحرية" وعقدن مؤتمراً تاريخياً.
عقد مؤتمر ستار مؤتمره التاسع في مركز سردم للثقافة والفن في مدينة الحسكة تحت شعار "بروح نضال النساء الثوريات لانتفاضة" المرأة، الحياة والحرية" سنحقق النصر" بمشاركة مئات المندوبات.
وشارك في المؤتمر ممثلات عن المكونات الكردية والعربية والأرمنية والسريانية والشركسية والتركمانية والإيزيدية، كما أرسلت الحركات الكردستانية والدولية مثل منظومة المرأة الكردستانية (KJK) أيضاً رسائلها إلى المؤتمر.
وفيما يتعلق بمجريات المؤتمر التاسع وتنظيم المرأة، تحدثت العضوة في منسقية مؤتمر ستار، ريحان لوقو، لوكالة فرات للأنباء (ANF ).
وقالت ريحان لوقو بشأن المؤتمر "اليوم، هو يوم تاريخي بالنسبة لنا، هو الذكرى السنوية لتأسيس مؤتمر ستار ويوم انعقاد مؤتمرنا التاسع، حيث جمعنا حدثين في يوم واحد، ونحتفل بشكل خاص بهذا المؤتمر الذي انعقد من خلال فلسفة "المرأة، الحياة، الحرية" لمهندس الحرية القائد أوجلان، ونحن على أمل تعزير نضال وتنظيم المرأة في العامين المقبلين، فبعد عقد مؤتمرات المدن والبلدات والكانتونات، أجرينا مناقشات مستفيضة مع العديد من الأطراف، وبهذه الطريقة قلنا إلى أي مدى يمكننا تعزيز أنشطتنا ضد الذهنيات الحاكمة، حيث سوف نكون الرد ضد الذهنية الذكورية من خلال التنظيم والقوة وفلسفة القائد أوجلان التي تعلمنا منها، وقمنا بعقد مؤتمراً بحماس كبير لتعزيز نشاطات المرأة في ثورة شمال وشرق سوريا، وأجرينا العديد من النقاشات حول موعد عقد هذا المؤتمر، فعندما تصاعدت هجمات الدولة التركية، أردنا عقد مؤتمرنا والقول "مهما أردتم كسر إرادة المرأة، فإننا سنقوم أيضاً بدحر هذه المخططات بطريقة قوية ومنظمة"، كما تم في المؤتمر تقييم ومناقشة أعمال ونشاطات السنتين الفائتين.
شاركت المرأة في المؤتمر من جميع المكونات
وأوضحت العضوة في منسقية مؤتمر ستار، ريحان لوقو، بأن الآلاف من نساء شمال وشرق سوريا من جميع المكونات شاركن في المؤتمر، وقالت بهذا الصدد "شاركت العديد من النساء الكرديات والعربيات و السريانيات والتركمانيات والشركسيات والإيزيديات، بما فيهن المثقفات والكاتبات والاشتراكيات في المؤتمر، وفي الوقت نفسه، شاركت في المؤتمر أيضاً نساء من مدن دمشق وحلب ولبنان وجنوب كردستان وأوروبا".
ولفت ريحان لوقو الانتباه إلى ثورة شرق كردستان، وقالت "لقد أردنا من خلال هذا المؤتمر إرسال رسالة إلى شرق كردستان التي تجري فيها انتفاضة بقيادة المرأة، وأن هذه الانتفاضة سوف تنتصر، ونحن كحركة المرأة ندعم هذه الإنتفاضة ونهدي مؤتمرنا لانتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية"، ومع انعقاد هذا المؤتمر، اتخذنا قراراً بالقيام بما يقع على عاتقنا في المستقبل، فنضالنا الرئيسي هو ضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وسنبقى في الساحات حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، حيث تم مناقشة هذا القرار بشكل مستفيض في مؤتمرنا، وكما تم التطرق بالحديث حول شرق كردستان وتنظيمات المرأة وردود أفعال منظمات وثورات المرأة في العالم، وتعزيزها وإيلائها المزيد من الأدوار".
نحن نعمل من أجل سوريا بأسرها وكردستان والشرق الأوسط وثورة المرأة
وذكرت العضوة في منسقية مؤتمر ستار، ريحان لوقو، بأنهن لا يعملن فقط من أجل شمال وشرق سوريا، بل من أجل سوريا بأسرها وكردستان والشرق الأوسط وثورة المرأة العالمية، وقالت بهذا الخصوص "نظراً لأن شعار "المرأة، الحياة، الحرية" أصبح اليوم بقيادة المرأة في جميع أرجاء كردستان حركة وطنية، لهذا السبب، يجب علينا أن نوصل هذه الروح وهذا الشعار الثوري إلى جميع البلدان والحركات النسائية، وينبغي علينا قيادة مقاومة بقيادة المرأة في كردستان نحو مقاومة منظمة وقيادية، حيث لا يقتصر تواجد المرأة الكردية فقط في مؤتمر ستار، بل تتواجد في قيادة المرأة الكردية المرأة العربية والآشورية والتركمانية والشكرسية أيضاً، وباعتبار أن المرأة الكردية كانت قيادية، لهذا السبب أيضاً يلعب المجتمع الغربي في المنطقة دوراً قيادياً بالنسبة لجميع الدول العربية والمرأة العربية، ونحن كنساء كرديات، مثلما قمن بتبوأ القيادة من أجل اتحاد الشعوب، فيحب على المرأة العربية أيضاً أن تتبوأ قيادية جميع النساء العربيات والنساء الأخريات، وينبغي على المرأة السريانية أيضاً أن تكون قيادية لجميع النساء.
وأوضحت العضوة في منسقية مؤتمر ستار، ريحان لوقو، بأن منظومة المرأة الكردستانية (KJK) أرسلت رسالة إلى مؤتمرهن، وقالت بهذا الصدد "لقد كانت رسالة منظومة المرأة الكردستانية (KJK) في غاية الأهمية بالنسبة للبناء والمكتسبات، وكنا نريد أن يشاركن هن أيضاً في هذا المؤتمر، فشوقنا الأكبر هو كان مجيء ومشاركة رفيقاتنا من منظومة المرأة الكردستانية (KJK)، لم تتمكنّ من الحضور، لكنها أرسلت رسالة قوية، ومن ناحية أخرى، أُرسلت رسائل من جميع المجالس والمؤسسات، ومن بلدان مختلفة ومن الحركات النسائية، حيث تم تقديم هذه الرسالة للمؤتمر، وأدلى الجميع برسائلهم التي تفيد بأن انتصار ثورة المرأة هو انتصار لجميع نساء العالم".