نساء زنوبيا: مستمرون بحملة مناهضة العنف ضد المرأة حتى تحقيق الحرية لكافة نساء العالم

قالت العضوة بلجنة التدريب بمكتب تجمع نساء زنوبيا في مدينة الرقة، عبير النافع، أنّ الدول الرأسمالية، والذهنية الذكورية تحاول كسر إرادة المرأة الحرة من خلال الانتهاكات والجرائم اللاأخلاقية بحق المرأة.

وتحت شعار "ضد كافة أشكال عنف الدولة وذهنية الرجل المرأة  الحياة الحرية"، أطلق مكتب تجمع نساء زنوبيا في الرقة حملة لمناهضة كافة أشكال العنف الممارس على المرأة على يد الدول الرأسمالية والذهنية الذكورية.

وتستمر الدول على زيادة وتيرة العنف والجرائم ضد المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا خصوصاً وفي العالم عموماً بهدف كبت حريتها، والقضاء على الإنجازات التي حققتها المرأة بوجه الأنظمة السلطوية.

وفي ذات السياق، اجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع العضوة في مكتب تجمع نساء زنوبيا، والتي أكدت بدورها على مواصلة الحملات المناهضة للعنف ضد المرأة حتى تحقيق الحرية لكافة نساء العالم.

وقالت العضوة في لجنة التدريب لمكتب تجمع نساء زنوبيا، عبير النافع، في مستهل حديثها "تستمر الانتهاكات بحق المرأة، وذلك بعد النجاحات والإنجازات التي حققتها على كافة المستويات، تهدف الدول لكسر إرادة المرأة من خلال الحرب الخاصة، ونشر المخدرات، والحرب الإلكترونية، و زواج القاصرات، بتلك الممارسات أرادوا أن يكسروا إرادة المرأة الحرة، ولكن المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا استطاعت القضاء على مرتزقة داعش، ويمكنها الوقوف بوجه تلك السياسيات الخبيثة التي تحاك ضد المرأة".

ولفتت عبير النافع "مناهضة العنف موجودة منذ الأزل، ولكن ازدادت حدة وتيرتها بعد تكثف الممارسات اللاأخلاقية بحق المرأة الحرة، وخصوصاً في مناطق شرق كردستان، حيث عملت الذهنية الذكورية على قتل جينا أميني، وكانت بمثابة نقطة تحول جديدة لانطلاق شرارة مناهضة العنف ضد المرأة، ناهيك عن الاعتداء على المرأة المسنة في تركيا".

واشارت عبير النافع "المرأة استطاعت كسر حاجز الخوف والخروج من  قوقعة الظلام من جميع الأنظمة السلطوية من خلال ثورة المرأة الحرة".

بنضال المرأة الحرة تحقق النصر

وقالت عبير النافع " كانت المرأة محطمة على يد تنظيم داعش الإرهابي من خلال كبتها وتعنيفها، واستخدامها أداة للبيع والشراء أمام أنظار العالم، وبعد اربعة أعوام من الظلم على يد مرتزقة داعش، قررت المرأة أن تنتفض، وتقاوم بوجه الظلم الذي خيم عليها، وبعد تحرير مدينة الرقة على يد قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، بدأت المرأة تأخذ دورها في المجتمع، وذلك بعد التعرف على فكر القائد عبدلله اوجلان، وأصبح للمرأة إرادة وكيان، وانخرطت ضمن المؤسسات والمجتمع بشكل فعال من الناحية السياسية والعسكرية، وأصبحت قادرة على إدارة نفسها بنفسها بعيداً عن الذهنية الذكورية".

واختتمت عبير النافع "نحن كنساء في شمال وشرق سوريا مستمرين بمناهضة العنف ضد المرأة حتى تحقيق العدل والمساواة والحرية لكافة نساء العالم، ونوجه رسالة إلى كافة دول العالم ومنظمات المجتمع الدولي وحقوق الانسان أن يضعوا حداً للعنف الممارس على المرأة".