أنكيزك نورحق : مقاومة وحدات حماية المرأة أصبحت مثالاً لجميع نساء العالم
قالت القيادية في الجبهة الجنوبية لمقاطعة كوباني أنكيزك نورحق إن المقاومة التي أبدتها وحدات حماية المرأة في كوباني أصبحت قدوة لجميع نساء العالم.
قالت القيادية في الجبهة الجنوبية لمقاطعة كوباني أنكيزك نورحق إن المقاومة التي أبدتها وحدات حماية المرأة في كوباني أصبحت قدوة لجميع نساء العالم.
قالت القيادية في الجبهة الجنوبية لمقاطعة كوباني أنكيزك نورحق إن المقاومة التي أبدتها وحدات حماية المرأة في كوباني أصبحت قدوة لجميع نساء العالم عامة وروج آفا خاصة، وأشادت بالتضحيات التي بذلتها مقاتلات وحدات المرأة في مقاومة كوباني أمثال الرفيقة “أوزكور، كولان، فيان، هبون، زوزان، ستيرك، إفار، نوجيان وزهرة”.
وجاءت تصريحات القيادية بالجبهة الجنوبية في مقاطعة كوباني أنكيزك نورحق خلال تصريح وقالت القيادية “حتى نستطيع تقييم مراحل تحرير مدينة كوباني يجب علينا تقييم الهجمات التي شنتها مرتزقة داعش على مقاطعة كوباني، ففي بداية الهجمات، إمكاناتنا المادية كانت ضعيفة سواء من ناحية السلاح أو العتاد مقارنة مع أعداد المرتزقة الكبير، وامتلاكهم شتى أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.”
وأكدت نورحق أن مرتزقة داعش كانت تستخدم الأسلحة الثقيلة في هجماتها على وحدات حماية المرأة، إلا أن إرادتهن كانت أقوى من أسلحة المرتزقة ومن عنف هجماتهم، وبأن إرادتهن القوية في وجه هجمات المرتزقة أوصلتهن إلى هذا اليوم.
وأضافت القيادية نورحق “الاشتباكات كانت متواصلة على مدار 24 ساعة بين مرتزقة داعش ووحدات حماية الشعب والمرأة في جبهات القتال، وأعنفها وقعت بالقرب من معبر مرشد بنار الحدودي بتاريخ 29 من تشرين الثاني من عام 2014.” كما بيّنت أن المرتزقة أرادت من هذا الهجوم، السيطرة على المعبر، إلا أن معنويات مقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة أفشلت مخططهم، فيما أوضحت أنكيزك أن الجميع كانوا مستعدين أن يفدوا بأرواحهم ويجعلوا من أجسادهم دروعاً كي لا تقع كوباني بأيدي مرتزقة داعش. ونوهت القيادية أنكيزك نورحق أن القوة والإرادة والتصميم الذي تتحلى به وحدات حماية الشعب والمرأة، انتصرت على هجمات مرتزقة داعش، مشيرةً إلى أن الهدف الأساسي لهذه الوحدات الوقوف في وجه هجمات المرتزقة لكي لا تتكرر مأساة شنكال بحق نساء كوباني أيضاً.
وأضافت القيادية أنكيزك “إن مرتزقة داعش نفذت كافة أنواع الحرب النفسية ضد مقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة في مقاطعة كوباني، حيث كانوا يخطفون مقاتلي وحدات الحماية، ويعذبونهم ثم يقطعون رؤوسهم وهم أحياء ويعلقونها في خنادق القتال مقابل رفاقنا لتحطيم معنوياتنا في الجبهات الأمامية، إلا أن رفاقنا صعدوا من مقاومتهم أمام هكذا محاولات”.
وأشادت نورحق في حديثها بالتضحيات التي بذلتها مقاتلات وحدات المرأة في مقاومة كوباني وقالت “أمثال الرفيقات (أوزكور، كولان، فيان، هبون، زوزان، ستيرك، إفار، نوجيان، زهرة وآرين ميركان) أصبحن قدوة لجميع المقاتلات في كوباني وللمرأة الكردية في روج آفا والعالم، هؤلاء الرفيقات والمقاتلات اللواتي كنّ في الخطوط الأمامية وضعن هدفاً وحيداً أمام أعينهن ألا وهو النصر”.
وأوضحت نورحق في حديثها بأن “المقاومة التي أبدتها وحدات حماية المرأة في كوباني أصبحت قدوة لجميع نساء العالم عامة وروج آفا خاصة، هذه المقاومة أدت إلى التحاق الفتيات ومن مختلف المكونات بوحدات حماية المرأة واتخاذهن مكاناً ضمن الصفوف الأمامية في المقاومة”.
وتابعت نورحق حديثها بالقول “نحن كمقاتلات وحدات حماية المرأة والشعب وأهالي كوباني مدينون لأهالي باكور كردستان، حيث لبى الشباب الكرد في باكور كردستان نداء المقاومة والتحق بوحدات الحماية، فمنهم من استشهد على الحدود ومنهم من عبر إلى روج آفا وما زال يقاتل حتى الآن”.
كما أكدت أنكيزك نورحق بأن دعم أهالي باكور كردستان لم يكن بالإنضمام إلى صفوف وحدات الحماية فقط، وإنما من الناحية المعنوية أيضاً، وقالت “قدم أهالي باكور الكثير من التضحيات من أجل أهالي كوباني الذين نزحوا إلى هناك وقدموا لهم جميع المساعدات الإنسانية والإغاثية أيضاً”.
وأشارت القيادية أنكيزك في معرض حديثها إلى مقاومة باكور كردستان قائلةً “الإدارة الذاتية في باكور كردستان امتداد للمقاومة التاريخية التي أبداها الشعب الكردي في كوباني والتي كان لها الأثر الكبير على أجزاء كردستان الأربعة من كافة النواحي السياسية، والعسكرية والدبلوماسية”.
وعن العملية الفدائية التي نفذتها القيادية في وحدات حماية المرأة آرين ميركان قالت نورحق: “عملية الرفيقة آرين ميركان كانت رسالة لنا – نحن جميع النساء- وهي التعلق بتراب الوطن والتحلي بالإرادة وروح النضال والمقاومة والثقة بالذات وعدم التخلي عن شبر من هذا الوطن، لذا علينا ألا نقطع الأمل والثقة بالذات وخاصة في شخصية المرأة فهي القدوة لنا، وكانت رسالة موجهة للعدو الفارغ من كل فلسفة، بأن المرأة الكردية تمثل إرادةً وفلسفةً قويةً ضدهم”.
وتابعت انكيزك نورحق حديثها بالقول “مقاومة كوباني كان شعلة لثورة روج آفا وأجزاء كردستان الأربعة بالرغم من إنها مدينة صغيرة جداً وفقيرة اقتصادياً، إلا إنها أوصلت مقاومتها إلى المحافل الدولية والعالم الخارجي والأجنبي، وبات على لسان كل من ينادي بالحرية والمقاومة والنضال، هذه المقاومة حيرت العالم عن السر الذي يكمن خلف هذه المقاومة، بالرغم من إنهم محاصرون من كل الجهات، لقد أثرت وبشكل قوي على ثورة روج آفا والشرق الأوسط “.
ونوهت نورحق بأن مقاومة كوباني أثرت على مفاهيم الدول المتحالفة تجاه القوى العاملة في سوريا، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، وأضافت “سارعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى تقديم الدعم لنا، حتى أن تأثير مقاومة وحدات حماية الشعب وصل إلى باشور كردستان لإنقاذ الشعب من الدمار والهلاك كما في شنكال”.
وناشدت نورحق جميع أبناء الشعب الكردي قائلة ً “للوصول إلى حياة حرة، وعيش كريم، وهوية كردية، ولغة، يجب أن نرفع من مستوى الكفاح والنضال وأن نكون جاهزين من أجل الثورة، وما يقع على عاتقنا من واجبات”.
واختتمت نورحق حديثها بالقول”على شعب روج آفا في الخارج بالعودة إلى أرض الوطن، لأنه أغلى من كل شي، فكل شبرٍ من هذا التراب ارتوى بدماء المناضلين، لذا يجب على شعبنا الكردي من عفرين إلى مقاطعة الجزيرة، إعطاء الأهمية لهذا المفهوم، وللمستوى الذي وصل إليه الشعب الكردي لبناء مجمتع طبيعي كومينالي، وبناء الإدارة الذاتية الديمقراطية والتي يدير فيها الشعب نفسه بنفسه”.