قائد فوج لالش: نُدافع عن شعبنا ونحميه من جميع المخططات

قيّم قائد فوج لالش، خال علي، الاتفاقية التي جرت بين حكومتي بغداد – هولير وقال: "نحن أقوى من تلك الاتفاقيات، والإيزيديون ليسوا وحدهم، لديهم سياستهم وقوتهم، لقد تغيروا  وهم الآن يستطيعون الدفاع عن أنفسهم بعد أن تم بيعهم عدة مرات".

تحدث قائد فوج لالش، خال علي، إلى وكالة فرات للأنباء عن الاتفاقية التي أبرمت بين الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني (KDP) بشأن شنكال وصرح بأنهم لن يقبلوا عودة مقاتلي البيشمركة التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني PDK إلى شنكال لبيعهم مرة أخرى.

ووصف علي الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن شنكال بأنه اتفاق أمريكي، وقال: "إن حزب الديمقراطي الكردستاني(PDK) أجير لدى الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو طفل أمريكا  المدلل، كما أن الحكومة العراقية تنفذ السياسات والخطط الأمريكية".

وأشار خال علي إلى المخططات التي تنفذ ضد الإيزيديين وقال: "كان الإيزيديون ضحايا في الماضي، والآن يريدون أن يكونوا ضحايا. نحن كإيزيديين لا نقبل أن نكون ضحايا مجدداً، نحن أقوى من تلك الاتفاقيات، فهم يعرفون أن الإيزيديين لا حول لهم ولا قوة، بدون سياسة وسلطة، لكن في الواقع ليس هذا هو الحال. الإيزيديون يتغيرون، فبعد أن تم بيعهم عدة مرات هم الآن يستطيعون الدفاع عن أنفسهم".

وشدد علي في حديثه على أنهم غير مهتمين بالقول إن هناك سياسة دولية مستمرة وإنها للقضاء على "الحزام الشيعي"، وقال: "لا يهمنا، نحن نحمي شعبنا. كما أنهم لا يقبلون التضحية بالإيزيديين، فهم ليسوا للبيع".

وأشار القيادي علي إلى الجغرافيا الإستراتيجية لشنكال التي تطمع بها السلطات الحاكمة، وقال: "نحن نقول إنكم بعتمونا وارتكبتم بحقنا الجرائم، لهذا لم نعد نقبلكم، لن نقبل أن يقوم حزب الديمقراطي الكردستاني وقواته البيشمركة التابعة له ببيعنا مرة أخرى".

وتحدث علي عن دعوة الحكومة العراقية وحزب الديمقراطي الكردستاني PDK لفرض اتفاق على أهالي شنكال وقال: "نحن لا نتحدث نيابة عن أي حزب سياسي، نحن نتحدث باسم الايزيديين ونقول إنه لا توجد قوة أقوى من سلطة الشعب. أولئك الذين أصبحوا حكومة، أصبحوا بفضل الشعب. لقد صوتنا ووصلنا بهم إلى تلك المرحلة. إذا أرادت الحكومة العراقية وحزب الديمقراطي الكردستاني PDK فرض اتفاق بشأن شنكال، فسندافع عن أنفسنا نيابة عن الشعب الإيزيدي. ولن يصل عدد الضحايا إلى عدد الأشخاص الذين سلمهم حزب الديمقراطي الكردستاني لمسلحي داعش وتم إبادتهم. سنناضل حتى النهاية ونحصل على حقوقنا".

وفي نهاية حديثه، أشار علي إلى هدف حزب الديمقراطي الكردستاني من الاتفاقية، وقال: "يجب إلغاء الاتفاقية. يريد حزب الديمقراطي الكردستاني استغلال هذه الفرصة لمعرفة رد فعل الشعب الإيزيدي. نحن نظهر رد الفعل هذا سواء بالرفض أو إظهار رد الفعل بطريقة عملية. يجب عليهم التراجع عن الاتفاقية، وإن لم يتراجعوا فإننا سنتصدى لهم وسنقاوم بكل قوانا".