إنتخابات الفدرالية ستكون الحل لجميع الشعوب وخاصة المرأة

أكدت نساء مقاطعة عفرين أن هذه هي المرة الأولى التي يشهدون فيها إنتخابات ديمقراطية، وقلن "إنها خطوة لبناء مجتمع ديمقراطي".

 أكدت نساء مقاطعة عفرين أن هذه هي المرة الأولى التي يشهدون فيها إنتخابات ديمقراطية، وقلن "إنها خطوة لبناء مجتمع ديمقراطي"،وعبرن عن آرائهن حول إنتخابات الرئاسة المشتركة للكومينات بقولهن" بأنه يجب على من يتولى رئاسة الكومينات أن يكون قادراً على حل مشاكل الشعب".

وتحدثت نساء مقاطعة عفرين حول إنتخابات الرئاسة المشتركة للكومينات المقرر إجراؤها في الـ 22 من أيلول القادم.

تحدثت المواطنة من المرشحين سوليا علي قالت " أن المرشح لرئاسة الكومين يجب أن يتمتع بأخلاق عالية وروح مسؤولية كبيرة وأن يقدم الخدمات لكافة أبناء الحي، وتمنت من القائمين على الكومينات أن يعوا مسؤولياتهم ويبتعدوا قدر الإمكان عن المحسوبيات وعن الأمور التي قد تسيء بشكل مقصود أو غير مقصود للمجتمع.

أكدت سوليا لولا التضحيات التي قدمتها وحدات حماية الشعب والمرأة في روج آفا لما كنا سنشهد مثل هذه الإنتخابات، واليوم الكل في المقاطعة يشارك في الإنتخابات ويكون حراً بإدلاء صوته , فأن النظام الفيدرالي الديمقراطي هو الحل الأمثل للأزمة في المنطقة، كما أدعو كافة مكونات الشعب في المنطقة للتوجه إلى صناديق الإقتراع وإنتخاب ممثليهم للرئاسة المشتركة للكومينات.

وتحدثت المرشحة أميرة مصطفى  مؤكدةً  إن الكومين هو مركز لخدمة المجتمع والأهالي لذلك فإن المرشح لرئاسة الكومين يجب أن يكون مقبولاً من قبل المجتمع، وعليه أن يضع نصب عينيه خدمة المجتمع وليس المصلحة الشخصية. كما أشارت إلى ضرورة أن يتقن العمل في إدارة وتنظيم الكومين وخدمة الجميع دون تمييز.

 وأردفت أميرة  إن هدفها من الترشح لإنتخابات الكومين هي تلبية طلبات الأهالي والعمل على حل مشاكلهم وإنهاء ذهنية التفرقة، وزرع روح التعاون بين المجتمع، إن الإنتخابات التي ستجرى يحق لكافة الشعوب في المنطقة المشاركة فيها وإختيار الشخص المناسب.

ومن جهة أخر نوهت المرشحة أمينة محمود  بأنهن من خلال ترسيخ نظام الرئاسة المشتركة، والمساواة بين الرجل المرأة في الحقوق والواجبات، ومشاركة المرأة في كافة مجالات الحياة، سيبنون مجتمعاً ديمقراطياً، تسوده العدالة والمساواة والحرية، وتابعت بالقول  كما أن مشاركة المرأة في إنتخابات الكومين الإدارة والتنظيم سيكون له دور كبير في إبراز حقيقة المرأة وقوتها وإرادتها، وخاصة في إنتخاباتها بكومين، حيث أن المرأة  عانت الكثير بسبب سياسات وممارسات مرتزقة داعش والجماعات الأخرى التي أحتلت المنطقة.

ولفتت أمنية أنه وإنطلاقاً من الحياة الكومينالية والتشاركية سيتم وضع أسس مشروع الفيدرالية في شمال سوريا والذي يضمن حقوق كل المكونات، وسيكون هذا المشروع الأنجح لحل الأزمة السورية التي بات شعبها يتخبط لإيجاد حل للأزمة التي عصفت بالبلاد.

بينما قالت المرشحة صباح دلو"  إن هدفها من الترشح هو أن تثبت للعالم أجمع أن المرأة قادرة على حل مشاكل المجتمع وتوعيته، وهدفنا أيضاً زرع الروح التشاركية بين الأهالي.

وطرقت صباح  في حديثها إلى بعض الأخطاء التي جعلت الكومينات تتراجع في عملها قائلةً :عدم التنسيق بين اللجان وعدم سير العمل وفق المساواة بين الرجل والمرأة وعدم نشر مفهوم الكومين بشكل جيد جعل الكومين يتراجع، سنقوم بتوعية الأهالي من خلال التدريب.

وناشدت، في ختام حديثها كافة النساء بالاستمرار في لعب دورهن في مشروع الفيدرالية والإنتخابات حتى الوصول إلى تحرر كافة النساء وتحرير المجتمع.