ندوة في حلب تتناول العزلة على القائد ومحاولة النيل من فكر المرأة الحرة والحلول

نظم اتحاد المرأة الشابة وحركة الطلبة الديمقراطية ـ المرأة في حلب، ندوة حوارية تحت شعار "بهوية المرأة الحرة، سنكسر العزلة وسندحر الاحتلال".

أقام اليوم كل من اتحاد المرأة الشابة وحركة الطلبة الديمقراطية-المرأة ندوة حوارية  لبحث  العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وقضية إبادة فكر المرأة الحرة وآلية الحل.

الندوة عقدت  في صالة طلة حلب في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود بحضور العشرات من عضوات المؤسسات المدنية والحركات النسوية.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت، تلتها قراءة توجيهات القائد من قبل العضوة في اتحاد المرأة الشابة روناهي يوسف، والتي جاء فيها؛ الحث على التدريب المستمر، فهم المرأة لحريتها بشكل صحيح وتطبيقها، والوصول إلى حرية المرأة من أجل الوصول إلى مجتمع حر.

ثمّ افتتح باب النقاش أمام الحضور على مرحلتين، الأولى العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والثانية محاولات العدو والمحتل التركي لقتل المرأة ذات الفكر الحر.

حول العزلة المفروضة على القائد قالت فاطمة محمد عضوة حركة الطلبة الديمقراطية-المرأة "جميع الدول أصبحت يداً واحدة عندما أقاموا المؤامرة على القائد عبد الله أوجلان ".

وأضافت فاطمة مشدّدةً: "في البداية يجب أن نعرف التاريخ، عندما نعرف التاريخ والمؤامرة، سنعرف الطريق لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان، عندما نحقق مطالب القائد منا، هذه أيضاً محاولات لتحرير القائد عبد الله أوجلان".

وأشارت فاطمة إلى أنّ حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية تتحقق، عندما نحرر فكرنا، وذواتنا.

وبصدد موضوع قتل المرأة، قالت الناطقة باسم اتحاد المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا هيفا بكر: "إنّ المرأة كانت الفكرة الأهم في مشروع القائد عبد الله أوجلان، وها هي الدولة التركية الآن تستهدف المرأة لأنها تعرف أنّ المرأة في ثورة كردستان هي الأقوى ودورها هو الأكثر فعالية".

وأردفت هيفا: "فها هي الدولة الفاشية التركية تستهدف المرأة في مناطقنا في كل مكان بمساعدة الخونة، وحتى في عفرين المحتلة يومياً توجد جرائم اغتصاب وقتل أمام أنظار العالم".

وأكّدت هيفا على أنّ دولة الاحتلال التركي تحاول كسر المرأة وكسر إرادتها بشتى الوسائل، لأنها  تخشى من فكر المرأة الحرة وتراها خطراً على سياساتها .