نساء الجرنية عدن لافتتاح السوق الخاصة بهن
أعادت نساء بلدة الجرنية الواقعة إلى الغرب من مدينة الرقة الحياة إلى السوق التجارية الخاصة بهن، وواصلن العمل بها بعد 3 أعوام من الانقطاع، بعدما منع مرتزقة داعش عمل النساء في السوق أثناء احتلالهم للبلدة.
أعادت نساء بلدة الجرنية الواقعة إلى الغرب من مدينة الرقة الحياة إلى السوق التجارية الخاصة بهن، وواصلن العمل بها بعد 3 أعوام من الانقطاع، بعدما منع مرتزقة داعش عمل النساء في السوق أثناء احتلالهم للبلدة.
أعادت نساء بلدة الجرنية الواقعة إلى الغرب من مدينة الرقة الحياة إلى السوق التجارية الخاصة بهن، وواصلن العمل بها بعد 3 أعوام من الانقطاع، بعدما منع مرتزقة داعش عمل النساء في السوق أثناء احتلالهم للبلدة.
هذا وبعد تحرير بلدة الجرنية الواقعة 98 كيلو متراً إلى الغرب من مدينة الرقة على يد قوات سوريا الديمقراطية في سياق المرحلة الثانية من حملة غضب الفرات لتحرير الرقة، أخذت ألوان الحياة تعود تدريجياً للبلدة التي غابت البهجة عنها طيلة 3 أعوام من احتلال المرتزقة لها.
نساء بلدة الجرنية كنَّ يمتلكن قبل أعوامٍ سوقاً خاصة بهنَّ، يعملن من خلالها على كسب قوت عوائلهن بالإضافة إلى تأمين حاجات النساء الأخريات في البلدة اللواتي كنَّ يقصدن السوق يومياَ بالمئات.
حيث كانت النساء تبعن في سوقهن التي تقع في بداية الشارع الرئيسي وسط البلدة الألبسة النسائية إلى جانب المواد الغذائية والخضار.
إلا أنه ومع احتلال مرتزقة داعش لبلدة الجرنية في أوائل عام 2014 المنصرم، عمد المرتزقة إلى منع النساء من العمل في السوق، وحتى الخروج من منازلهن بحجة أن خروجها لوحدها حرام.
واستمرت الحال إلى أن أطلقت المرحلة الثانية من حملة غضب الفرات في 10 من كانون الاول الجاري والتي هدفت لتحرير الريف الغربي لمدينة الرقة، حيث حرر المقاتلون بلدة الجرنية في 20 من شهر كانون الأول الجاري.
وفور تحرير البلدة التي عاد إليها سكانها مباشرة، بادرت نساء البلدة إلى مزاولة أعمالهن في سوقهن التي فارقوها مدة شارفت على 3 أعوام.
وباتت نساء البلدة تترددن إلى السوق لاقتناء حاجياتهن من ألبسة أو مواد غذائية دون خوف من أي شيء.
وقد عبرت المواطنة فاطمة علي من إحدى النساء اللواتي يعملن في السوق عن فرحتها بعودتها للعمل في السوق، وقالت بأن مقاتلي ومقاتلات غضب الفرات جلبوا الخير بقدومهم، مضيفة بأنهم حصلوا على كامل حريتهن بعد تحرير المدينة، فهن يرتدين الألبسة التي يريدونها ويبيعون ما يشاؤون دون عائق من أي أحد.