نساء الشهباء: الفدرالية تفتح المجال أمام كافة النساء

أكدت نساء من المكون الكردي والعربي والتركماني في مقاطعة الشهباء بأن الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا ستحافظ على حقوق المرأة، وتفتح المجال لكافة النساء في قيادة المجتمع وكافة المجالات، إضافة إلى كونها الحل الأنسب للأزمة السورية.

أكدت نساء من المكون الكردي والعربي والتركماني في مقاطعة الشهباء بأن الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا ستحافظ على حقوق المرأة، وتفتح المجال لكافة النساء في قيادة المجتمع وكافة المجالات، إضافة إلى كونها الحل الأنسب للأزمة السورية.

وجاء ذلك خلال لقاءات أجريت مع نساء مقاطعة الشهباء من المكون الكردي والعربي والتركماني حول مشروع الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا وضرورة مشاركة نساء مقاطعة الشهباء.

عيش بركات" من المكون التركماني، أشارت إلى أن الشعب السوري وخاصة النساء يعانيان منذ 6 سنوات من الحرب والصراع الدائر والممارسات اللاأخلاقية بحق النساء وخاصة في مناطق الشهباء، مضيفةً، بأنه بعد تحرير مناطقهم من رجس المرتزقة نظمت النساء أنفسهن.

وأشارت عيوش على المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، لأنها من أهم بنود بناء الأمة الديمقراطية، منوهين بأن المساواة بين الجنسين هو أساس بناء المجتمع الصحي، وتحقيق العدالة الإجتماعية، وقالوا أنهم لهذا يعتمدون بشكل أساسي على مبدأ الرئاسة المشتركة، لتحقيق المساواة في الواجبات والحقوق.

وأضافت أيضاً عيوش"بعد شرح مفهوم الفيدرالية لنا وتضّمنه بنوداً خاصة بحرية المرأة إكتسبنا ثقة أكبر بأن مشروع الفيدرالية سيكون الحل الأمثل للمشاكل التي نعانيها على مدى سنوات متتالية.

وفي ذات السياق قالت المواطنة  سميرة مصطفى من مكون الكردي" تضم مناطق الشهباء مكونات متعددة ومختلفة، وهم متعايشين ومتحابين مع بعضهم البعض، ولكن مع بدء الأزمة السورية ظهرت جهات عدة عملت لخلق الفتّن والتفرقة بين كافة المكونات وتفعيل حروب طائفية وعرقية لا معنى لها بين المكونات، وذلك لسعيهم وراء مصالحهم.

ونوهت سميرة " إلى أن المشروع الفيدرالي يحتضن نساء من كافة المكونات وسيساهم في إعادة الحياة المشتركة. كما ناشدت كافة النساء من مختلف المكونات بالتكاتف والإتحاد لإثبات دور المرأة وإبرازها في المشروع الفيدرالي.

 ونوهت سميرة"في ظل سيطرة مرتزقة داعش على مناطقنا، إن أصبح عمرها فوق العاشرة تكون صالحة للزواج فقط، وعليها التفكير بمسؤولية البيت وتربية الأطفال برغم من أنها لاتزال طفلة.

وبيّنت سميرة" أن مشروع الفيدرالية يمنح المرأة الشابة الحق في ممارسة دورها في كافة المجالات والنواحي، مضيفةً بأن المرأة الشابة هي قوة أساسية في المجتمع وبإستطاعتها قيادة الفئة الشابة وتنظيم المجتمع.

وبدورها أشارت المواطنة من المكون العربي نورا أحمد" إلى أن النساء العربيات تعرضن لأبشع وشتى أنواع التعذيب والظلم من المجتمع والمرتزقة في ظل سيطرتها على مناطقهم.

وشدّدت على دور المرأة في المشروع الفيدرالي الذي يضمن لكافة المكونات حقوقها، وقالت نورا"على النساء في مناطق الشهباء توعية أنفسهن من خلال الإنضمام إلى دروس التوعية التي تنظم ضمن مناطق الشهباء، فهن في الوقت الحالي بحاجة أكثر إلى التوعية والتعرف على ذاتهن وأمامهن مستقبل ومسؤوليات حيال المشروع الفدرالي الديمقراطي"