رابطة المرأة الحرة تستنكر مجزرة باريس وسلوبي
استنكرت رابطة المرأة الحرة في روج آفا مجزرة باريس بمناسبة ذكرى سنويتها الثالثة، وإقدام السلطات التركية على إغتيال السياسيات الـ 3 في سلوبي، وناشدت النساء لتصعيد النضال.
استنكرت رابطة المرأة الحرة في روج آفا مجزرة باريس بمناسبة ذكرى سنويتها الثالثة، وإقدام السلطات التركية على إغتيال السياسيات الـ 3 في سلوبي، وناشدت النساء لتصعيد النضال.
استنكرت رابطة المرأة الحرة في روج آفا مجزرة باريس بمناسبة ذكرى سنويتها الثالثة، وإقدام السلطات التركية على إغتيال السياسيات الـ 3 في سلوبي، وناشدت النساء لتصعيد النضال.
وبمناسبة قرب مرور الذكرى السنوية الثالثة على مجزرة باريس، وللتنديد بالمجزرة التي ارتكبتها السلطات التركية بحق السياسيات الكرديات في سلوبي أصدرت رابطة المرأة الحرة في روج آفا بياناً استنكارياً، جاء فيها:
في عام 1938 نبتت وردة من أزهار كردستان في ديرسم موطن سيد رضا، وأشرقت هناك، وهي الرفيقة ساكينة جانسيز التي فتحت أعينها على العالم هناك، وعشقت الحرية منذ نعومة أضفارها، ووجدت الحرية المنشودة في فكر وفلسفة قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وفي عام 1979 في قرية فيس بمنطقة لجي في آمد انضمت للمؤتمر الأول لحزب العمال الكردستاني، ثم بقيت في سجون الفاشية التركية 10 أعوام وبقيت تناضل فيها، وبعد تحريرها من السجون توجهت إلى أوروبا، ثم عادت إلى الشرق الأوسط ومنها إلى روج آفا.
وشاركت المناضلة ساكينة جانسيز ضمن صفوف الكريلا في حملات مواجهة الجيش التركي عام 1994 بمنطقة بوطان، ومن ثم لكي توصل صوت المرأة الحرة إلى العالم توجهت إلى الساحة الأوروبية، ولكن الفاشية التركية وعن طريق استخباراتها إغتالت المناضلة ساكينة جانسيز وفيدان دوغان، وليلى شايلمز وسط العاصمة الفرنسية باريس.
إننا ندين ونستنكر هذه المؤامرات القذرة التي تقوم بها الحكومة التركية، ونناشد كافة النساء الكرديات أن يلتحقن بمدرسة الشهيدة ساكينة جانسيز.
كما وندد البيان في ختامه بمجزرة سلوبي التي راح ضحيتها 3 مناضلات كرديات على يد الاستخبارات التركية أيضاً وجاء في البيان: “نحيي مقاومة شعبنا في باكور كردستان، ونستنكر المجزرة البشعة التي طالت كل من المناضلات” العضوة في مجلس حزب الشعوب الديمقراطي سيفا دميروالرئيسة المشتركة لمجلس الشعب في سلوبي باكيزا ناير والناشطة في مؤتمر المرأة الحرة فاطمة وَيار”.