أصدرت منسقية حزب المرأة الكردستاني بياناً بصدد صحة وسلامة قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.

حزب حرية المرأة الكردستاني PAJK تطرق في بيانه إلى سياسات العزلة المفروضة على أوجلان في سجن إيمرالي وانقطاع جميع الأخبار عنه منذ تاريخ الخامس من نيسان عام 2015. “الأمر الذي يثير الشكوك حول صحة وسلامة قائدنا”. وحمل الدولة التركية والمؤسسات الدولية المسؤولية عن صحة وسلامة أوجلان.

PAJK قال بيانه أن صحة وسلامة وحياة أوجلان هي بالنسبة لهم موضوع استراتيجي، وناشد الجميع بتحمل مسؤولياتهم وتصعيد الفعاليات المطالبة بحرية أوجلان.

البيان استنكر تصريحات المسؤولين في حكومة العدالة والتنمية المتعلقة بصحة أوجلان، كما استنكر بشدة تصريحات السفارة الأمريكية في تركيا “السفارة الأمريكية في تركيا أصدرت بياناً مهيناً، وغبياً بحق قائدنا”, وفيما اعتبر الحزب بيان السفارة الأمريكية تجاوزاً للحدود، طالب أيضاً السفارة بالاعتذار للشعب الكردي.

كما تطرق البيان أيضاً إلى المؤامرة الدولية التي استهدفت أوجلان وكذلك النضال المتواصل للشعب الكردي ضد المؤامرة “منذ عام 1999 فإن كل حياتنا ونضالنا هو من أجل التصدي للمؤامرة الدولية. القوى التي نفذت المؤامرة تسعى لاستكمالها الآن بسبل مختلفة”. وطالب بتصعيد النضال المشترك ضد “أعداء الشعوب”.

وأضاف البيان “إن المواقف التي أبداها شعبنا والقوى الديمقراطية الصديقة في الساحات والميادين، والتصدي للقوى الفاشية التي تسعى إلى فرض الظلام على شعبنا، إن هذه المواقف والنشاطات الجماهيرية التي نظمت في مختلف أنحاء كردستان والعالم، تعني في نفس الوقت الوقوف إلى جانب النور والديمقراطية والحرية. وعليه من الأهمية بمكان مواصلة هذه الفعاليات وتصعيدها حتى تحقيق حرية قائدنا.

وناشد حزب حرية المرأة الكردستاني في ختام بيانه جميع أبناء الشعب الكردستاني وبشكل خاص الشباب والنساء بتحمل مسؤولياتهم وأداء مهامهم في قيادة المرحلة. والتصدي للمؤامرة الدولية ضد قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.