أفادت الناشطة والمهندسة رباب ميرزا، أن نظام الإدارة الذاتية يمكن أن يصبح الحل للأزمة السورية، وقالت :" يجب أن تستفيد جميع المناطق الأخرى في سوريا من دور المرأة في الإدارة الذاتية.
تحدثت الناشطة والمهندسة رباب ميرزا لوكالة فرات للأنباء(ANF) عن حل الأزمة السورية، وقالت:" الأزمة التي بدأت في سوريا ، أصبحت سبباً لهجرة الشعب، لكن إلى جانب ذلك ، فإن الشيء الذي لفت انتباهي هو نظام الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، حيث تتخذ فيه المرأة مكاناً مهماً ، وعلى الرغم من أن العديد من الدول نشرت قواتها فيها وكانت هناك العديد من المشاكل ، لكن المرأة كانت ضمن الإدارة الذاتية، وتطورت طبيعة المرأة ضمن نظام الإدارة الذاتية، ولهذا إذا لم تتطور المرأة فلن يتحقق التقدم في أي شيء، يجب على المناطق الأخرى الاستفادة من نظام الإدارة الذاتية، لأن نظام الإدارة الذاتية هو أحد طرق حل الأزمة السورية ، لأن سوريا هي جزء واحد ، لهذا نشطت المرأة ضمن نظام الإدارة الذاتية ، ولذلك يجب أن ينشر هذا النظام في كل مكان، ولأنه كان ينظر إلى المرأة السورية باستصغار ".
وتابعت رباب:" في الشرق الأوسط الهجوم ضد المرأة هوهجوم ضد المجتمع ، ولأن المرأة هي المجتمع، عندما تكون متعلمة وحرة ستقوم ببناء مجتمع متعلم وحر، وخاصة في إيران وتحت مسمى الدين تمارس على النساء هذا الأعمال، ولأن دولة مثل إيران كانت المرأة فيها الحاكمة، ولهذا يتخذون ذرائع فارغة لأنهم يريدون استهداف المرأة فقط، وعلى الرغم من العقبات التي كان يواجهها الشعب والأبحاث التي كانت تجري على المرأة، فأن المرأة الكردية والمجتمع الكردي كانوا أكثر تطوراً من المجتمعات الأخرى، لأن المصاعب والعقبات تؤدي إلى بناء شخصيات حرة، أثرنظام المرأة في الإدارة الذاتية على النساء في إيران وبدأت الانتفاضة ضد مقتل جينا أميني.
وتحدثت ميرزا عن جريمة قتل ناكهان قائلة:" كانت لدى ناكهان أكارسال الكثير من الجهود والأبحاث في مجال المرأة ، ولذلك كان استهداف ناكهان أكارسال في مثل هذه المنطقة مخطط لها، ومن أجل أضعاف نظام المرأة، لذلك فأن استهداف ناكهان أكارسال هو استهداف للفكر، ولهذا ستكون ناكهان في أذهان جميع النساء ، ولن ينسوا قصتها أبداً، وبسبب الصمت الموجود حالياً يظهر بأن هناك مؤامرة كبيرة، والهدف من هذه المؤامرة هو استهداف جميع النساء من خلال شخص ناكهان أكارسال ".
وأنهت الناشطة والمهندسة رباب ميرزا حديثها بهذه الدعوة :" يجب على جميع المكونات أن تتحد مع بعضها، وهذا الشيء يقع على عاتق المرأة، لأن الكثير من الدماء أريقت في سوريا، وتركزت العديد من الدول فيها من أجل مصالحها ، ومن أجل حل الأزمة في سوريا يجب علينا أن نكون متيقظين للمؤامرات التي تمارس على الشعب ".
