ناشدت عضوات مؤسسات المجتمع المدني في قرية المناجير، مؤتمر ستار لافتتاح رابطة المرأة للتدريب والتوعية في القرية. 

ولمناهضة العنف ضد المرأة الذي يعد ظاهرة اجتماعية, وللحد من حالات العنف التي تمارس ضد المرأة الريفية, والبحث عن سبل حل القضايا المتعلقة بحقوق المرأة، ناشدت عضوات المؤسسات والتنظيمات المدينة في قرية المناجير التابعة لمدينة سري كانيه مؤتمر ستار لافتتاح رابطة المرأة للتدريب والتوعية في القرية.

وبهذا الخصوص، أجرت وكالة أنباء هاوار لقاء مع عدد من عضوات مؤسسات المجتمع المدني في قرية المناجير.

وقالت عضوة بلدية الشعب بالقرية ميساء العلي” المرأة الريفية لا تزال تواجه أشكالاً من العنف والاضطهاد, فهي تواجه عنف من المجتمع الذي يحرمها من حقها المشروع في التمتع بإرادتها الحرة المبنية على أساس الحياة الندية المشتركة، على الرغم من كفاءتها وتفوقها العلمي”. 

وسلطت ميساء الضوء على حالات الطلاق التي تواجهها المرأة، وأضافت” إن الحياة في الريف تفرض على المرأة عادات وتقاليد صارمة بالمقارنة مع الحياة في المدن، فهي تحاول التستر على العنف الذي يمارس بحقها من قبل الرجل وذلك تحت غطاء ما يسمى “العيب”, فلو كان هنالك رابطة خاصة للمرأة بالقرية لنزعنا هذا الغطاء، وكان المكان لحل جميع المواضيع المتعلقة بحقوق المرأة”.

أما الإداري في لجنة الصلح بالكومين شيت الوزو قال “أعمل في هذه اللجنة منذ عامين فلم نتلق قضايا عن المرأة فيما يخص بالطلاق, هذا لا يعني أن لا يوجد حالات عنف، بل هنالك كثير من العنف الذي يمارسه الرجل ضد المرأة ولكن المرأة الريفية تخاف كثيراً فهي ما تزال تحاصرها القيود ومفاهيم كالعيب في الإفصاح عن العنف الممارس بحقها”.

وأكد شيت الوزو إنه يجب تأسيس رابطة خاصة بالمرأة بشكل إسعافي في القرية, لأن الريف بحاجة إلى التوعية سواء كان للرجل أو للمرأة, وقال “وكما نعلم بأن في الثورات العالمية أينما كانت المرأة هي التي تدفع الثمن الأكبر للحروب, وذلك تحت الجهل العقلي الذي تعيشه في مجتمعها رغم ارتفاع كفاءاتها العلمية”.

وبدورها بينت الإدارية في مؤتمر ستار بسريه كانيه منى يوسف إن افتتاح رابطة خاصة بالمرأة في المناجير ستكون خطوة جديدة للحد من العنف الممارس بحق المرأة وصون حقوقها المشروعة, وقالت “وضعنا افتتاح الرابطة في مخططنا وهو بقيد الدراسة”.