نظمت رابطة المرأة الحرة في مدينة حسكة محاضرة حول قوانين المرأة وحقوقها لأعضاء مجلس شهداء حي الطلائع بالمدينة.

وضمن الحملة التي أطلقتها رابطة المرأة الحرة في مدينة حسكة لتنظيم وتوعية المرأة وتثقيفها، نظمت الرابطة محاضرة للتعريف بقوانين المرأة وحقوقها، في حي الطلائع.

بدأت المحاضرة التي حضرها أعضاء الكومينات والمجالس، والعشرات من أهالي الحي بالوقوف دقيقة صمت، تلتها كلمة للإدارية في رابطة المرأة الحرة نعيمة محمود والتي بدأت حديثها عن 15 شباط، حيث اعتبرت ذلك اليوم  يوماً أسوداً في تاريخ شعوب الشرق الأوسط.

ونوهت نعيمة أن هذه القوانين وضعت من أجل رفع الممارسات والاعتداءات التي كانت تمارس على المرأة ولضمان حقوق المرأة، ولفتت أن المساواة بين الرجل والمرأة هي من أهم القوانين التي وضعت.

وانهت نعيمة حديثها بالقول” القوانين لا تهدف إلى إعلاء سلطة المرأة, إنما إلى حياة مشتركة بين الرجل والمرأة وتأسيس حياة ديمقراطية”.

ومن جهتها تحدثت الإدارية في رابطة المرأة الحرة ميسرة حمو مستنكرة في بداية حديثها المؤامرة الدولية التي حيكت ضد قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وأوضحت أن هذه المؤامرة هي استمرار لسياسة القمع للشعب وتهميش دورهم والقضاء على المجتمع.

ونوهت ميسرة في قولها بأن أوجلان لم يميز ويفرق بين طائفة أو مكون بل ناضل لأجل كافة الشعوب.

ولفتت ميسرة في نهاية حديثها أن المجتمع لن يتحرر إلا بتحرير المرأة، وأضافت “رغم تلك الشدة التي فرضت على المرأة إلا أننا نرى بأن المرأة أمثال زيلان، فيدان وغيرهن من المناضلات ناضلن من أجل حرية القائد أي حريتها”.

وتخللت المحاضرة قراءة قوانين المرأة وشرحها من قبل الإدارية في رابطة المرأة ميسرة حمو.

و عبر الحضور بدورهم عن آراءهم حول القوانين، حيث قالت المواطنة فاطمة شمدين “تفتح ذهن المرأة بعد ثورة روج آفا على كافة الأصعدة وخاصة بعد الحملة التوعوية التي قامت بها رابطة المرأة في شرح مفهوم قوانين وحقوق المرأة، بداية من منع زواج القاصرات إلى تعدد الزوجات، المساواة بين المرأة والرجل وصولاً إلى رفع  الشدة عن المرأة”.

أما المواطن صادق زافي من أبناء حي الطلائع شكر بدوره رابطة المرأة الحرة على حملة التوعية كونها من المحاضرات التي يجب على المجتمع أن يضعها نُصب عينيه قائلاً: “رغم القوانين التي صُدرت وطُبقت اليوم إلا أن النساء لسن على دراية حقيقة بتلك القوانين، فمحاضرة اليوم بمثابة حملة إسعافيه للرجل والمرأة ليدرك كل من الطرفين حقوقهم”.

ويذكر أن الحملة لازالت مستمرة لتشمل كافة أحياء مدينة حسكة.