نساء عفرين يعملن في الزراعة بشكل جماعي
تستند نسبة كبيرة من العمل الزراعي في مقاطعة عفرين على مجهود المرأة، حيث أن المرأة الريفية تنجذب بشكل كبير للعمل في الزراعة، وهي تتعايش مع الطبيعة، وبذلك تحقق نتائج كبيرة في تنمية اقتصادها.
تستند نسبة كبيرة من العمل الزراعي في مقاطعة عفرين على مجهود المرأة، حيث أن المرأة الريفية تنجذب بشكل كبير للعمل في الزراعة، وهي تتعايش مع الطبيعة، وبذلك تحقق نتائج كبيرة في تنمية اقتصادها.
تستند نسبة كبيرة من العمل الزراعي في مقاطعة عفرين على مجهود المرأة، حيث أن المرأة الريفية تنجذب بشكل كبير للعمل في الزراعة، وهي تتعايش مع الطبيعة، وبذلك تحقق نتائج كبيرة في تنمية اقتصادها.
يتميز العمل الزراعي للمرأة غالباً في العمل الجماعي حيث تتجمع النساء مع بعضهن في الحقول الزراعية والبساتين، وعلى مدار العام لا يختفي هذا المشهد بين الحقول، ففي كل المواسم يقع العمل الأكبر على عاتق النساء، وهن يرون متعة في هذا العمل مع بعضهن البعض، ويسود جو التعاون بينهن.
في كل مرحلة من المراحل الزراعية تكون المرأة جاهزة وتتخذ الدور الريادي في العمل حيث في فترات زراعة المحاصيل بمقاطعة عفرين من قمح، العدس، الحمص، الكمون، الكزبرة، البطاطا، البصل والثوم وغيرها من أنواع الخضار والفاكهة تنتشر النساء ضمن الأراضي الزراعية ويزرعن المحاصيل بالاعتماد على ذاتهن.
تتوجه النساء على شكل تجمعات مع بدء ساعات الصباح الباكرة للحقول حاملين معهن أدوات العمل ومستلزماتهن من طعام وشراب، واللواتي بدورهن وقبل المجيء للحقول قد حضرن الطعام وأنهين أعمال منازلهن وعائلتهن كون الكثيرات منهن أمهات وربات منزل.
وتأتي بعدها مرحلة حصاد المحاصيل حيث يتعاون النساء مع بعضهن من خلال تشارك نساء من عائلة مع العوائل الأخرى بهدف تحقيق نتائج أفضل وبشكلً اسرع وبالتالي يساعد النساء لتحقيق نتائج كبيرة للعمل وإبراز دورها في الزراعة وتنمية اقتصادها.
حول علاقة المرأة ودورها في الزراعة التقت مع الأم مريم شيخو وهي امرأة ريفية انخرطت بالعمل الزراعي منذ صغرها، وقضت عمراً في العمل الزراعي في بيت أهلها واستمرت بها حتى الآن إلى جانب زوجها فهي تعتقد أن الزراعة شيء يخص حياة المرأة أكثر من الرجل، وهذا يبدو واضحاً في الحقول حينما نرى عدد النساء أكثر من الرجال.
وأضافت مريم أن اهتمام المرأة بالزراعة هو شيء فطري متواجد بروح المرأة، أبسط مثال على ذلك الحديقة أو البستان الصغير المتواجد في المنازل تعتني النساء بها أكثر من الرجل.
وأكدت أن عملها في الزراعة وخاصة العمل الجماعي هو من العادات التي تشب عليها كل امرأة ريفية، وأن هناك تشابه كبير بين الزراعة والمرأة، فالمرأة تتميز بالعطاء الكبير لأسرتها، والزراعة أيضاً تعطي الكثير للمزارعين فكلما زاد الاهتمام بالزراعة، نال المرء إنتاجاً كبيراً من مزرعته.