الخبر العاجل: الاحتلال التركي ومرتزقته يقصفون قرى شيراوا بقذائف المدفعية

نساء الإيزيديات المشاركات في الإنتخابات الفيدرالية هي التي ستحافظ على حقوق المرأة

دعت النساء الإيزيديات في مقاطعة عفرين الشعب الإيزيدي في الأقاليم الفيدرالية السورية للتوجه إلى صناديق الإقتراع والإدلاء بأصواتهم لإختيار الشخص المناسب وفاءً لمقاومة ونضال النساء الإيزيديات ولتفادي مآسي وويلات الحروب التي تعرض لها الشعب الإيزيدي.

 دعت النساء الإيزيديات في مقاطعة عفرين الشعب الإيزيدي في الأقاليم الفيدرالية السورية للتوجه إلى صناديق الإقتراع والإدلاء بأصواتهم لإختيار الشخص المناسب وفاءً لمقاومة ونضال النساء الإيزيديات ولتفادي مآسي وويلات الحروب التي تعرض لها الشعب الإيزيدي.

وأكدت عدة من النساء الإيزيديات في مقاطعة عفرين على ضرورة مشاركة جميع شعوب روج آفا في الإنتخابات لإبراز دورهم وتثبيت مكانهم ضمن المجتمع الفيدرالي.

تحدثت المواطنة الإيزيدية عائشة سيدو وأكدت على ضرورة أن يكون التصويت في الإنتخابات للأشخاص الذين يستحقون التصويت والذين لديهم القدرة على خدمة الشعب وليس التفكير في نفسه فقط.

وأكدت عائشة بحديثه موضحةً بأن المهمة الأساسية التي تقع على عاتق الكومينات هي حل المشاكل المتراكمة، وأنها الحل الأمثل للتخلص من النظام القومي الذي يمارس الظلم على شعبه، كونه يقوم على أساس التشاركية والكومينالية.

 أوضحت عائشة " بأن المجلس الفيدرالي قام بدوره المتمثل بتعريف الإنتخابات للأهالي وأن الدور الأكبر يقع على الشعب فعليهم الإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات وقالت "الإنتخابات الفيدرالية هي السبيل الوحيد ليمارس كل مكون حقه في تقرير المصير والتأكيد على هويته ضمن بيئة مجتمعية متنوعة.

وذكرت عائشة خلال حديثها " شعبنا الإيزيدي يعاني إلى الآن الويلات والحروب والإبادة الجماعية ولم يستطع أن ينتزع حقه في أي مكان تواجد به لكن هذه الإنتخابات فرصة ليحقق الإيزيديون ما لم يستطيعوا تحقيقه حتى الآن وذلك من خلال إثبات أنفسهم وتواجدهم في الإنتخابات القادمة والتي ستضع حداً للمجازر وسياسات الإبادة التي تمارس بحقه.

ومن جهة أخرى قالت عضوة في منسقية المرأة الإيزيدية كلى زين الدين" في بداية حديثه إن إنتخابات الكومينات التي ستجرى في 22/أيلول/سبتمبر القادم ستحدد مصير شعوب شمال سوريا، "لذلك على الأهالي المشاركة فيها بفعالية”.

وأشارت كلي"على الأهالي بأن يدلوا بأصواتهم للمرشحين بشكل ديمقراطي، لأن الفائزين في الإنتخابات هم من سيديرون الشؤون الخدمية والإدارية في المقاطعة.

 أوضحت كلي" أنه من خلال التوجه إلى صناديق الإقتراع وإختيار الشخصيات المناسبة القادرة على السعي لتأمين متطلبات الأهالي يستطيع الشعب التقدم خطوات إلى الأمام لذا دعت الجميع للتوجه نحو صناديق الإقتراع لتحقيق أهداف الفيدرالية الديمقراطية حقيقةً على أرض الواقع.

ولفت كلي " أن الحياة الكومينالية والتشاركية سيتم وضع أسس مشروع الفيدرالية في شمال سوريا والذي يضمن حقوق كل المكونات، وسيكون هذا المشروع الأنجح لحل الأزمة السورية التي بات شعبها يتخبط لإيجاد حل للأزمة التي عصفت بالبلاد.

أما عضو الجمعية الإيزيدية نسرين كلي  أكدت على دور المرأة الإيزيدية في الإنتخابات قائلة " كنساء إيزيديات علينا أن نثبت أنفسنا ونشارك في إنتخابات الكومين لنكون أصحاب نضال المرأة الإيزيدية على مر التاريخ وكي لا تقع على شعبنا الإيزيدي في روج آفا أية محاولات إبادة مثل التي حلت على أهلنا في شنكال "

وصرحت نسرين " بأنه من خلال الكومين يتم التوحيد بين الديانات والمذاهب بالقول" الكومين هو أساس المجتمع الفيدرالي وعلى هذا الأساس كل المكونات والشعوب ستدلي بأصواتها ونحن كشعب إيزيدي علينا أن ندلي بصوتنا وننتخب من يمثلنا.

وبصدده ناشدت الأحزاب والشعوب المتعايشة في كنف الإدارة الذاتية الديمقراطية للمشاركة في إنتخابات الفيدرالية، أوضحت  بأن " جميع المكونات والأديان في شمال سوريا، من آشوريين وسريان وتركمان وكرد وعرب تعيش على مبدأ أخوة الشعوب بفضل الفيدرالية.