قوات حماية المرأة في شرق كردستان: سيصبح يوم 8 آذار جسراً بين النساء - تم التحدث

أصدرت قيادة قوات حماية المرأة في شرق كردستان (HPJ) بياناً حول يوم 8 آذار، وأشارت إلى إنه سيصبح يوم 8 آذار جسراً بين النساء وبصمتها على القرن الواحد والعشرين .

أكدت قيادة قوات حماية المرأة في شرق كردستان HPJ )) بأن الحرية تحققت منذ بداية التاريخ وحتى الآن نتيجة التضحيات الكبيرة، وقالت: نستذكر يوم 8 آذار اليوم على إنه اليوم العالمي للمرأة العاملة، ونحتفل به بكل دعم، والتي تحققت نتيجة التضحيات القيمة، اتضح مرة أخرى  من خلال حرق 129 إمراة بشكل وحشي في المصنع، أحدى عيوب وجه النظام الذكوري السلطوي المهيمن، وبمقابل هذه المجزرة والظلم اللاإنساني وسعت النساء اللواتي لديهن ثقافة نضالية مستوى نضالهن، ونتيجة لذلك منذ عام 1917 وحتى الآن أصبح 8 آذار رمزاً لتلك النساء اللواتي أصبحن رماداً للنار وأعطوا القوة للنساء اللواتي جاؤوا بعدهن وصعدوا من راية النضال، وأصبح الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة العاملة، وبفضل حركة الحرية التي نظمت نفسه بأفكار القائد أوجلان، وتعمق محتواها وتبنتها بشكل أكبر، ونتيجة لثقافة المقاومة والطموحات التي حققتها المرأة الكردية، أصبح هذا اليوم أكثر أهمية على جدول أعمال العالم، وخاصة القرن الحادي والعشرين الذي عرفه القائد أوجلان على إنه قرن النساء وظهر هذا الشيء بشكل اكبر للجميع، تقود حركة المرأة الحرة جميع نساء العالم التي أصبحت رمزاً ونموذجاً لها، ويظهر نضالنا هذا الشيء بوضوح بأن عرش النظام الذكوري السلطوي يهتز، ولن يتمكنوا بسهولة من الهجوم على المرأة من خلال سياساتها القذرة، ويجبرون على الوقوف عند إرادة المرأة، كما إن المرأة ليست من الأشخاص الذين يكونون مخضوعين وضحايا، كما إن النساء هن اللواتي اكتسبن الإرادة، وطالبن بحقوقهن من السلطة الذكورية المتواجدة والتاريخية الذين تركوا حقيقتهم في الظلام".

مهندس شعار "المرأة، حياة، حرة" هو القائد عبدالله أوجلان 

أعلنت قيادة قوات حماية المرأة في شرق كردستان، في بيانها أن النظام الذكوري السلطوي، يخشى بشدة من قوة ووحدة المرأة ولفتت الانتباه إلى الانتفاضة في شرق كردستان وإيران بهذه الجمل: 

"يريدون الهجوم ضدها حتى في أصغر الفرص أي يريدون إضعاف هذه القوة، ولهذا يهاجمون رائدات حركة حرية المرأة، لكن ما لا يعرفه هو أن كل نضال تركت بذرها في هذه الأرض التي سيخرج منها مئات وآلاف الذين سيتبعون خطاهم، وأن النظام السلطوي لم يأخذ ذلك في الحسبان واغتال المرأة الكردية، جينا أميني، في 16 أيلول 2022، واندلعت انتفاضة مستمرة تحت قيادة نساء الكرد والفرس والبلوش والعرب والأذريون وجميع مكونات شعب إيران تحت شعار "المرأة، حياة، حرة" نتيجة لهذه المجزرة، انتشرت هذه الموجة من الثورة النسائية، التي نُظمت تحت شعار "المرأة، حياة، حرة"، في مدن شرق كردستان وإيران وأجزاء كثيرة من العالم، وطبعاً أن هذا الشعار لم يتطور تلقائياً، حيث أن مهندس هذه الكلمات الأسطورية هو القائد عبدالله أوجلان، وكان هذا نتيجة نموذج القائد عبدالله أوجلان، الذي انتشر في خلايا المجتمع وخاصة في المجتمع الكردي، ولا يريد النظام الإيراني التخلي عن حكمه على المرأة، والتوقف عن الزواج في سن مبكرة والزواج لفترات محدودة ضد هذه الانتفاضات، لكن من الضروري الآن أن نعرف أن هذه الانتفاضات هي ضد هذه الأعمال المتخلفة، وفي الوقت الحاضر، من الواضح جداً أن النظام الإيراني لا يصبح رداً للنساء والشعب، ولن تتمكن إيران من حل مشاكل النساء والشبيبة والشعب إلا من خلال الاستماع إلى مطالبهم، وستكون إيران الديمقراطية هي الحل، وإذا استمر في هذه الإجراءات ولم يتخذ خطوات نحو التحول الديمقراطي، فلن يتخطى هوية الديمقراطية المضادة، وسيؤدي ذلك الى خسارة ايران ".

لا توجد قوة يمكنها الوقوف أمام هذه الخطوات بعد الآن 

وأعلنت القيادة أن إيران هي أيضاً جزء من الحرب العالمية الثالثة، وقيمت هذا: "لن تتمكن إيران من إنقاذ نفسها من الأزمات والعقوبات إلا من خلال الاستماع إلى مطالب النساء والشعب، لا أحد ولا قوة يمكن أن تقف أمام هذه الانتفاضات المشروعة، حيث انتشرت هذه الانتفاضات كالنار في الهشيم، ورات السلطات التي ناقشت وجود الكرد، اليوم بأن العالم أجمع وشعوب العالم قد انتفضوا وسط ترديد شعارات باللغة الكردية، وهم يهتفون ويصرخون في انسجام تام ويترجمون إلى العديد من اللغات الأخرى وبصفتنا قوات حماية المرأة في شرق كردستان، نحن ضد جميع أنواع العنف ضد المرأة والمجتمع، لذلك، من الضروري أن ينظم المرء نفسه من أجل الحصول على الحماية والأمن، وتصرفوا بثقة، وأصبح مستوى الإيمان الحالي لنساء العالم كمثال في انتفاضة ثورة المرأة، والآن أدركت النساء بشكل عام، وخاصة نساء كردستان ونساء شرق كردستان وإيران، أنه من المستحيل الاستمرار في حياتهن بدون الوحدة، وبدون نظام حماية، ودون السعي لحريتهن، لذلك فهي ضرورية لكل امرأة أينما كانت، لتأسيس نظام الحماية الخاص بهن في المنزل وفي الشوارع وفي الأحياء وفي المدارس وفي أماكن العمل، عندما ننهض ونجلس ونعيش بهذا الوعي، فعندئذ لا يمكن لأي رجل أو نظام مهيمن أن يقف ضدنا، فلن يكون قادراً على مهاجمة إرادتنا وقوتنا، لأنه من الواضح جداً أننا لن نتمكن من تحقيق الحرية بمجرد الرغبة فقط، سنكسب حريتنا من خلال النضال والوحدة ". 

الطريقة الوحيدة هي وحدة المرأة 

واختتمت قيادة قوات حماية المرأة في شرق كردستان بيانها بالعبارات التالية: "مرة أخرى، بمناسبة هذا اليوم القيم، نستذكر شهداء قضية الحرية وشهداء ثورة المرأة في شرق كردستان، وإيران وشعبنا الذين فقدوا أرواحهم نتيجة الزلزال، والنساء اللواتي أصبحن رمز هذا اليوم، سنكون على خطاهم بعزم قوي، ونوضح أن الطريقة الوحيدة للشعور بألم بعضنا البعض ولدعم بعضنا البعض ولإخراج قوة موحدة، ممكن من خلال بناء جسر لوحدة النساء، وبهذه الطريقة، سنتمكن من قيادة العالم نحو الحرية الحقيقية من خلال النساء، ونبارك هذا اليوم القيم في المقام الأول للقائد عبدالله أوجلان، والنساء المقاومات وعامة النساء في العالم، نعلن أننا سنعيش كل الأيام بتعبئتها بقيم 8 أذار، إن شعار "المرأة، الحياة، الحرة"، سيصبح وصفة لحرية المرأة، ونهدي يوم 8 آذار لكل نساء شرق كردستان والثائرات في إيران ".